قالت الراقصة دينا أنها بدأت الرقص الشرقي في أجازة الثانوية العامة، قبل أن تدخل مرحلة الجامعة، وفي الجامعة كانت دينا الراقصة المشهورة، لكنها دائمًا ما كانت وحتى اليوم تُراعي حدود المجتمع الشرقي وتُحافظ على صورتها أمام الناس.

وأضافت دينا خلال لقائها مع الإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامج ع المسرح، أن والدها كان صديقها جدًا لكنه كان يرفض عملها بالرقص الشرقي، خوفًا منه أنها ستترك الدراسة، وعلى الرغم من أنه كان صعيدي لكنه كان متطور أكثر في أفكاره نظرًا لمعيشته فترة من حياته في إيطاليا ووافق في طفولتي دخول فرقة رضا والرقص الاستعراضي، لكنه اعترض على الرقص الشعبي.

وأضافت دينا أن على عكس والدها كانت والدتها مُتفهمة وواثقة فيها لأبعد حد، لذلك قاطعني والدي عامين، لكنني أصريت على استكمال الدراسة، وكُنت مُعجبة بمقولة «الرقاصة اللي في جامعة»، مؤكدة: «كنت عايزة أحط الرقص الشعبي في حتة محترمة»، وبعد احتفاء الآخرين بي قررت عمل دراسات عليا محاولة مني أن أثبت للمجتمع أن الرقص الشعبي ليس سيئ.

كما قالت الراقصة دينا أنها تعتبر أن الرقص بالنسبة لها هو عمل، كأي عمل، وتعتبر هذا ردًا على الانتقادات التي وجهت لها حين قررت أن ترقص تاني يوم وفاة والدها، وايضًا ذهبت بعد دفن زوجها في نفس اليوم وعرضت إحدى المسرحيات مع الزعيم عادل إمام.

دينا 

وأضافت دينا للإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج ع المسرح، أن أفضل أيام تعمل فيها وهي حزينة، لأنها ترى أن الرقص ايضًا يفرغ الطاقة داخل الانسان، بالاضافة الى انها تعتبر أن الحزن ليس له علاقة بالعمل، والحزن على والدها وزوجها لن يذهب مع مرور الوقت.

دينا 

برنامج ع المسرح تقدمة الإعلامية منى عبد الوهاب، ويُعرض على ثلاث قنوات الحياة والفضائية المصري وcbc، وتعود به منى عبد الوهاب بعد نجاح برنامجها العام الماضي وهو برنامج أنا والقناع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دينا الراقصة دينا الثانوية العامة منى عبد الوهاب المسرح منى عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

«الملاح التائه».. علي محمود طه صاحب قصيدة «الجندول» لـ محمد عبد الوهاب

يعتبر الشاعر علي محمود طه، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، أول من ثار على وحدة القافية ووحدة البحر، مؤكداً على الوحدة النفسية للقصيدة، فقد كان يسعى إلى أن تكون القصيدة بمثابة فكرة أو صورة أو عاطفة يفيض بها القلب في صيغة متسقة من اللفظ تخاطب النفس وتصل إلى أعماقها من غير حاجة إلى كلفة ومشقة، وكان على محمود طه ينشد في شعره للإنسان ويسعى للسلم والحرية؛ رافعاً من قيمة الجمال كقيمة إنسانية عليا.

علي محمود طه، شاعر مصري، من وضح الرومانسية العربية لشعره بجانب جبران خليل جبران، البياتي، السياب وأمل دنقل وأحمد زكي أبو شادي، ويعتبر من أعلام الشعر العربي المعاصر، لحِن وغنّى له الموسيقار محمد عبد الوهاب عددا من قصائده مثل الجندول، وكليوباتره، فلسطين، وتأثر طه بشعراء الرمزية أمثال بودلير، ألفريد دي فيني، شيللي، وجون مانسفيلد.

ترك علي محمود طه، أثرا كبيرا على الشعراء الذين جاؤوا بعده فقد كتب في جميع الأغراض التي شكلت ميداناً لغيره من الشعراء، كالغزل والرثاء والمدح والفلسفة والحكمة والتأمل، وتنوعت قوافيه وفنونه، لكن أكثر ما يشد القارئ هي تلك اللغة والصور الحسية التي يرسمها الشاعر في قصائده ناهيك عن تلك النزعة الرومانسية التي بدت غامرة في ديوانه الملاح التائه والذي كان صدى لرغبات له واهتماماتهم.

