بوابة الوفد:
2025-03-15@13:25:15 GMT

منها تحسين نوعية النوم.. 5 طرق تمنع ظهور الخرف

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

الحصول على نوم جيد، والتحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، والاهتمام بجودة السمع، يمكن أن يساعد في منع ظهور الخرف.

 

وقالت آنا بوغوليبوفا، الأستاذة في جامعة بيروجوف الروسية الوطنية للبحوث الطبية، في مقابلة: "في منتصف العمر، ينبغي اتخاذ تدابير معينة لمنع تطور مرض الزهايمر".

 

الوقاية من فقدان السمع

وفقا للبروفيسورة بوغوليبوفا، بعد 55 عاما، يواجه كل شخص ثالث مشكلة مثل فقدان السمع، ولا ينبغي تجاهل ذلك واعتباره سمة طبيعية مرتبطة بالعمر قد يعني هذا التغيير أن الشخص معرض لخطر متزايد للإصابة بالخرف.

 

تحسين نوعية النوم

هناك إجراء وقائي مهم آخر يساعد على الوقاية من الخرف وهو الوقاية من الأرق، وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من حالات الخرف ترتبط ارتباطا وثيقا بضعف النوم وعدم كفايته.

 

الوقاية من مرض السكري

يسبب داء السكري من النوع الثاني تغيرات مرضية في الأوعية الدموية والدم والدورة الدموية، مما يؤثر بشكل مباشر على الدماغ من المهم منع تطور ارتفاع السكر في الدم والسكري.

 

السيطرة على الكولسترول

عندما تزيد مستويات الكوليسترول عن 6.5 ملليمول لكل لتر، يزداد ترسب بيتا أميلويد في الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

 

السيطرة على ضغط الدم

بعد 40 عاما يجب الحفاظ على ضغط الدم الانقباضي عند مستوى لا يتجاوز 130.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الكوليسترول مستويات الكوليسترول فقدان السمع تحسين نوعية النوم مرض السكري ضغط الدم الوقایة من

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ

لطالما ارتبطت الأبوة بالإجهاد والتوتر الذي ينعكس على المظهر الخارجي، مثل التجاعيد والشعر الرمادي، إلا أن دراسة حديثة أظهرت أن تربية الأطفال قد يكون لها تأثير إيجابي على الدماغ، مما يساهم في الحفاظ على شبابه وتعزيز وظائفه الإدراكية.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences” مؤخرا، أظهرت أدمغة الآباء أنماطًا أقوى من “الاتصال الوظيفي” بين مناطق الدماغ المختلفة، وهو ما يتناقض مع الانخفاض المعتاد في هذه الأنماط مع التقدم في العمر.

كما وجدت الدراسة أن هذا التأثير يزداد مع كل طفل جديد، ويستمر لفترة طويلة.
كيف تؤثر الأبوة على الدماغ؟

إدوينا أورشارد، الباحثة في مركز دراسات الطفل في جامعة ييل والمشاركة في الدراسة، أوضحت أن “الاتصال الوظيفي” هو مقياس لفهم كيفية تواصل أجزاء الدماغ مع بعضها البعض.

وأشارت إلى أن هذه الأنماط عادة ما تتغير مع تقدم العمر، لكن في حالة الآباء، لوحظ نمط معاكس، حيث بدا أن أدمغتهم تحتفظ بسمات أكثر شبابًا.

من جانبها، قالت ميشيل ديبلاسي، رئيسة قسم الطب النفسي في مركز “Tufts Medical Center”، لموقع “هيلث” الطبي إن هذه النتائج تبدو منطقية، لأن الأبوة تعد فترة حاسمة يمر فيها الدماغ بتغييرات كبيرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة والتفاعلات الاجتماعية المعقدة والتحديات التي تصاحب تربية الأطفال.
تحليل صور الدماغ

من أجل التوصل إلى هذه النتائج، قامت الدراسة بتحليل صور الرنين المغناطيسي لأكثر من37 ألف شخص، مما يجعلها واحدة من أكبر الدراسات في هذا المجال.

وشملت العينة رجالًا ونساءً تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا من قاعدة بيانات “UK Biobank” في المملكة المتحدة.

وتم جمع معلومات عن عدد الأطفال، والعمر، والجنس، والمستوى التعليمي، والوضع الاقتصادي للمشاركين، ثم جرت مقارنة أنماط الاتصال الوظيفي بين أدمغة الآباء وغير الآباء.

وأظهرت النتائج أن بعض المناطق في أدمغة الآباء احتفظت بأنماط اتصال قوية، وهي المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف والتنسيق بين الدماغ وحركة الجسم.

وأوضحت ديبلاسي أن هذه المناطق تعد مؤشرات على صحة الدماغ، وعادة ما تتراجع مع التقدم في العمر، مما يشير إلى أن الأبوة قد تلعب دورًا في حماية الدماغ من التدهور.
هل التأثير يشمل كل الآباء والأمهات؟

من المهم الإشارة إلى أن الدراسة لم تثبت بشكل قاطع أن الأبوة هي السبب المباشر وراء هذه التغيرات في الدماغ، بل وجدت علاقة بينهما.

كما أن الدراسة شملت فقط الأمهات والآباء البيولوجيين في المملكة المتحدة، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على جميع أنواع العائلات والأدوار الأبوية المختلفة.

وأشارت أورشارد إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة المدى التي تشمل مشاركين من خلفيات متنوعة لفهم كيفية تأثير الأبوة على الدماغ بشكل أكثر دقة.

من جانبه، قال طبيب الأعصاب، أندرو ثالياث،إن التغيرات في الدماغ قد تكون ناتجة عن عوامل بيئية واجتماعية مرتبطة بالأبوة.

وأوضح أن الآباء يتعرضون لمحفزات حسية أكثر عند رعاية الأطفال، مثل قراءة تعابير الوجه والاستجابة للإشارات غير اللفظية، وهو ما قد يعزز الاتصال بين مناطق الدماغ.

وأضافت أورشاردأن الآباء الذين لديهم أكثر من طفل واحد يضطرون إلى تلبية احتياجات متعددة في وقت واحد، وهو ما يتطلب مرونة سلوكية عالية، وقد يكون هذا أحد العوامل التي تساهم في تعزيز وظائف الدماغ.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • 5 أسباب ترفع ضغط الدم.. عدم تناول الفاكهة والخضراوات الأبرز
  • السلطات تمنع تنقل جمهور الوداد إلى طنجة
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • مفاجأة .. الابتعاد عن الهواتف الذكية 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
  • برلماني: طرح 400 ألف شقة نقلة نوعية نحو تحسين جودة حياة المواطنين
  • مشاريع أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في تحسين الطرق والبنية التحتية
  • تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف