بيروت- أعلن حزب الله، الخميس 21 مارس 2024، أنه استهدف موقعا وتموضعا لقوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة المطلة قبالة الحدود اللبنانية.

وقال الحزب في بيان إن عناصره "استهدفوا نقطة تموضع ‌‏لقوة استخبارات عسكرية في مستعمرة المطلة (شمال إسرائيل) وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل ‌‏وجريح".

‏ ‏

وأضاف الحزب في بيان ثان أن عناصره "استهدفوا موقع المالكية ‏العسكري الإسرائيلي (قبالة بلدة عيترون اللبنانية) بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الخميس، إن طائراته الحربية "أغارت على مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة كفركلا (جنوب)"، كما هاجمت مساء أمس (الأربعاء) مبنى عسكريا للحزب في منطقة الضهيرة.

فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، "بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر الخميس، عدوانا جويا بشن غارتين بالصواريخ على بلدة عيتا الشعب وغارة ثالثة استهدفت بلدة يارون جنوبي البلاد" .

وسبق أن ذكرت الوكالة اليوم أن الطيران الإسرائيلي "أغار على بلدة العديسة (جنوب)، مستهدفا منزلا وكشكا للقهوة".

وأضافت أن الطيران "خرق جدار الصوت في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض، مما أحدث دويا قويا".

ولفتت إلى أن "القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف المنطقة بين حمامص وسهل مرجعيون في القطاع الشرق جنوب لبنان".

و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا منذ الثامن من ذلك الشهر، ما خلَّف قتلى وجرحى على جانبي "الخط الأزرق"، معظمهم في لبنان.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عن عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيران

أرسلت وزارة الدفاع السورية مزيدا من التعزيزات إلى منطقة الحدود مع لبنان، في ريف حمص، بعد بيان قالت فيه إنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد التصعيد الخطير من قِبل حزب الله، في حين أوعز الرئيس اللبناني جوزيف عون بالردّ على مصادر النيران.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات وزارة الدفاع السورية بدأت حملة تمشيط بقرية حوش السيد علي الحدودية مع لبنان، في أعقاب ما نقله المراسل عن مصدر عسكري بأن 8 من أفراد الجيش السوري قُتلوا في قصف على ريف حمص.

وأوضح المراسل، نقلا عن المصدر، أن ذلك القصف أدى أيضا إلى مقتل مدنيين اثنين، مشيرا إلى أن القصف استهدف أيضا نقطة يتجمع فيها إعلاميون، وصلوا إلى المنطقة لتغطية الحدث قبل أن يصيبهم القصف، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.

مقتل 8 من أفراد الجيش السوري و2 من المدنيين وإصابة طاقم صحفي إثر قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص.. مراسل الجزيرة محمد الجزائري يُفيدنا بالتفاصيل#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/9C9ZUNdWFq

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) March 17, 2025

من جهته، قال رئيس السلطة المحلية في بلدة القصر اللبنانية، للجزيرة، إن طفلا لبنانيا قُتل، وأصيب عدد من المواطنين بجروح، جراء قصف من الأراضي السورية، استهدف البلدة ومحيطها في البقاع، شرقي لبنان.

إعلان

كما نقلت تقارير عن وزير الإعلام اللبناني بول مُرقص، في تصريح للصحفيين بعد انتهاء الجلسة الوزارية ببيروت، أن وزير الدفاع ميشال منسّى كشف عن سقوط 3 قتلى سوريين، حيث تم تسليمهم إلى السلطات السورية.

وأضاف "أعطيت التعليمات اللازمة في التشدد بضبط الحدود، وتم تشكيل لجنة وزارية لضبط ومراقبة الحدود ومكافحة التهريب، ورفع التقارير إلى مجلس الوزراء.

وكان مصدر في وزارة الدفاع السورية قال، للجزيرة، إن هناك تنسيقا مع الجيش اللبناني في مسألة ضبط الحدود، في حين نقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمنى قوله إن الهدوء الحذر يسود الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل بعد اشتباكات يوم أمس.

بدوره، قال الجيش اللبناني إن قرى وبلدات لبنانية في منطقة الهرمل، عند الحدود اللبنانية السورية، تعرضت لقصف من الأراضي السورية، وقامت وَحَداتُه العسكرية بالرد على مصادر النيران.

من جهته، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، وإن لبنان لن يقبل باستمراره معلنا إعطاء توجيهات للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

جوزيف عون: ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لن نقبل باستمراره (الأناضول)

وأضاف عون أنه طلب من وزير الخارجية يوسف رجي الموجود في بروكسل، بالتواصل مع الوفد السوري المُشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع.

ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها ستتخذ "جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من مليشيا حزب الله".
بدروه، قال حزب الله، في بيان في اليوم ذاته، "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

إعلان

وأفادت الوكالة اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط قذائف صاروخية في بلدة القصر (شمال شرق)، قالت إن مصدرها ريف القصير بمحافظة حمص السورية.

وصباح اليوم الاثنين، أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى الجانب السوري.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل "ملاحقة مهربي المخدرات وفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذين يثيرون قلاقل أمنية".
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • الطيران الاسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب غرب حمص
  • في الشرق والجنوب..غارات إسرائيلية جديدة على لبنان
  • تعزيزات سورية قرب حدود لبنان وعون يوجّه بالرد على مصادر النيران
  • شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • لبنان: استشهاد 4 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوب البلاد
  • لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا 
  • قصف مدفعي إسرائيلي على جنوب لبنان.. ومسيّرة تلقي قنبلة صوتية بإحدى البلدات
  • شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا جنوب لبنان