جزء من اختبار التاريخ.. التلاميذ الروس يشاهدون مقابلة تاكر كارلسون مع بوتين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أفادت تقارير بأن الطلاب الروس في جميع أنحاء البلاد شاركوا في اختبار تاريخي تضمن مشاهدة مقاطع من مقابلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون. وأثار الاختبار، الذي أجري في المدارس هذا الشهر، مناقشات على منصات التواصل الاجتماعي في روسيا.
يهدف الاختبار، الذي وُصف بأنه "لعبة فكرية"، إلى تزويد الطلاب بأفكار حول التطور التاريخي للدولة الروسية.
صممت المدارس الاختبار ليناسب الفئات العمرية المختلفة، حيث يواجه طلاب المدارس الابتدائية والثانوية أسئلة مختلفة تتعلق بالمقابلة. وشجعت بعض المدارس الطلاب على صياغة أسئلتهم الخاصة للرئيس الروسي بناءً على محتوى المقابلة.
أجرى المقابلة تاكر كارلسون، المعروف بانتمائه إلى شبكة فوكس نيوز وتعبيراته السابقة عن دعم بوتين. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها صحفي غربي مقابلة مع بوتين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عامين. وذكر كارلسون أن نيته كانت "إبلاغ الأمريكيين" من خلال المقابلة.
بعد المقابلة، ورد أن بوتين سخر من كارلسون بسبب ما اعتبره عدم وجود أسئلة صعبة. وقد لفت الحديث بين الرئيس الروسي والصحفي الأمريكي الانتباه محليًا ودوليًا.
يعكس إدراج المقابلة في اختبار التاريخ الجهود المستمرة في التعليم الروسي لتزويد الطلاب بوجهات نظر متنوعة حول الأحداث السياسية والتاريخية. ومع ذلك، فقد أثار أيضًا تساؤلات حول دور الشخصيات الإعلامية في تشكيل الخطاب العام والتصورات حول الشؤون الدولية بين المتعلمين الشباب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا لديها إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام كالصاروخ الباليستي «أوريشنيك»، لافتا إلى أن تطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا مثيل للصاروخ الباليستي الروسي «أوريشنيك» في العالم أجمع.
وأشار بوتين إلى أنه تم اتخاذ قرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع، وأنه ستتم مواصلة اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
ورغم تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدفت بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية