دعما لأطفال غزة أضرب عن الطعام.. مسؤول أممي يتهم أمن المنظمة بالاعتداء عليه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال موظف كبير في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، برونو دونات، إنه "كان قد بدأ إضرابا عن الطعام، دعما لأطفال غزة"، مردفا بأن "أفراد أمن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اعتدوا عليه"، وهو الشيء الذي نفته المنظمة.
وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة بالقول إن "المسؤول سقط أثناء مقاومته بالقوة، في محاولة إخراجه من المبنى بعد رفض طلبه بالتظاهر هناك".
تجدر الإشارة إلى أن دونات، البالغ من العمر 54 عاما ويحمل الجنسية الأميركية وجنسية موريشيوس، كان قد انطلق في إضراب عن الطعام في الأول من آذار/ مارس دعما لأطفال غزة.
إلى ذلك، أوقف دونات إضرابه عن الطعام، الثلاثاء، بالقول إنه "عانى من آلام وقيء عقب الحادث"، متابعا بأنه "مُنع من الدخول عندما حاول دخول المبنى للقاء زميل له في وقت متأخر من الاثنين".
وأكد دونات، في حديثه لوكالة "رويترز" بالقول: "لقد سحبوني للخارج.. وفي الخارج، ألقى بي رجل الأمن على الأرض واصطدم رأسي بالرصيف"، مضيفا بأن "الحادث تسبب في نزيف".
وأردف في حديثه للوكالة، بأن "صورة لإصابة في مؤخرة رأسه قال إنها تسببت في نقله إلى المستشفى"؛ فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "الأمن طلب مرارا من دونات المغادرة وإنه رفض حتى وقت إغلاق المبنى".
ويهدف دونات إلى لفت انتباه العالم إلى آلاف الأطفال من قطاع غزة، الذين استشهدوا في غزة خلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة أطفال غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
لا أعز ولا أكرم من جهاد الإحسان بالقول والفعل
يعد الإحسان للآخرين بالقول والفعل من أعز وأشرف وأكرم وأطهر وأفضل الأعمال عند الله، ويسطرها اليوم القائد اليمني والجيش اليمني والشعب اليمني الذين حاصروا كيان العدو الإسرائيلي بحريا وأغلقوا أمام سفنه وتجارته مضيق باب المندب ولأول مرة في التاريخ، وذلك انتصارا لمظلومية الأشقاء الفلسطينيين ومؤازرة ودعماً للمقاومة في قطاع غزة التي يرزح أبناؤها تحت القصف والقتل والتدمير والتجويع الذي تقوم به الآلة العسكرية الإسرائيلية بدعم وتأييد أمريكي أوروبي وقح، وصمت عالمي فاضح، وذل وهوان عربي تافه ومنحط.
نحن في مرحلة انتصار وتمكين أعزنا الله بها ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة، وكل الذي نحتاجه في هذه المرحلة هو الإحسان للناس وللأمة بالقول والفعل، ففي هذه المرحلة لا أعز ولا أشرف ولا أكرم من الإحسان للناس بالقول والفعل، وهل هناك ما يقدمه وقدمه قائدنا وجيشنا وشعبنا للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني واللبناني والسوري، بل ولأحرار وشرفاء الأمة كلها، غير الإحسان بالقول والفعل، إنها مرحلة لا نحتاج فيها إلا لطهارة ونبل وعظمة وبيان ورسائل وعي وقيم وأسلوب ما يقوله ويفعله ويكتبه أولئك القلة من المحسنين، الذين لا ولم نعرفهم أو نلتقي بهم حتى، والذين يشهد الله لو أني كنت مرتزقا وتابعت الإحسان في أقوالهم التي تتبعها أفعالهم، بل لو كنت حتى تكفيريا داعشيا، وأسمع وألمس إحسانهم بالقول والفعل؟ الذي سطروه في الدفاع عن شرف وعرض وأرض اليمن تسعة أعوام، ويسطرونه اليوم في الموقف الجاد لدعم مقاومة غزة ولبنان وانتصار غزة على كيان العدو الإسرائيلي، أو أدخل صفحاتهم وأقرأ ما يخطونه فيها من كلمات وأقوال عظيمة، لعدلت عن رأيي واتبعت هداهم، وسرت على نهجهم، ولكنت جنديا تحت امرتهم، فو الله لا أعز ولا أنبل ولا أشرف ولا أكرم ولا أطهر من الإحسان بالقول الذي يتبعه الفعل الصادق لوجه الله .
أنا لا أدعي هنا شيئاً ضد أحد، ولا أبحث عن شهرة فيما أكتبه، لكن كل الذي عرفته وتعلمته وتفكرت فيه، هو أن جوهر التنوير (الوعي بهدى الله) هو استخدام العقل، وعدم الارتهان لرؤى الآخر أو السير فيها لشيطنة أحد .