البديوي يؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل أنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، التزام دول مجلس التعاون بما جاء في إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من حقوق كفلتها دساتيرها وتشريعاتها الوطنية، مشيراً إلى المادة الثانية من الإعلان، التي تنص على أن “الناس متساوون في الكرامة الإنسانية، وفي الحقوق والحريات، وهم سواسية أمام النظام (القانون)، ولا تمييز بينهم بسبب الأصل أو الجنس أو الدين أو اللغة أو اللون أو بأي شكل من أشكال التمييز الأخرى”.
جاء تصريح معاليه، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
وقال معاليه إنه إيماناً من قادة دول مجلس التعاون بكرامة الإنسان واحترام حقوقه والتزامها بحمايتها، التي كفلتها الشريعة الإسلامية وتأكيداً لما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على التمييز العنصري، التي انضمت إليها جميع دول مجلس التعاون، قامت دول المجلس باعتماد التشريعات والقوانين والإجراءات المعنية بالقضاء على التمييز العنصري ونبذ الكراهية والتعصب، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش وسيادة العدل والمساواة في مجتمعاتها.
وأشاد بالدور التي تقوم به دول مجلس التعاون في عملية إحلال السلام الدائم، الذي يرتكز بشكل أساسي على المساواة وعدم التمييز، وعبر تشجيع المجتمع الدولي بأهمية القضاء على التمييز بصوره وأشكاله كافةً من خلال اتخاذ التدابير الصارمة للقضاء على المسببات والظروف التي تخلق التمييز العنصري في كل أرجاء العالم.
واختتم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي تصريحه بالإشارة إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة ولما يعانيه الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتمييز وفصل عنصري، يقوم على الهيمنة وفرض القيود والحرمان والتفرقة، وانتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من ويلات التمييز العنصري الإسرائيلي الذي يرتكب بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دول مجلس التعاون التمییز العنصری الشعب الفلسطینی على التمییز
إقرأ أيضاً:
الهندوراس.. رئيس مجلس المستشارين يؤكد على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون جنوب-جنوب
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، الخميس في سان بيدرو سولا (شمال هندوراس)، على أهمية التعاون البرلماني في الدفع بالتعاون بين دول الجنوب.
وأبرز محمد ولد الرشيد، خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الـ43 لمنتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك (فوبريل)، والذي تميزت جلسته الافتتاحية بعزف النشيد الوطني للمملكة المغربية، أهمية المبادرات التي تم إطلاقها، مؤخرا، لتعزيز التعاون البرلماني جنوب-جنوب، وتوطيد العلاقات بين مجلس المستشارين والفوبريل، ولاسيما « المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب – الفوبريل » الذي اقترحه رئيس مجلس المستشارين، في إطار الإعلان المشترك الذي وقعه في جمهورية بنما بمعية رؤساء كل من برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (بارلاتينو) وبرلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، والبرلمان الأنديني (بارلاندينو)، وبرلمان المركوسور (بارلاسور).
وشدد محمد ولد الرشيد على أن تعاون البرلمان المغربي مع المنطقة يرتكز على مبادئ راسخة قوامها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدا رغبة مجلس المستشارين في تطوير دبلوماسية برلمانية اقتصادية وجهوية ترتكز على تعزيز التعاون مع المجالس والهيئات الترابية الجهوية لدول أمريكا اللاتينية والكراييب.
كما أعرب عن اعتزازه بحضور أشغال الفوبريل الذي صادق أعضاؤه بالإجماع، خلال الدورة السابقة بالرباط، على منح البرلمان المغربي صفة « شريك متقدم » داخل هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية.
وأكد أن هذا الاعتراف يعكس عمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية ودول المنطقة، كما يجسد الإرادة المشتركة لتطوير التعاون البرلماني ليشمل مجالات أوسع، وخاصة في ظل التحديات المرتبطة بالهجرة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى إعلان الشراكة الاستراتيجية المتقدمة الذي تم توقيعه، مؤخرا، مع البرلاتينو والذي يشمل تنسيق الجهود لدعم دينامية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب (أفرولاك)، مذكرا بدعوة المغرب لاستضافة قمة هذه المبادرة يومي 29 و30 أبريل المقبل، بمناسبة انعقاد مؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وبخصوص الأمن الغذائي، سلط ولد الرشيد الضوء على الرؤية الملكية في هذا المجال، مستشهدا بمضامين الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا سنة 2017، والذي أكد فيه على أن الأمن الغذائي يشكل أحد التحديات الكبرى التي تواجه القارة الإفريقية.
وأكد رئيس مجلس المستشارين، بالمناسبة، اعتزاز المغرب بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وأثنى على المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها الفوبريل خلال اجتماعاته السابقة بالمغرب، ولاسيما خلال إعلاني الرباط لعامي 2016 و2017.