قالت دينا أن من أكثر الخيانات التي تعرضت لها هي خيانة الصديق، حيث كانت لها صديقة لمدة 14 عامًا، وحين وقعت دينا في إحدى المشكلات من قبل وسألها البعض عنها قالت: «معرفهاش، واتكسرت أوي ساعتها».

وأضفات دينا في تصريحاتها لبرنامج ع المسرح مع منى عبد الوهاب: «اتخانت كتير بس عملت نفسي مش عارفة، مبحبش اتطلق بسبب الخيانة ومبحبش أواجه الراجل أنه خاين، وأنا أقوى من كده، لأني لو عايزة اتطلق هعرف اتطلق، ولو أنا عايزة العلاقة دي تنتهي هعرف أخلي الراجل هو اللي يقولي أنا همشي وأنا أوافق».

وأكدت دينا في مرة واحدة شفت خيانتي بنفسي، كنت صغيرة في السن، في الفرقة الثانية من الجامعة، وناس قالولي روحي شوفي فرحت، شفتهم، كسرت المكان على دماغهم، لكن ده شغل عيال صغيرة وكنت صغيرة ساعتها».

ما الدنيا إلا مسرح كبير، هكذا وصفت الفنانة والراقصة دينا حياتها الشخصية، وأكد أن حياتها رُبما تصلح رواية مسرح لكنها ستكون رواية صعبة وقاسية، وإن اختار عنوان لتِلك الحياة سيكون عنوانها «حب الحياة».

وقالت دينا في لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج «ع المسرح»، المذاع عبر قناة الحياة، أن من الفصول الصعبة في حياتها هو اخبارها وهي طفلة خمس سنوات أن والدتها توفت، من قِبل جدها والد والدها، ثم اكتشفت وهي في مرحلة المراهقة أن والدتها مازالت حية، لكنها سامحت جدها وتفهمت الظروف المحيطة لأنه في هذا الزمن السيدة المُطلقة كان يعتبرها الآخرون ميته.

وأضافت دينا أن اللقاء الأول بينهما كان ملئ بالبكاء والضحك والفرحة والحزن على ما مضى، لكن في نهاية المطاف، لم تترك فيها الصعاب التي تعرضت له أي أزمة في حياتها فيما بعد، وقالت كل شخص له طريقة تفكير وطريقة تربيته التي أثرت فيه وفي أفكاره.

وكانت قالت الراقصة دينا أنها بدأت الرقص الشرقي في أجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة كانت دينا الراقصة المشهورة، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي وتُحافظ على صورتها أمام الناس.

وأضافت دينا خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامج ع المسرح، أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، خوفًا منه أنها ستترك الدراسة، وعلى الرغم من أنه كان صعيدي لكنه كان متطور أكثر في أفكاره نظرًا لمعيشته فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتي دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشعبي.

وتابعت دينا أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة فيها لأبعد حد، لذلك قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، وكُنت مُعجبة بمقولة «الرقاصة اللي في جامعة»، مؤكدة: «كنت عايزة أحط الرقص الشعبي في حتة محترمة»، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشعبي ليس سيئ.

كما قالت الراقصة دينا أنها تعتبر أن الرقص بالنسبة لها هو عمل، كأي عمل، وتعتبر هذا ردًا على الانتقادات التي وجهت لها حين قررت أن ترقص تاني يوم وفاة والدها، وايضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل إمام.

دينا أفضل أيام عملي وأنا حزينة 

وأضافت دينا للإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن أفضل أيام تعمل فيها وهي حزينة، لأنها ترى أن الرقص ايضًا يفرغ الطاقة داخل الانسان، بالاضافة الى انها تعتبر أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدها وزوجها لن يذهب مع مرور الوقت.

دينا 

برنامج ع المسرح تقدمة الإعلامية منى عبد الوهاب، ويُعرض على ثلاث قنوات الحياة والفضائية المصري وcbc، وتعود به منى عبد الوهاب بعد نجاح برنامجها العام الماضي وهو برنامج أنا والقناع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينا الراقصة دينا برنامج ع المسرح منى عبد الوهاب الخيانة الطلاق برنامج ع المسرح منى عبد الوهاب دینا فی دینا أن

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.


يتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.


ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.

إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».


ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • سيدة تتهم زوجها بالهجر وطردها من مسكن الزوجية بعد رفضه سداد 35 ألف جنيه مصاريف علاجها
  • أب ينــهار بسبب ابنته لطردها له من مسكنه في الإسكندرية بشكل مفاجىء
  • شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات يشعلن موسم الرياض بوصلة رقص مثيرة بــ”الرقبة” وساخرون: (هسا ديل مغتربات ولا زيارات ساي)
  • شاهد بالفيديو.. راقصة سودانية حسناء تبهر المتابعين بوصلة رقص مثيرة بثوب “الجرتق” وساخرون: (جاها شعور هي العروس البايرة)
  • هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
  • غدًا.. الثقافة تطلق عروض المسرح المتنقل بمدينة 15 مايو
  • راوية خليل: «العطش العاطفي» من أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج (فيديو)
  • بيقلب الموبيل على وشة .. 10 علامات تشير إلى الخيانة الزوجية
  • أكبر خطأ فى حياتى.. فنانة مشهورة تثير الجدل برغبتها في الطلاق| ماذا حدث؟
  • "الراقصة ليست للجميع": فنانات تحدين الصورة النمطية ورفضون أدوار الرقص (تقرير)