هآرتس العبرية: الجيش الإسرائيلي كان يستعد لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تدريبات قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات استعداداً لعملية يقوم بها عناصر حركة حماس خلال العطلات اليهودية. ولكن في بداية شهر أكتوبر، انخفض مستوى اليقظة داخل جيش الاحتلال بمعدل واحد.
وأدى النشاط غير المعتاد على السياج بين قطاع غزة ومستوطنات الغلاف قبل الأعياد اليهودية إلى نشر كتائب مشاة والقوات الخاصة وزيادة اليقظة في سلاح الجو الإسرائيلي خلال فترة العطلات.
وأضافت هآرتس أنه عندما توقفت الاشتباكات على الحدود فجأة، اعتقد الجيش الإسرائيلي أنها ردعت يحيي السنوار.
وأوضحت الصحيفة: "عندما أدرك أن الجيش الإسرائيلي يستعد، قرر الانتظار. كان يعرف كيف يجعل الجيش ينام".
لكن الجيش الإسرائيلي نفي ذلك: "لم يكن هناك مثل هذا الاستعداد".
وأشارت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر، استعدت إسرائيل لعملية من جانب حركة حماس تحت رعاية المظاهرات على حدود قطاع غزة، لكن التوقف المفاجئ للنشاط هناك أدى إلى خفض حالة التأهب في المنطقة.
ويصف كبار المسؤولين الأمنيين الذين تحدثوا إلى "هآرتس" "الشعور بأن إسرائيل تدخل حرباً" عشية يوم الغفران، بما في ذلك المناقشات حول ضربة استباقية؛ ومن ثم العودة السريعة والمتسرعة إلى الروتين، يليها تحويل القوات والموارد إلى الضفة الغربية، وهو ما كان يمثل أولوية على أي حال. وظل غلاف غزة بلا دفاع أمام طوفان الأقصى الذي حدث في السابع من أكتوبر الماضي. وينفي الجيش الإسرائيلي وجود مثل هذا الاستعداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هآرتس العبرية حماس غزة الاحتلال الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
القدس المحتلة - الوكالات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء نتائج تحقيقاته حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في مدينة سديروت، مشيرًا إلى عدد من الإخفاقات الأساسية التي كانت وراء فشل الدفاع عن المدينة في ذلك اليوم.
وأشار التحقيق إلى أن اللواء الشمالي في فرقة غزة كان له النصيب الأكبر من المسؤولية عن تلك الإخفاقات، حيث كشف أن اللواء لم يقم بتدريب عناصر الأمن لمدة عامين ولم يستعد بشكل كافٍ لهجوم واسع النطاق. كما تطرق التحقيق إلى قرار اللواء في عام 2022 بسحب الأسلحة من غرف الاستنفار، مما عرّض المنطقة للخطر في وقت لاحق.
وخلص التحقيق إلى أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة، وكان هناك غياب تام للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش في تلك المنطقة خلال الهجوم. وفي ما يخص تبادل إطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية، أشار التحقيق إلى أن هذه الحوادث كانت جزءًا من الفوضى التي شهدتها المنطقة في 7 أكتوبر.