فلسطينيون يقيمون صلاة الجنازة على أرواح تسعة أشخاص قُتلوا في دير البلح
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقام أهالي وعائلات تسعة قتلى صلاة الجنازة على أرواح تسعة أشخاص قُتلوا إثر قصف جوي خارج خارج مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يوم الخميس، وكان من بين القتلى طفلان وسيدتان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تم نقل 65 جثة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية، إضافة إلى إصابة 92 جريحا على الأقل.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 31,988، كما أصيب 74,188 فلسطينيا آخرين في القطاع منذ 7 أكتوب وفقا لوزارة الصحة.
حصار مجمع الشفاء الطبيويواصل الجيش الإسرائيلي ولليوم الثالث على التوالي حصار مجمع الشفاء الطبي الواقع شمال غزة، وأنذر النازحين الذين لجأوا إليه بإخلائه بشكل فوري.
وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بما في ذلك النازحون المتواجدون في مدارس الإيواء المحاصرة، كذلك حياة من يتم اعتقالهم منهم.
وقالت الخارجية في بيان صحفي ، إن اسرائيل تمعن في تدمير أي بنية صحية متبقية في القطاع لإخراجها تماما عن أية خدمة، وأكدت أن المدنيين الفلسطينيين لا زالوا ضحايا لعدم اكتراث جيش الاحتلال بحياتهم بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، وضحايا أيضا للفشل الدولي في فرض أي إجراء من شأنه حمايتهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية، رغم قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية.
وأضافت أن كل ذلك يثبت مجددا أن الاولوية في الجهود الدولية والأمريكية المبذولة يجب ان تتركز على حماية المدنيين بجميع الأشكال وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وهو ما يتعذر تحقيقه دون وقف فوري لإطلاق النار، محذرة من مخاطر تهجير المدنيين من شمال القطاع.
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الأممية إيقاف مجزرة الاحتلال بحق المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية داخل مجمع الشفاء الطبي فورا.
ولفتت إلى استشهاد العشرات وعدم القدرة على إنقاذ المصابين بسبب كثافة النيران واستهداف كل من يقترب من النوافذ منذ الصباح.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام جيش الاحتلال الفاشي بحصار وقصف مستشفى الشفاء في مدينة غزة للمرة الثانية بعد تدميره بالحصار الأول، وقتله العشرات من الأبرياء خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو رد واضح من حكومة نتنياهو على المواقف الدولية والأوربية التي تطالب بوقف الحرب الوحشية الدموية على شعبنا الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيون صلاة الجنازة دير البلح مستشفى شهداء الأقصى وزارة الصحة في غزة قطاع غزة مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: ما رأيته بمستشفى الشفاء في غزة «فيلم سينمائي»
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أن المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة مرت بأصعب مرحلة في تاريخها، مشيرا إلى أن نحو 300 من العاملين في المجال الإغاثي فقدوا حياتهم على مستوى العالم، كان معظمهم في غزة، إذ استُهدفوا أثناء أداء مهامهم وسط الهجمات والعمليات العسكرية لجيش الاحتلال.
قصفت سيارات الإسعافأوضح «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما شاهده في مستشفى الشفاء بشمال قطاع غزة، كان بمثابة فيلم سينمائي، وهناك 3 طوابق بالمستشفى جرى تدميرها بالكامل.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت سيارات الإسعاف وسيارات المؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة العديد من المرات، مؤكدًا أنه لا يمكن حل وكالة الأونروا في قطاع غزة ولا يمكن وضع بديل لها.
لا بديل لـ«أونروا»شدد على أونروا بمثابة العمود الفقري لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، متابعًا: «وكالة أونروا تقوم بدور كبير والعديد من الموظفين التابعين لها حاولوا تقديم الدعم للفلسطينيين، وتم استهدافهم من قوات الاحتلال»، موضحًا أن لوكالة أونروا دور في دعم الفلسطينيين في التعليم وفي العديد من القطاعات الأخرى.