“المنفي” يستقبل وزير خارجية الكونغو برازافيل لبحث مستجدات ملف المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الوطن| رصد
استقبل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الخميس بمقر المجلس، وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج جان كلود جاكوسو، والذي نقل تحيات الرئيس الكونغولي، رئيس اللجنة للاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا دنيس ساسو نغيسو.
وقدم وزير الخارجية الكونغولي للمنفي، إحاطة حول مستجدات ملف المصالحة الوطنية والتحضيرات الخاصة لعقد المؤتمر الجامع الذي سيشارك فيه كل الليبيين.
وأكد المنفي على أن المصالحة مشروع وطني للجميع دون إقصاء لأي أحد، مشدداً على أن المصالحة لن تكون حقيقية ومؤثرة إذا لم تشارك جميع الأطراف المعنية بها، والذي بنجاحه سنصل إلى مرحلة الاستقرار والوئام.
وشدد على أن المصالحة كمشروع مجتمعي طويل الأمد تعني إنجاز توافق شامل بين مختلف مكونات المجتمع حول خطة وطنية لتسوية تاريخية متكاملة.
الوسوم#محمد المنفي ليبيا مشروع المصالحة الوطنية وزير خارجية الكونغو برازفيلالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: محمد المنفي ليبيا مشروع المصالحة الوطنية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، د. محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها.
وقد قام رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق.
وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.