بلينكن: نتوافق مع مصر بشأن رفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، أن الفلسطينيين أيضا لديهم الدولة التي يستحقونها بالضمانات الأمنية، مشيرا إلى أنه لدينا عمليات إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل المشاركة والحوكمة.
وقال أنتوني بلينكن، خلال كلمته التي ألقاها، بمؤتمر صحفي، مع نظيره المصري، أنه لا بد من السعي نحو اندماج اسرائيل في المنطقة ولكن لا بد من ارساء الدولة الفلسطينية، لتقديم المساعدات في غزة.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أنه نتوافق مع مصر بشأن رفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدا أنه اتفقنا على ضرورة ايجاد مسار يضمن حل الدولتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفلسطينيين بلينكن رفح الفلسطينية عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، أن استئناف اليمن لحظر الملاحة البحرية يستهدف حصراً الكيان الصهيوني، وذلك رداً على استمرار عدوانه وحصاره لقطاع غزة.
جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عامر إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة، والأمناء العامين لمنظمتي الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى الممثل الخاص للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالاتحاد الأوروبي وكافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن القرار جاء بعد تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حركة حماس، وقيامه بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع قطاع غزة. وأشار إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان قد منح الوسطاء مهلة مدتها أربعة أيام، اعتباراً من 7 مارس 2025، للضغط على العدو الصهيوني لفتح معابر غزة وإدخال المساعدات، وإلا فسيتم استئناف عمليات الحظر البحري ضده.
وأضاف أنه وبسبب تعنت العدو وعدم تحقيق أي تقدم في المفاوضات التي تجري في الدوحة، بدأ الحظر الفعلي اعتباراً من مساء 11 مارس 2025، حيث شرعت القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية التي تحاول العبور في منطقة العمليات المحددة، والتي تشمل البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وخليج عدن. وأكد أن هذا الإجراء سيظل قائماً حتى يتم إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما يشمل الغذاء والإمدادات الطبية.
وشدد عامر على أن السفن المستهدفة هي السفن الإسرائيلية فقط، مؤكداً أن هذه الخطوة هي الأولى، وأن جميع الخيارات مطروحة في حال استمرار العدو في فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وتجويعه.