من سنوات طويلة كان للغربية مرفق نقل داخلى يربط خطوط كل مدينة من مدنها الثمانى ولكن مجالس إدارته المختلفة فشلت فى تسيير عمله بسبب تكدسه بالعمالة الزائدة والمجاملات.. الخ! حتى سقط اسطوله اتوبيس- اتوبيس، وتحولت جميعها لخردة، حدث هذا بعد محاولات بعثه البائسة بالقروض والمساعدات، وتنفيذ خطط احلال لبعض الاتوبيسات وتجديد بعضها واستغلال الصالح فيها من شاسيهات وخلافه.
ولكن لأن المحاولات كانت ضعيفة، انتهى المشروع فعليا وتوزع من بقى من عماله إلى الجهات التابعة للمحافظة، حدث ذلك مع تصاعد أزمة المواصلات وضعف البدائل ومنها محاولات اتوبيسات الجمعية التعاونية لنقل الركاب التى ظلت تقاوم وما زالت حتى الآن، لكن مع عدم قدرتها على تغطية معظم الخطوط فضلا عن نجاح ادارة المواقف بالغربية بقيادة د- محمد الأحمر مدير الإدارة، بتغطية معظم الخطوط الداخلية بالمدن وبين المدن.
وقبل 6 سنوات تقريبا تعاقدت المحافظة مع احدى الشركات الخاصة لتوفير خدمات النقل الداخلى لسد العجز، بشرط أن تكون الخدمة مميزة ومتوافقة مع طلبات الركاب.. وخلال تلك السنين انخفض أداء الشركة الخاصة وحركت أسعارها عدة مرات.
وفى عز تفاقم أزمة المواصلات تقرر فجأة فسخ عقد الشركة التى سحبت معظم أسطولها بين ليلة وضحاها.
ومع بداية شهر رمضان المعظم شعر أبناء طنطا بالأزمة ووقفوا طويلا على المحطات ليتزاحموا على توصيلة وهى بكل الأحوال غير كريمة! بكل أسف.
وخلال فترات سابقة قرأنا تصريحات للدكتور طارق رحمى محافظ الغربية عن تجهيز موقف جديد لاتوبيسات النقل الداخلى بالعجيزى، وتواكب ذلك الاعلان عن قيام المحافظة بتوقيع بروتوكول مع وزارة النقل لتقديم خدمات نقل الركاب بالخطوط الداخلية، ووفق منظومة الوزارة لأنها المختصة بكل الأحوال، مع أنباء عن وصول 15 ميكروباصا تابعا للجمعية التعاونية، إلا أن كل ذلك ما زال مجرد كلام!
ورغم توافر عشرات الميكروباصات خاصة تطلب دخول الخدمة تحت إدارة المواقف وبشروطها إلا أن ذلك يصطدم برفض إدارة المرور ترخيص ميكروباصات جديدة قبل استيفاء عدة طلبات.
وهكذا نسمع عن قرب انتهاء الأزمة كثيرا، ولكن ما زالت طوابير الركاب على معظم المحطات الرئيسية تتفاقم وتزداد! ونسأل المحافظ وسكرتيره العام، لماذا فسختم عقد الإنجليزية قبل توفير البديل المناسب والقادر على سد الفراغ وشغل جميع الخطوط باتوبيسات بديلة؟ فالمشكلة ليست بسيطة والتعامل معها بالتوقعات لن يحلها!
إننى أطالب السيد كامل الوزير وزير النقل والمواصلات أن يتدخل فورا فهو فعلا الأمل الوحيد الذى يجعلنا نحن شعب الغربية نثق بأنه يمكن أن يكون لمحافظتنا -مرفق نقل داخلى- كريم يليق بالجمهورية الجديدة وخطط السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى حياة كريمة لكل المصريين، ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة لكل المصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي أزمة المواصلات
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم بورصات الخليج وسوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الخميس، وسط ترقب المستثمرين لوتيرة أبطأ من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة العام المقبل، لكن المؤشر القياسي في دبي سجل أعلى مستوى في أكثر من عقد.
وواصل المؤشر في سوق دبي المالي الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، وأغلق مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة إلى 5112 نقطة، وهو أعلى مستوى في 10 سنوات وثلاثة أشهر.
وارتفع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 1.5 بالمئة وسهم إعمار للتطوير اثنين بالمئة.
وقفز سهم شعاع كابيتال 5.4 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر.
ووافق مجلس إدارة البنك الاستثماري يوم الجمعة على صفقة مع دائن رئيسي لإعادة هيكلة تسهيلات قيمتها 208 ملايين درهم (56.64 مليون دولار).
ويتجه مؤشر دبي لتسجيل مكاسب سنوية للعام الرابع على التوالي، إذ ارتفع 25.9 بالمئة هذا العام، وهي أكبر قفزة منذ عام 2021.
وقال هاني أبو عاقلة كبير محللي السوق في مؤسسة "إكس.تي.بي" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "الأساسيات القوية لدبي والبنية الاقتصادية المتنوعة تضعها في وضع فريد مقارنة باقتصادات أخرى في مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "هناك احتمالات قوية لمزيد من النمو في السوق في ظل التوقعات القوية وأنشطة الاكتتاب الجديدة العام المقبل".
وتراجع المؤشر القياسي في قطر للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضا 0.5 بالمئة، وهبط سهم بنك قطر الوطني 1.2 بالمئة وسهم أوريدو 1.3 بالمئة.
وتراجع المؤشر القياسي السعودي لليوم الثالث على التوالي ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة.
وهبط سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط 0.3 بالمئة وهوى سهم شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 2.7 بالمئة بعد أن اقترح مجلس الإدارة خفض رأس المال وعدم توزيع أرباح للنصف الثاني من عام 2024 والنصف الأول من 2025.
وانخفض المؤشر القياسي في أبوظبي بنسبة 0.4 بالمئة.
وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة الأميركية ما يقرب من 35 نقطة أساس في 2025، وذلك بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وتؤثر قرارات مجلس الاحتياطي على السياسة النقدية في منطقة الخليج بشكل كبير نظرا لأن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة وسهم شركة السويدي إليكتريك 2.1 بالمئة.
وأنهى المؤشر الرئيسي بالبحرين التعاملات على استقرار عند 1986نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي في عُمان على انخفاض 0.3 بالمئة إلى 4468 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 بالمئة إلى 7870 نقطة.