ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأم يقلل من ذكاء الطفل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قد يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة جسم الأم (BMI) أثناء الحمل بضعف نمو الدماغ لدى النسل، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة JAMA Network Open.
قامت الدكتورة إميلي أوكين، من كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن، وزملاؤها بفحص العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات قبل الولادة وإدراك وسلوك الرضيع على المدى الكامل في دراسة أترابية.
لقد وجد الباحثون أن زيادة مؤشر كتلة الجسم بمقدار خمس نقاط في أواخر الحمل كافية للتأثير سلبًا على ذكاء النسل. وهكذا، في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6.5 و 16 سنة، كان هناك انخفاض في معدل الذكاء مقارنة بالمتوسط.
وبعد تعديل الخصائص الاجتماعية والديموغرافية، ومضاعفات الحمل، ومؤشر كتلة الجسم الأبوي، كانت النتائج مماثلة وزن الطفل لا يهم.
وارتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات في أواخر الحمل أيضًا بمزيد من المشكلات السلوكية، وتم الحصول على نتائج مماثلة عندما تم قياس مؤشر كتلة الجسم للأم في الأشهر الثلاثة الأولى أو فترة ما بعد الولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتلة جسم نمو الدماغ الولادة المراهقة الحمل مضاعفات الحمل وزن الطفل مؤشر کتلة الجسم
إقرأ أيضاً:
مخفوقات البروتين طريقة فعالة لزيادة كتلة العضلات
تساعد مخفوقات البروتين حقا الأشخاص الذين يذهبون إلى صالة الألعاب الرياضية على أن يصبحوا أكبر وأظهرت الدراسة أن هذه المشروبات تساهم في بناء كتلة عضلية نظيفة، على الرغم من حقيقة أنها تنتقد بنشاط من قبل بعض الخبراء.
وتلقى العديد من المتشككين الذين ينتقدون كوكتيلات البروتين الآن ضربة حساسة من المجتمع العلمي، وتساعد هذه المكملات الغذائية الشائعة حقا في الحصول على كتلة عضلية نقية.
ولسنوات عديدة، أكد النقاد أن الكوكتيلات المنكهة القائمة على مستخلصات البروتين، التي يستهلكها عدد كبير من زوار صالة الألعاب الرياضية، لا تحقق أدنى تأثير ومع ذلك، أظهر تحليل تلوي للدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويستهلكون بانتظام أي نوع من مخفوقات البروتين ينتهي بهم الأمر إلى الحصول على كتلة عضلية نقية أكثر وضوحا.
وفي الوقت نفسه، لا تزال مخفوقات البروتين لها قيود معينة من حيث الفعالية ولا يمكن للأشخاص الذين لا يحضرون صالة الألعاب الرياضية الاعتماد على زيادة حجم العضلات عند تناول أكثر من 1.6 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إدراج مخفوقات البروتين في النظام الغذائي لكبار السن لا يساعدهم على تقوية كتلة العضلات، كما يحدث مع الشباب، وفقا لباحثين من جامعة ماكماستر.
وأخيرا، تكون فوائد البروتين الإضافي أكثر وضوحا للأشخاص الذين يؤدون أنشطة بدنية جديدة لأنفسهم من أولئك الذين يمارسون نفس التمارين بانتظام.
أظهر التحليل أن أداء تمارين المقاومة هو الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على كتلة العضلات ويمكن استخدام مخفوقات البروتين لزيادة كتلة العضلات ومؤشرات القوة أثناء التدريب المنتظم وهذه هي نتائج 49 دراسة سريرية شملت حوالي 2000 شخص حضروا صالة الألعاب الرياضية بانتظام.