يتميز شهر رمضان المبارك بروحانياته العالية وفرحة قدومه التى ينتظرها الجميع قبل قدومه وطوال أيامه التى تمر بسرعة البرق ويظل اثرها الطيب فى النفوس بعد انتهاء الشهر الكريم طوال العام، الأمر الذى يشعر به كل أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين. وفى سابقة تحدث كل فترة عبر الزمن يأتى الصوم الكبير فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام مع بداية صوم شهر رمضان المبارك، وذلك يوم الاثنين الموافق 11 مارس، فيما تحتفل الكنيسة بعيد القيامة بعد احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك، لأن الصوم الكبير لأخوتنا الأقباط يستمر 55 يوماً.
وقد فضّله الله تعالى على باقى أشهر السنة لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وقد أكد الجميع على تعانق الصومين رمضان والصوم الكبير للمصريين، هذا العام جاء بمثابة رسالة محبة إلهية لتجسيد الوحدة الوطنية بين المسلمين والاقباط، وأنه من المرات النادرة جداً أن تتزامن الروحانيات الاسلامية والمسيحية سوياً فى مصر. وتعيش الوحدة الوطنية فى مصر وتحيا مصر وكل عام والنسيج الوطنى المصرى بخير وسلامة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور نجوى عبدالعزيز شهر رمضان المبارك الصوم الکبیر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يهنئ بطريك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به بعض الكنائس المسيحية بعد غدٍ الأربعاء.
قام قداسة البابا اليوم الاثنين بزيارة مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة، حيث استقبله غبطة البطريرك إبراهيم إسحق وعدد من المطارنة والأساقفة والكهنة والراهبات.
أعرب غبطة البطريرك عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح يدعونا لتقديم المزيد من العطاء للآخرين، مستلهمين من السيد المسيح الذي جلب للعالم بركات ومنحًا كثيرة.
من جانبه، أكد قداسة البابا تواضروس أن نهاية العام تمثل فرصة لشكر الله على نعمه التي وهبها لنا، والتوبة وطلب الغفران، فيما نستقبل العام الجديد بأحلامنا وضعفاتنا عند قدمي المسيح ليحقق ما يتوافق مع مشيئته ويرفع عنا الضعفات.
وتطرق قداسة البابا إلى الأوضاع في بعض المناطق من العالم، معبرًا عن ألمه لما يعانيه الإخوة هناك، ومؤكدًا أن السلام هو طلبة دائمة في صلوات الكنيسة. كما شكر الله على استقرار مصر، مشيرًا إلى أنها أرض مباركة بزيارة السيد المسيح والعائلة المقدسة.
رافق قداسة البابا خلال الزيارة عدد من القيادات الكنسية، من بينهم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوليوس الأسقف العام لأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس شرق مدينة نصر، إضافة إلى القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة.