#سواليف

وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مغادرة وفد برئاسة رئيس الموساد، ديفيد برنيع، غداً الجمعة، إلى قطر لعقد لقاء مع كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، وذلك للعمل على الإفراج عن المحتجزين، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وسيعقد هذا اللقاء رفيع المستوى في إطار المفاوضات التي تجرى في الدوحة، بغية دفع الجهود لاسترجاع المحتجزين في غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

يأتي هذا في وقت نقلت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم الخميس، عن مصدر دبلوماسي لم تسمه، قوله إن المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس حول التهدئة في غزة تتقدم بشكل إيجابي، ولكن لا تزال هناك “الكثير من الخلافات”.

مقالات ذات صلة لجنة أممية: كل دقيقة تمر تخاطر بوفاة طفل جديد جوعا بغزة 2024/03/21

ولم يسلط الدبلوماسي الضوء على الخلافات، لكنه شكك في اقتراب الجانبين من التوصل إلى اتفاق، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، أن الجانبين يقتربان من التوصل إلى اتفاق وأن “الفجوات تضيق”.

وبحسب “سي أن أن”، فإن التقدم البطيء في المحادثات انعكس بشكل أكبر بعد أن غادر رئيس الموساد، ديفيد برنيع، العاصمة القطرية الدوحة بعد يوم واحد فقط من المحادثات غير المباشرة الاثنين الماضي.

وقالت الشبكة الأميركية إن “إحدى أصعب العقبات قد تكون مطالبة حركة حماس بأنه بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، سيتعين على إسرائيل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيشها من غزة”.

وتزامناً مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، عقد اليوم الخميس في العاصمة المصرية اجتماع ضم وزراء خارجية كل من مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.

وبحسب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، فقد جاء اجتماع وزراء الخارجية العرب، لـ”بحث جهود وقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وحتمية تحقيق وقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل للمساعدات”.

وأول من أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري: “لا أعتقد أننا في هذه اللحظة حيث يمكننا القول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق… ما زال من السابق لأوانه الإعلان عن أي نجاحات”.

في السياق، أعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أمس الأربعاء، أنّ الرد الإسرائيلي على مقترح الحركة لوقف العدوان على غزة “جاء سلبياً بشكل عام، وفق ما نقله الوسطاء مساء الثلاثاء”.

وقال حمدان في مؤتمر صحافي إن “الوسطاء نقلوا إلينا مساء الثلاثاء موقف الاحتلال من مقترح الحركة، الذي سُلِّم مساء الخميس 14 مارس/ آذار الجاري، وكان ردّه سلبياً بشكلٍ عام، ولا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته، لا بل يتراجع عن موافقات قدّمها سابقاً للوسطاء ونُقلت إلينا عبرهم، إمعاناً منه في سياسة المماطلة، ممّا من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربما يوصلها إلى طريقٍ مسدودٍ”.

وأضاف: “نحن نؤكد أن الحركة تراقب سلوك الاحتلال، إذ إنه مع كلّ جولة مفاوضات يُصعّد جرائمه ضدّ شعبنا ظناً منه أنه بمثل هذه الجرائم قد يحقّق مكاسب على طاولة المفاوضات، وهنا نؤكد مجدداً أنّ ما لم يأخذه الاحتلال في المعركة العسكرية، وفي ظل جريمة الإبادة الجماعية، لن يأخذه بمكائد السياسة وألاعيب المفاوضات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة

يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.

وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".

وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.

ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.

توسيع العمليات في غزة

تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.

ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.

وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.

لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • السلام يلوح في الأفق.. تقدم كبير في المفاوضات الروسية الأوكرانية
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • عاجل - ترامب: الاتفاق مع إيران يسير بشكل جيد (تفاصيل)
  • ترامب: المفاوضون بشأن أوكرانيا قريبون من التوصل إلى اتفاق
  • محللون إسرائيليون: هذه أسباب تكثيف حماس نشر فيديوهات الأسرى
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرا الخارجية التركي والنرويجي يؤكدان أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا
  • نتنياهو قد يطلب تمديدا لتقديم إفادته على ادعاءات رئيس الشاباك
  • حماس تعرض فيديو جديدًا لأحد الأسرى الإسرائيليين