«الأمة القومي» يدين اعتقال الجيش لكوادره وناشطين بسنار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حزب الأمة القومي، طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً وحمل الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة.
سنجة: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي، أن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، اعتقلت عداً من منسوبيه ومن الكوادر بغرف الطوارئ العاملة في الولاية دون إبداء أي أسباب.
وأدان الحزب استمرار الجيش في اعتقال الكوادر والناشطين والمواطنين علي أساس جهوي دون مبررات، وطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين فوراً.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات أخرى.
وقالت الأمانة العامـة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار اعتقلت عضو المكتب السياسي للحزب بالولاية عباس إمام وفيصل الريح وعدد من الكوادر بغرف الطوارئ دون إبداء أسباب ولم يطلق سراحهم حتى الآن.
وأضافت أن كلاً من عبد الماجد بشرى خاطر وعبد السلام مركز والشيخ الزين امبدة لايزالون قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر في معتقلات الاستخبارات بسنار.
وأدان الحزب استمرار الاستخبارات العسكرية للجيش في اعتقال الكوادر والناشطين بغرف الطوارئ ، مع استمرار الاعتقالات بحق المواطنين على أساس جهوي دون مبررات مقنعة.
وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، وحمّل الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين لديها.
وشدد الأمة القومي على أن استمرار هذه الانتهاكات بحق المدنيين يخالف القانون الإنساني الدولي ويجعل من الاستخبارات العسكرية أداة للقمع والتنكيل بحق المواطنين، وطالب قيادة القوات المسلحة بحسم هذه الانتهاكات المستمرة.
وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ نحو عام، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد.
الوسوماستخبارات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنجة غرف الطوارئ ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنجة غرف الطوارئ ولاية سنار الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.