تقارير عبرية: نتنياهو يفكر في إلغاء مجلس الحرب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت قالت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في إلغاء مجلس الحرب ونقل صلاحياته إلى أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت).
وأضافت معاريف أن ذلك تم طرحه كحل بعد الأزمة التي أثارها زعيم حزب "أمل جديد" غدعون ساعر بالتهديد بالانسحاب من حكومة الطوارئ الإسرائيلية إذا لم يصبح عضوا في مجلس الحرب.
وذكرت الصحيفة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لن يتردد في الاستقالة من الحكومة إذا حصل ساعر على عضوية مجلس الحرب ولم يحصل هو عليها.
وكان ساعر هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم ينضم إلى مجلس الحرب، متهما الحكومة بعدم امتلاكها خطة واضحة لتدمير قدرات حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو مجلس الحرب مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تطلب تدخل مصر لمواجهة تهديدات محتملة ضد رعاياها
طالبت "إسرائيل" السلطات المصرية بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية رعاياها في المواقع الحيوية والأماكن العامة، مع اقتراب عيد "الحانوكا" (الفصح اليهودي)، وسط مخاوف متزايدة من تهديدات إرهابية محتملة.
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، وجهت حكومة الاحتلال دعوة واضحة إلى القاهرة لتشديد الحماية على المناطق التي يرتادها الإسرائيليون.
في السياق ذاته، أفاد موقع قناة "i24news" بأن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرس إصدار تحذير رسمي من السفر إلى مصر، نظرًا لتزايد التحذيرات من محاولات استهداف إسرائيليين من قبل جهات إيرانية.
تحذيرات السفر تتسع
وشدد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مؤخرًا تحذيرات السفر إلى عدد من الدول، منها أرمينيا وجزر المالديف، وتم رفع مستوى التحذير إلى "تهديد عرضي" في أرمينيا، بينما ارتفع إلى "تهديد معتدل" في المالديف.
ويأتي ذلك بالتوازي مع إلغاء تحذير السفر إلى البرازيل، باستثناء المناطق الحدودية مع الأرجنتين وباراغواي.
وأصدر مجلس الأمن القومي توصيات لرعاياه في الخارج بتوخي الحذر وتجنب إظهار الرموز الإسرائيلية في الأماكن العامة. كما شدد على أهمية تجنب نشر تفاصيل السفر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز إجراءات الخصوصية الرقمية للحد من مخاطر التعرض لأي تهديد أمني.
إلغاء الاحتفالات في القاهرة وسط مخاوف أمنية
في القاهرة، قررت الجالية اليهودية الصغيرة في وقت سابق إلغاء احتفالات عيد "الحانوكا" هذا العام في الكنيس الذي تم تجديده مؤخرًا، والذي شهد احتفالات العام الماضي.
زيأتي هذا القرار بعد تصاعد التوتر الإقليمي واندلاع الحرب في غزة، التي أثرت بشكل كبير على الرأي العام المصري وزادت من التعبير عن الكراهية لإسرائيل.