أمريكا تعترف بفشلها في الرد على الحوثيين.. وهذا مادار خلال جلسة استماع أمام الكونغرس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقر مسئول في الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بضعف الرد الأميركي، على الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وقال المسئول العسكري في البنتاغون بأن الحوثيين قادرين بسرعة على استبدال المعدات التي دمرتها الضربات الغربية.
الى ذلك أعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن الحوثيين نفذوا ما لا يقل عن 50 هجوما على سفن قبالة سواحل اليمن خلال الفترات الماضية.
وينفذ الحوثيون هجمات على سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل ضمن ما يعتبره تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت نائبة وزير الدفاع سيليست والاندر خلال جلسة استماع بالكونغرس: "في البحر الأحمر، يسعى الحوثيون إلى تعطيل هذا الطريق الحيوي للتجارة العالمية، مع تنفيذ ما لا يقل عن 50 هجوما" على سفن منذ الخريف.
في مواجهة ذلك، أنشأت الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل، قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات في البحر الأحمر في ديسمبر، وشنت مع بريطانيا ضربات ضد مواقع للحوثيين في اليمن.
إلى ذلك وفي اشارة الى استمرار وصول الاسلحة للحوثيين، قال قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال إريك كوريلا في الجلسة نفسها: "يمكن (لحمولة) سفينتين فقط تعويض معظم معدات الحوثيين التي دمرناها حتى الآن" في.
وأضاف كوريلا: "علينا زيادة العمل المنجز على المستوى الدولي حتى نتمكن من تفتيش السفن التي تصل إلى الحديدة" المطلة على البحر الأحمر والتي يسيطر عليها الحوثيون، مشددا أيضا على ضرورة الضغط على إيران، حليفة المتمردين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالمي
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة تلقت إشادات دولية واسعة بشأن إدارتها لأزمة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية لعب دورًا محوريًا في تجاوز التداعيات السلبية التي خلفتها التوترات في الممر الملاحي الحيوي.
وأوضح ربيع، خلال مؤتمر صحفي أن الأزمة التي شهدها البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية لم تنجح في إيجاد بديل مستدام لقناة السويس، بل على العكس، كشفت عن الأهمية القصوى للقناة في استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف أن كافة المؤشرات تؤكد بوادر عودة الاستقرار للمنطقة، في ظل الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية.
تداعيات التوجه لطريق رأس الرجاء الصالحوتابع رئيس الهيئة: "لجوء عدد من الخطوط الملاحية إلى طريق رأس الرجاء الصالح أدى إلى ارتفاع نوالين الشحن، وزيادة التكاليف التشغيلية، وقيم التأمين البحري"، موضحًا أن هذا التوجه كانت له آثار بيئية سلبية أيضًا تمثلت في زيادة استهلاك الوقود وارتفاع الانبعاثات الكربونية.
الأزمة كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالميوشدد الفريق ربيع على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة قناة السويس، حيث أثبتت القناة مرونتها وقدرتها على التكيّف مع التحديات الطارئة، مشيرًا إلى أن الهيئة ستواصل تطوير بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية لتظل شريانًا رئيسيًا لحركة التجارة الدولية.