مركز القلب بالمدينة المنورة يتمكن من استخراج الأوردة البديلة للشرايين باستخدام المنظار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تمكن فريق طبي جراحي في مركز أمراض وجراحة القلب، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، من إضافة أحدث التقنيات والتطورات الطبية العالمية واستخدامها كإجراء روتيني، وذلك من خلال تحويل عملية استخراج وتحضير أوردة الساق المستخدمة في عمليات القلب المفتوح لزراعة مجازات الشرايين التاجية من الشق الجراحي التقليدي المعتاد لكامل الساق إلى تدخل جراحي دقيق باستخدام تقنية المنظار وفتحة لا تتجاوز 1,5 سم.
وأوضح تجمع المدينة الصحي، أن طريقة تحضير أوردة الساق التي تتم عن طريق المنظار، تتميز بتجنب الشق الجراحي الطويل على الساق، مما يساعد على تماثل الجرح للشفاء في وقت قصير ويؤدي إلى استعادة حركة المريض بشكل سريع، إضافة إلى تجنّب التهاب الجروح ومعاناة المريض من الآلام المزعجة التي كانت تحدث في السابق مع الطريقة التقليدية الشائعة.
وأضاف التجمع بأنها تعد نقلة نوعية في تقنية عمليات القلب، حيث إنها ساعدت بشكل ملحوظ على سرعة استعادة حركة المريض وعودته لحياته الطبيعية، إضافة إلى تجنب التهاب الجروح والآلام، كما أنها تجميلية بعيداً عن الندبات الجراحية التقليدية، مشيراً إلى أن المركز خلال 4 أشهر الماضية أجرى ما يزيد عن 50 عملية جراحية تم استخراج الوريد فيها بالتقنية الحديثة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القلب المفتوح الشرايين التاجية تجمع المدينة المنورة مركز أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز الأطعمة البديلة لحقن التنحيف
مع تزايد المضاعفات الناتجة عن استخدام أوزمبيك، يمكن اللجوء إلى أطعمة "رخيصة" تحتوي على هرمون "جي أل بي 1"، الموجود في حقن التنحيف، والمسؤول عن منح الشعور بالشبع لفترة أطول.
تشكل هذه الخلاصة محور كتاب جديد بعنوان " Eat This, Not That! من تأليف اختصاصية التغذية جيلان باركيموب.
واستعرضت صحيفة "نيويورك بوست"، اليوم الأحد، أبرز الأطعمة التي تؤثر على الهرمون "جي أل بي 1" الذي يعتبر المكون الأساسي الموجود في حقن التنحيف المتوافرة حالياً في الأسواق.
الشوفان
يزخر بالألياف القابلة للذوبان، وتحديداً "بيتا غلوكان"، الذي يؤدي إلى تكوين مادة تشبه الهلام في المعدة. وهذه العملية تساعد على إبطاء عملية الهضم، ما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول. وشرحت: "هذا يحاكي الطريقة التي تعمل بها حقن التنحيف".
الزبادي اليوناني
غني بالبروتين الذي يستغرق وقتاً أطول للهضم مقارنة بالكربوهيدرات، ما يساعد على كبح الشهية. واستعانت الاختصاصية بخلاصة أبحاث أكدت أن البروتين يزيد من إفراز هرمون "جي أل بي 1" الطبيعي، ويعزّز الشعور بالشبع.
كما قدّمت الصحيفة الأمريكية باختصار أنواع أخرى من الأطعمة منها:
- البيض: يُعتبر مساعداً لفقدان الوزن، لنفس السبب مثل الزبادي اليوناني، لأنه يحتوي الكثير من البروتين.
- العدس: مليء بالألياف التي تبطئ عملية الهضم، وتؤدي إلى إنتاج تأثير شبيه بالعقاقير المنتجة للهرمون "جي أل بي 1". وأكدت أنها تشكل بديلاً مثالياً لحقن التنحيف باهظة الثمن.
- التفاح: يحتوي على "البكتين" وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، والتي تتوسع في المعدة وتؤخر الهضم.
كما دعت اختصاصية التغذية إلى إدراج أطعمة مهمة خلال النظام الغذائي اليومي منها: الأفوكادو، الشعير، بذور الشيا، الخضروات الورقية الداكنة مثل اللفت والسبانخ.