«الذكاء الاصطناعي» سبيل سامسونج للنمو مستقبلا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تتسابق شركات الرقمنة و التكنولوجيا للحاق بتطورات العصر، لذلك تسعي كل منها إلي إيجاد طريق سريع يجعلها علي قمة الشركات التكنولوجية.
وفي ضوء ذلك تأمل «سامسونج» في السيطرة على سوق الهواتف الذكية بعدما اتجهت نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتطوير منتجاتها.
وأكّد هان جونغ هي، نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات، على التزام الشركة بتوسيع نطاق ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مستغلةً التوسّع الهائل الذي يشهده هذا المجال
الذكاء الاصطناعيوأضاف هان أن «سامسونج ستعمل على خلق فرص جديدة للنمو المستدام من خلال تطوير منتجات و نماذج أعمال جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم مع الحرص على التوافق مع أهداف الشركة في مجال البيئة والمجتمع والحوكمة».
وأكّد هان على تركيز سامسونج على منظومة التطوير والتشجيع داخل الشركة، بهدف دعم ابتكار منتجات و نماذج أعمال جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
فيما يتعلق بمطالب المساهمين بزيادة عوائد الأرباح، أكد هان أن «سامسونج ستدفع 7.32 مليار دولار كأرباح للمساهمين، وذلك ضمن برنامج عوائد المساهمين المعدّل الذي يهدف إلى زيادة مدفوعات الأرباح بشكل دوري».
اقرأ أيضاًعملاق سامسونج الجديد يطرح في الأسواق العالمية أبريل المقبل
هواوي تهدد عرش سامسونج في الهواتف القابلة للطي
Google Play.. يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لمطابقة الصوت مع التسجيل الأصلي
«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سامسونج a23 سامسونج أرخص موبايل سامسونج في مصر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الشارقة تُدخل اللغة العربية عصر الذكاء الاصطناعي بـ «معجم GPT»
الشارقة: «الخليج»
نظم مجمع اللغة العربية في الشارقة الحلقة النقاشية الإعلامية الخاصة تحت عنوان «المعجم التاريخي للغة العربية.. وثيقة الأمة الحضارية». في مقر المجمع، جمعت نخبة من الإعلاميين والباحثين لمناقشة الإنجازات والتحديات المرتبطة بالمشروع الطموح، وكشفت عن إطلاق مشروع «معجم GPT»، الذي يمثل نقلة نوعية لإدخال اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.
في مستهل الجلسة، استعرض الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام للمجمع والمدير التنفيذي للمشروع، أهمية المعجم، موضحاً، أنه ليس مجرد سجل لغوي، بل هو مشروع حضاري يوثق تطور الكلمات العربية عبر العصور. وقال: «المعجم هو انعكاس للهوية الثقافية واللغوية للأمة، وهو بمنزلة الجسر الذي يربط بين ماضينا وحاضرنا، ويضع اللغة العربية في مكانتها اللائقة على الساحة الثقافية العالمية».
وأشاد بالدور المحوري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي قدم دعماً غير محدود للمشروع. وأكد أن رؤية الشيخ سلطان جعلت من الشارقة مركزاً عالمياً لدعم اللغة العربية، ما أتاح تحقيق هذا الإنجاز الحضاري الذي يعزز مكانة اللغة على مستوى العالم.
رؤية علمية دقيقة.
تحدث بهاء الدين عادل دنديس، خبير الدراسات والبحوث في المجمع، عن المنهجية العلمية التي يقوم عليها إعداد المعجم التاريخي، موضحاً أن المشروع يعتمد على توثيق كل كلمة عربية من حيث أول ظهور لها، مع تتبع تطورها الدلالي عبر العصور.
وقال: «المعجم التاريخي يتميز بمنهجيته العلمية الفريدة، حيث يتتبع الكلمة منذ ولادتها، مسلطاً الضوء على تطورها الدلالي والسياقات المختلفة التي استُخدمت فيها».
وعلى سبيل المثال، كلمة «الألف» تحتوي على 72,000 مفردة موثقة، بينما يغطي حرف «الميم» 120 صفحة، ما يعكس ثراء اللغة العربية وتنوعها.
وفي إطار مواكبة التطور التكنولوجي، أعلن الدكتور المستغانمي إطلاق مشروع «معجم GPT»، الذي يمثل تحولاً ثورياً في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير اللغة العربية.
وأوضح أن المعجم سيوفر تجربة بحث تفاعلية فريدة، قائلاً: «هذا المشروع يهدف إلى جعل اللغة العربية أكثر حضوراً في العالم الرقمي، من خلال تسهيل دراسة اللغة وجعلها في متناول الجميع».
وكشف أن المشروع في مراحله النهائية، ومن المتوقع إطلاقه رسمياً خلال العام القادم 2025.
أطلق المجمع نسخة إلكترونية من المعجم التاريخي، متاحة عبر الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية، ما يتيح وصولاً سهلاً وسريعاً للمحتوى.
وأشار الدكتور المستغانمي، إلى أن النسخة الرقمية ليست مجرد أداة للوصول إلى المعلومات، بل هي منصة تفاعلية تساعد على استكشاف اللغة العربية بطريقة مبتكرة، موضحاً أن المعجم التاريخي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تطوير المناهج التعليمية، حيث يُمكن استخدامه كأداة فعالة لتعزيز مهارات اللغة لدى الطلاب. وقال: «المعجم ليس مجرد مرجع، بل هو وسيلة تعليمية تساعد على تقديم اللغة بطريقة شاملة وعميقة».
تعزيز الهوية
أكد المشاركون في الجلسة، أن المعجم يسهم في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية للأمة العربية، خاصة في ظل التحديات التي تواجه اللغة العربية اليوم.
وقال المستغانمي: «المعجم يمثل حصناً منيعاً يحمي اللغة من الاندثار، ويضمن بقاءها للأجيال القادمة».