بوابة الوفد:
2025-04-02@19:14:39 GMT

نظرية المؤامرة!!

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

لعل من أهم أسباب انتشار نظرية المؤامرة بيننا راجع إلى انكسار آمال الناس فى العيش فى ظروف أفضل، وأمام هذه الحالة تنتشر التحليلات غير المنطقية مع كل ما يظهر أمامهم، ولا يجدون سبباً يتفق مع المنطق والعقل لهذا الحدث، إذ يتفاجأ الناس فى بعض الأحيان بظهور أشخاص فى مكان ومكانة يتزاحم عليها أصحاب العقول والشهادات والخبرات، وأمام ذلك تسأل الناس كيف استطاع هذا الشخص عديم الخبرة والعلم الوصول إلى تلك المكانة وهو الذى كان يطلقون عليه «عبيط القرية» ؟! وأمام عجز الناس عن إجاد السبب المقنع يقرون بالهزيمة والانكسار ويقفز إلى أذهانهم أسباب غير منطقية لكى يجدوا بها مبرر للصورة غير المنطقية التى تتناقض مع الواقع والتاريخ والدين أو بمعنى آخر «نظرية المؤامرة» مبرراً لحالة غير منطقية بافتراضات غير موجودة إلا فى خيال صاحبها، ويُرجعها فى كثير من الأحيان إلى علاقات المصالح التى تحكم المجتمع من أصحاب شبكات النفوذ الذين يبحثون دائماً عن أتباع يأتمرون بأمرهم ويُحققون بهم صفقات وسرقات، أو على الأقل يشغلون بهم المجتمع حتى لا ينتبه لما يحدث.

.. وأكبر مثال حالة الكرة فى مصر... حتى أصبحنا مهووسون «بنظرية المؤامرة» فى كل شيء.
لم نقصد أحدًا!!      
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نظرية المؤامرة

إقرأ أيضاً:

أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.

توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.

خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.

قضت المصورة، إيرينا ويرنينغ، 20 عامًا في توثيق النساء ذوات الشعر الطويل في أمريكا اللاتينية.Credit: Irina Werning

كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".

في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.

صورة لثلاثة رجال بضفائر في أوتافالو بالإكوادور. Credit: Irina Werning

قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".

بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز. 

وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".

وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة". 

وثقت المصورة هذا الفتى خلال مسابقة للشعر الطويل في مهرجان يُدعى "Pawkar Raymi".Credit: Irina Werning يفتخر نيمار جوسويه موراليس، البالغ من العمر تسع سنوات، بشعره الطويل.Credit: Irina Werning

في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية. 

أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا". 

اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".

رمز للهوية صورة لأب يصفف شعر ابنه.Credit: Irina Werning

أصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.

قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.

وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".

في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.

أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة. 

مقالات مشابهة

  • الإمارات للتوحد: قيادة الدولة حريصة على تمكين أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع
  • طقس الاربعاء..سماء غائمة مع نزول أمطار أو زخات في بعض الأحيان
  • ‫ما أسباب تشنجات القدم؟
  • الإمارات.. برامج رعاية عالمية لمصابي التوحد
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • نيويورك تايمز: أمريكا غارقة ومهووسة بنظريات المؤامرة
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • القبض على أصحاب فيديو الجلوس على سقف سيارة ثلاجة بطريق السويس