لعل من أهم أسباب انتشار نظرية المؤامرة بيننا راجع إلى انكسار آمال الناس فى العيش فى ظروف أفضل، وأمام هذه الحالة تنتشر التحليلات غير المنطقية مع كل ما يظهر أمامهم، ولا يجدون سبباً يتفق مع المنطق والعقل لهذا الحدث، إذ يتفاجأ الناس فى بعض الأحيان بظهور أشخاص فى مكان ومكانة يتزاحم عليها أصحاب العقول والشهادات والخبرات، وأمام ذلك تسأل الناس كيف استطاع هذا الشخص عديم الخبرة والعلم الوصول إلى تلك المكانة وهو الذى كان يطلقون عليه «عبيط القرية» ؟! وأمام عجز الناس عن إجاد السبب المقنع يقرون بالهزيمة والانكسار ويقفز إلى أذهانهم أسباب غير منطقية لكى يجدوا بها مبرر للصورة غير المنطقية التى تتناقض مع الواقع والتاريخ والدين أو بمعنى آخر «نظرية المؤامرة» مبرراً لحالة غير منطقية بافتراضات غير موجودة إلا فى خيال صاحبها، ويُرجعها فى كثير من الأحيان إلى علاقات المصالح التى تحكم المجتمع من أصحاب شبكات النفوذ الذين يبحثون دائماً عن أتباع يأتمرون بأمرهم ويُحققون بهم صفقات وسرقات، أو على الأقل يشغلون بهم المجتمع حتى لا ينتبه لما يحدث.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظرية المؤامرة
إقرأ أيضاً:
تأهيل 481 موقفاً مخصصاً لمركبات أصحاب الهمم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي» تجارب مميزة في الشتاء أبوظبي تستضيف 1000 خبير في مؤتمر «سايبركيو»أنجزت بلدية مدينة أبوظبي، متمثلة بمركز بلدية المدينة، مشروعاً استهدف إنشاء 481 موقفاً جديداً للمركبات مخصصاً لخدمة أصحاب الهمم، منتشرة في جميع أنحاء جزيرة أبوظبي. وأكدت البلدية أنها تولي متطلبات واحتياجات أصحاب الهمم عناية فائقة أثناء تخطيطها، وتصميمها، وتنفيذها مشاريع البنية التحتية.
وتوزعت خريطة المواقف الجديدة على مساحة كبيرة لتغطي أغلب المناطق، وخصوصاً بجوار المساجد، والحدائق، والمدارس، وقد حرصت البلدية على تخصيص وتأهيل هذه المواقف بجميع التجهيزات اللازمة، كما قامت البلدية أيضاً بصيانة، ونقل ومراجعة المواصفات القياسية للمواقف القديمة المخصصة لأصحاب الهمم، وتهيئتها لاستقبال مركبات هذه الفئة.
وتضمن المشروع إنشاء وتجهيز 481 موقفاً، حيث تتوزع هذه المواقف على الشكل التالي: (172 موقفاً للمدارس، و159 موقفاً للمساجد، و150 موقفاً للحدائق).
وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أنها حرصت أثناء إنشاء هذه المواقف أن تكون بالقرب من المداخل الرئيسة للمرافق المستهدفة، وأيضاً المرافق الخدمية.
وتمت زيادة أعداد المواقف المخصصة لأصحاب الهمم في هذه المرافق الحيوية، بشكل يتناسب مع عدد الزوار.
وقام مركز بلدية المدينة، بالتنسيق مع بعض الحدائق الرئيسة، والعمل على توفير كراسٍ مخصصة لأصحاب الهمم، بحيث يكون بإمكانهم طلب استخدامها من موقف المركبة عبر الاتصال بالأرقام المخصصة، والموضحة في مواقف هذه الحدائق.
واشتمل المشروع صيانة جميع المواقف القديمة، وتحديثها لتتطابق تماماً مع المواصفات القياسية الحديثة.
وأنجزت البلدية أيضاً نقل المواقف البعيدة نسيباً، وتوزيعها بشكل استراتيجي مدروس بالقرب من جميع مداخل المرافق ذات المساحات الكبيرة، وإنشاء مناطق إنزال، ومداخل مخصصة للمرافق التي لا يوجد فيها مواقف مركبات للجمهور.