رأى الدكتور سمير سرحان، والدكتور محمد عناني، أن «المفتاح لشعر هذا الشاعر علي طه، هو فكرة الفردية الرومانسية والحرية التي لا تتأتى بطبيعة الحال إلا بتوافر الموارد المادية التي تحرر الفرد من الحاجة ولا تشعره بضغوطها، بحيث لم يستطع أن يرى سوى الجمال وأن يخصص قراءاته في الآداب الأوروبية للمشكلات الشعرية التي شغلت الرومانسية عن الإنسان والوجود والفن، وما يرتبط بذلك كله من إعمال للخيال الذي هو سلاح الرومانسية الماضي».

وُلد ونشأ الشاعر علي محمود طه، في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، في مصر عام 1901، والتحق بمدرسة الفنون التطبيقية في القاهرة ودرس فيها هندسة المباني وتخرج منها عام 1924م، تم تعيينه آخر الأمر وكيلا لدار الكتب ليتفرغ للشعر والإبداع وتوفي عام 1949م، و كان الأدب يستهويه على الرغم من ضعفه به في اللغة العربية استطاع أن يتلافاه بالحفظ والمتابعة والدراسة المتانية لقواعد اللغة العربية بمدة قياسية بسبب نباهته، وكان من طبقة متوسطة فعاش حياة لينة وسهلة، كان يحب السفر والزيارت كثيرًا فزار عددًا من الدول الأوروبية والتي كان لها أثر كبير عليه وعلى شعره فيما بعد فتفتحت آفاقه الشعرية حيث جمال الطبيعة والحضارة الأوروبية.

صدر أول ديوان له بعنوان «الملّاح التائه» في عام 1934، وهو من أعظم أعماله التي تدل على مهارته في استخدام الألفاظ الشعرية، ونشر بعدها عدد من الدواوين الشعرية والقصائد والكتب، كما صدرت عدة دراسات حول شعره وكتاباته مما يدل على أهمية هذا الشاعر العظيم، وكانت الكتب التي صدرت عنه هي: كتاب أنور المعادي «علي محمود طه: الشاعر والإنسان»، وكتاب للسيد تقي الدين «علي محمود طه، حياته وشعره»، وكتاب محمد رضوان «الملاح التائه علي طه».

شارك الشاعرعلي محمود طه في تأسيس مدرسة أبولو الشعرية والتي رسَّخت قواعد الرومانسية لذلك تميز شعره بفكرة الفردية الرومانسية والحرية التي تفترض توفر الموارد المادية لتحررالإنسان من الضغوط النفسية الناجمة عن الحرمان المادي، واستطاع من خلال أشعاره أن يتفرغ للتأمل في ذاته وفي الوجود ويرى كل شيئ جميل، فهو يعد أن أساس الرومانسية هو الخيال، فحتى يتسنى للإنسان التخيل لا بد من أن يبتعد بفكره عن المادة، فكان الشاعر يتحسس دائماً مواقع الجمال ويتغنى بها مما جعل البعض ينتقد شعره مثل الدكتور سمير سرحان والدكتور محمد عناني. 

قدم مجموعة من أجمل القصائد بالعصر الحديث، ولكن مع ذلك هناك الطابع الكلاسيكي الموجود في بعض قصائده مثل قصائد الرثاء، أي أنه كان ينوع بين الشعر الرومانسي والكلاسيكي، لكن غلب على شعره الطابع الرومانسي، ولقد تعرف عليه معظم الجمهور من قصيدته «الجندول» التي غناها المطرب محمد عبد الوهاب في ذلك الوقت، وبعد ذلك غنى المطرب محمد عبد الوهاب قصيدة «فلسطين».

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء فائقة الجمال تشعل موسم الرياض بفواصل من الرقص الجميل
  • دينا توجه رسالة شديدة اللهجة للمطالبين باعتزالها الرقص
  • المدارس لطلاب أولى ثانوي: ادفعوا تأمين التابلت عشان تستلموه
  • الإسباني آسيير ثاباليتا يشارك في مهرجان "بريكينج وولز" لأفلام الرقص
  • «الملاح التائه».. علي محمود طه صاحب قصيدة «الجندول» لـ محمد عبد الوهاب
  • يستخدم في الاغتـ. ـصاب.. ما هو عقار ghp المضبوط مع المذيعة الشهيرة ؟
  • شيرين عبد الوهاب تعود لمسرحها في الكويت: كُلي حماس
  • شيرين تُشعل حماس جمهورها في الكويت ببوستر حفلها المنتظر
  • 29 نوفمبر..حفل غنائي لـ شيرين عبدالوهاب بالكويت
  • محافظ المنيا يعلن إنشاء مدرستين «ثانوي وإبتدائي» وتطوير ملعب بديرمواس