مفتي الديار المصرية السابق يثير جدلا واسعا عن احتمال "إلغاء جهنم" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أثار مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة الجدل بعد حديثه عن فرضية إلغاء جهنم وإدخال جميع البشر الجنة.
وقال الشيخ علي جمعة الذي كان يتحدث في برنامجه اليومي "نور الدين" أثناء شهر رمضان على التلفزيون المصري "من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة".
إقرأ المزيد فتاوي لمفتي مصر السابق تثير الجدل في رمضانوانتقد علي جمعة حديث الكثيرين عن عذاب القبر وأهوال يوم القيامة بدلا من الحديث عن الشفاعة، موضحا أن هناك 70 ألف شفيع وكل منهم يشفع في 70 ألفا آخرين مما يوصل الرقم إلى 5 مليارات، بينما عدد المسلمين لا يتجاوز المليارين.
وتحدث مفتي الديار المصرية السابق عن أهمية أن تكون العلاقة مع الله مبنية على الحب والأمل والتفاؤل والرحمة.
وقال جمعة ردا على سؤال حول عذاب المنتحر بسبب الألعاب الإلكترونية وهل سيعذبه الله أم سيرحم جهله وعدم اكتمال وعيه، "إن جماهير المسلمين يعتقدون أن الوعد والوعيد لا بد أن ينفذ، وربنا أخبرنا بأن هناك جنة ونارا، طيب لو أن الله ألغى النار يوم القيامة هنقوله لا.. ما يلغيها؟".
وتابع: "ما يدخل كل الناس الجنة، هو فعال لما يريد، ودا وارد وعلماء مسلمين كتير قالوا آه وارد، وهو كرم وعطاء، ولما وعد بالنار مش ضروري يعملها، ويبقى غرضها ألا نؤذي أحدا والخوف من الله تعالى".
وأكمل: "ندعو الناس من زمان إلى الرحمة والحب، وليس إلى الكراهية، وبنقول فيه ناس عاوزة تشوفها سودة، لكنها ليست كذلك، لا الدنيا كده ولا الآخرة كده".
هنقوله لأ !! #مزيدpic.twitter.com/niUUiczhEo
— مزيد - Mazid (@MazidNews) March 19, 2024الدكتور #علي_جمعة مؤخراً ربما يحاول جذب الشباب إليه لكن لايمكنه تجاهل أننا مسلمين ولنا معايير ضابطة تنبثق عن ديننا التساهل بها يعني خلل …
الفتاوي " الكيوت " لا داعِ لها فديننا واضح
حديثه عن إلغاء النار يخالف قوله تعالى " إنه من يأت ربه مجرمًا فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى " pic.twitter.com/Z0dDhU5xxh
وكان الشيخ علي جمعة قد أثار جدلا آخر قبل أسبوع برفضه أن دخول الجنة يقتصر على المسلمين فقط ووصف ذلك بـ"المعلومة المغلوطة".
عند الشيخ علي جمعة يابنتي الإخوان بس اللي هيدخلوا النار???? pic.twitter.com/YLIv4fZwsu
— محمد جمال هلال (@gamal_helal) March 13, 2024المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة المسلمون شهر رمضان مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام الشیخ علی جمعة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة أمنية خاصة تتناول احتمال انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة
أفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.