رئيس مجلس السيادة السوداني يلتقي وفد هيئة الإسناد بإقليم دارفور
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، وفد هيئة الإسناد بإقليم دارفور، بحضور حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
وقال إعلام مجلس السيادة في بيان اليوم الخميس: إن اللقاء تطرق إلى الجهود التي بذلتها الهيئة خلال الفترة الماضية في تقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل وصول المساعدات لهم.
وقال رئيس هيئة الإسناد، أحمد حامد رحمة، في تصريح صحفي: إن اللقاء تناول أيضا ملاحم البطولة والصمود التي أبداها مواطني الفاشر في مقاومة محاولات قوات الدعم السريع المتمردة للنيل من أمن واستقرار المواطنين بشمال دارفور، مبينا أن اللقاء تطرق أيضا للقضايا الإنسانية وكيفية الاستجابة لتقديم العون الإنساني لمواطني إقليم دارفور فضلا عن تدريب المستنفرين بالفاشر وتزويدهم بكل ما من شأنه دعم وإسناد القوات المسلحة في معركتها ضد التمرد الغاشم.
وأشار رئيس هيئة الإسناد، إلى المشكلات التي تواجه مواطني الفاشر والتي تأتي على رأسها مشكلة مياه الشرب، مبينا أن المدينة نزح إليها كثير من سكان زالنجي والجنينة ونيالا بسبب الحرب، الأمر الذي فاقم من مشكلة المياه، وقال إن الهيئة تلقت عدد من التناكر والمعينات للمساهمة في معالجة هذه المشكلة الطارئة.
وأشاد رئيس هيئة الإسناد، بدور القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين بإقليم دارفور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان رئيس مجلس السيادة إقليم دارفور الفريق أول هیئة الإسناد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق