شاهد: مسلسل شباب البومب 12 الحلقة 11.. أسطورة الرياض (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
من مسلسل شباب البومب 12 (منصات التواصل)
كانت حلقة اليوم من شباب البومب 12 مختلفة، إذ كانت عن "سمحان" والتي في بدايتها رأينا ردود فعل مثل: "حلقة رعب.." "بيت مهجور" "أسطورة الرياض" وغيرهم قال "هل هي عن الجن وين اختفى سمحان" "احلام العصر" وغيره توقع أنها عن "السفر عبر الزمن" خاصة وأنهم عندما قابلوا مدير المدرسة قال انه الاسم يشبه اسم تلميذ عندهم من 10 سنوات.
وفي تفاصيلها، كان سمحان طفل لا يتكلم، وفجأة يظهر لعامر والشباب ويسبب حالة قلق بينهم. ويقضي الشباب وقتهم بالبحث عن أهله إلى أن تصل مكالمة لعامر من أمه التي تقول له أنها فقدته بحادث وتطلب منه الحديث مع الولد وتوصيه عليه!.
اقرأ أيضاً شاهد: مسلسل شباب البومب12 الحلقة 10.. أحداث مشوقة (فيديو) 20 مارس، 2024 ورطة جديد لأميرة ويلز كيت ميدلتون بخصوص تعديل الصور 19 مارس، 2024وخلال البحث مجدداً عن أهل سمحان، يصل الشباب إلى منزل خاله ويكتشفوا انه مكان مهجور وفيه لمسات من الماضي… يظهر فيه خال الولد بمكالمة هاتفية والذي يبدو لهم غريب الأطوار. يهربون من الموقع وتتصل فيه والدته ويرفض عامر تسليم سمحان لخاله.
ثم تنتقل الاحداث إلى عودة الشباب لمنزل خال سمحان بعدما اختفى فجأة. يدخلون في حفلة تنكرية ومن بعدها يهربون منها. وعند عودة فيصل لمنزله ينصدم بوجود سمحان وأبوه.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية فيصل العيسي مسلسل شباب البومب
إقرأ أيضاً:
رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد
وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.
حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."
قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.
ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.
قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.
وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.
لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.
الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.
قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.
الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com