حزب الأمة القومي، طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً وحمل الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة.

سنجة: التغيير

أعلن حزب الأمة القومي، أن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، اعتقلت عداً من منسوبيه ومن الكوادر بغرف الطوارئ العاملة في الولاية دون إبداء أي أسباب.

وأدان الحزب استمرار الجيش في اعتقال الكوادر والناشطين والمواطنين علي أساس جهوي دون مبررات، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين فوراً.

ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات أخرى.

وقالت الأمانة العامـة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي اليوم الخميس،  إن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بالولاية عباس إمام وفيصل الريح وعدد من الكوادر بغرف الطوارئ دون إبداء أسباب ولم يطلق سراحهم حتى الآن.

وأضافت أن كلاً من عبد الماجد بشرى خاطر وعبد السلام مركز والشيخ الزين امبدة لايزالون قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر في معتقلات الاستخبارات بسنار.

وأدان الحزب استمرار الاستخبارات العسكرية للجيش في اعتقال الكوادر والناشطين بغرف الطوارئ ، مع استمرار الاعتقالات بحق المواطنين على أساس جهوي دون مبررات مقنعة.

وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، وحمّل الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين لديها.

وشدد الأمة القومي على أن استمرار هذه الانتهاكات بحق المدنيين يخالف القانون الإنساني الدولي ويجعل من الاستخبارات العسكرية أداة للقمع والتنكيل بحق المواطنين، وطالب قيادة القوات المسلحة بحسم هذه الانتهاكات المستمرة.

وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ نحو عام، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد.

الوسوماستخبارات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنجة غرف الطوارئ ولاية سنار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: استخبارات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنجة غرف الطوارئ ولاية سنار الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الكشف عن أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال 

#سواليف

ردت #حكومة_الاحتلال للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر، على التماس مقدم من جهات قانونية وحقوقية عدة، بشأن معتقلي قطاع #غزة الذين احتجزوا في #معسكرات سيئة السمعة وفي ظروف قاسية وقاهرة ومهينة.

ووفق رد الاحتلال، فإنه بين منتصف أكتوبر ومنتصف ديسمبر، زاد عدد #المعتقلين من قطاع غزة بنحو 50%.

في حين بلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 3436 معتقلا، مشيرة إلى أن 151 معتقلا قد أفرج عنهم لأسباب مختلفة.

مقالات ذات صلة اغلاق جسر الملك حسين باتجاه الضفة يوم 26 / 1 / 2025 2025/01/15

وأشار الرد، إلى أن 500 معتقل ما زالت مكانتهم القانونية غير معروفة، بمعنى ما إذا كانوا مقاومين سيُمثلون للمحاكمة أم مدنيين.

في حين أن 500 معتقل ما زالوا ممنوعين من اللقاء بمحامٍ ووفق القانون الإسرائيلي فإنه يتسنى اللقاء بعد 45 يومًا من الاعتقال.

وذكر موقع واي نت، فإنه في إطار #الصفقة التي تتم مناقشتها لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أمر رئيس قسم العمليات والأمن في مصلحة السجون، جوندر أفيحاي بن حمو، بتزويد الحراس بكاميرات مراقبة في إطار الاستعدادات الخاصة لإطلاق سراح السجناء الأمنيين.

وفي السياق، كشفت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن انتهاكات مروعة بحق عدد من المعتقلين المرضى المحتجزين في معسكر “عناتوت” شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.

وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأكد المعتقلون أنهم تعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح بأعقاب البنادق والألفاظ النابية، وأجبروا على المشي لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.

وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.

وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.

وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.

وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعتمد قرار انهاء تكليف والي ولاية سنار
  • الجيش الإسرائيلي يكشف سبب استهدافه رتلا لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • صنعاء تؤكد على استمرار عملياتها العسكرية المساندة لغزة
  • لأول مرة.. الكشف عن أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال 
  • وزير الصحة المكلف بسنار يقف على تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين
  • رئيس وزراء أوكرانيا ورئيسة برلمان لاتفيا يناقشان استمرار تدريب الجيش الأوكراني
  • «محامو الطوارئ» تحمّل الجيش السوداني والمجموعات الموالية له مسؤولية «الجرائم المروعة» بودمدني
  • هل ينهي الإضراب الجماعي عن الطعام معاناة المعتقلين في مصر؟
  • إبراهيم الصديق: تحرير مدني: دلالات القيمة العسكرية