سرايا - أجرى الأردن والإمارات، الخميس، مباحثات تناولت المستجدات الإقليمية والتطورات "الخطيرة" في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، في قصر الشاطئ|.

ويأتي اللقاء في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة يجريها الملك عبد الله الثاني، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.



وذكر البيان، أن اللقاء بحث "العلاقات المتينة والروابط العميقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وأهمية تعزيزها في شتى المجالات".

كما تناول آخر المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة.

وتم التأكيد خلال اللقاء على "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الكافية للأهل في القطاع"، وفق البيان ذاته.

كما شدد الجانبان على "ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى حصول الأشقاء الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة".

وأكدا على مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.

وفي وقت سابق الخميس، بدأ عاهل الأردن زيارة رسمية، غير معلنة المدة إلى الإمارات والبحرين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة

شدد اجتماع عربي عقد بالقاهرة اليوم السبت 1 فبراير 2025، وضم ممثلين عن مصر، والأردن، والسعودية، وقطر، والإمارات، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية وفلسطين، على رفض كل أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة العمل الدولي المشترك لضمان تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتوافق المشاركون على مجموعة من التوصيات التي تعكس المواقف الثابتة للدول العربية في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.

واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على «الترحيب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق».

كما عبرت عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقًا لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وأكدت أيضًا على دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولًا للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن.

وشددت على «ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي».

وتم التأكيد على الدور المحوري وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، التي تعد الجهة الوحيدة المكلفة بتقديم المساعدات الإنسانية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين. وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة الحفاظ على دور الأونروا بشكل كامل، ورفض أي محاولات لتقليص أو تجاوز هذا الدور. كما أكدوا أهمية استمرار الدعم الدولي للأونروا في مواجهة التحديات التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون في مناطق عدة.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد المشاركون أهمية التنسيق الدولي لإنجاز عملية شاملة وسريعة لإعادة الإعمار، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للفلسطينيين في القطاع. وأشاروا إلى ضرورة أن تساهم هذه العملية في تحسين أوضاع السكان، بما يتضمن معالجة مشكلات النزوح الداخلي الناتجة عن العدوان الإسرائيلي. وأكدوا على أن الشعب الفلسطيني أظهر صمودًا كبيرًا في مواجهة التحديات، مما يتطلب سرعة العمل على إعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

كما عبروا عن الدعم المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة، ورفض أي محاولات للمساس بهذه الحقوق، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية أو هدم المنازل أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأكد المشاركون أن هذه الانتهاكات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتزيد من تعقيد الوضع، ما يقوض فرص السلام العادل بين شعوب المنطقة.

ورحب المشاركون باعتزام مصر التعاون مع الأمم المتحدة في استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في التوقيت المناسب.

وأكدوا على ضرورة دعم المجتمع الدولي والمانحين لهذا الجهد، لما له من تأثير إيجابي على تحسين الوضع الإنساني في القطاع وتعزيز استقراره.

وفي الختام، ناشد المشاركون المجتمع الدولي، بما في ذلك القوى الدولية والإقليمية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالبدء في التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، والذي يُعد أساسًا لتحقيق تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية.

وأكدوا على أهمية تنفيذ هذا الحل عبر إقامة دولة فلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

ولفتوا إلى ضرورة دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا، والمقرر عقده في يونيو/ حزيران.

مقالات مشابهة

  • مباحثات بين نتانياهو ومبعوث ترامب بشأن غزة
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • مباحثات بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية لتثبيت هدنة غزة
  • عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
  • مرض السكري أحد الأسباب الخطيرة لتشنجات الساق
  • عاجل| ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
  • مباحثات تركية روسية بشأن التطورات في سوريا
  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • مباحثات قطرية إيرانية في الدوحة بشأن غزة وسوريا
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين