ميرنا رفعت وساندرا سمير تحققان ذهبية زوجي السيدات للتنس بدورة الألعاب الأفريقية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نجحت ميرنا رفعت وساندرا سمير لاعبتا منتخب مصر للتنس، في تحقيق الميدالية الذهبية بمنافسات زوجي السيدات بدورة الألعاب الأفريقية المقامة حاليا في مدينة أكرا بغانا وتستمر حتى الثالث والعشرين من مارس الجاري.
تمكنت ميرنا رفعت وساندرا سمير من تحقيق الفوز في المباراة النهائية على بطلتي كينيا بنتيجة 2-1.
كانت لميس الحسين قد نجحت اليوم في تحقيق الميدالية الفضية بمنافسات فردي السيدات عقب الوصول للنهائي والخسارة من بطلة كينيا أنجيلا أوكوتي بنتيجة 2-0.
يترأس بعثة منتخب مصر للتنس أحمد عبده عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنس، ويقود منتخب مصر للتنس للسيدات علا أبو ذكري، فيما يخوض منتخب مصر للرجال محمد صفوت.
يضم منتخب مصر للتنس للرجال كلًا من محمد صفوت ، أكرم السلالي، فارس زكريا ، مايكل صبحي .
يضم فريق السيدات كلا من ميار شريف ، ساندرا سمير، لميس الحسين ، ميرنا رفعت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الميدالية الذهبية منتخب مصر للتنس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟ مركز الأزهر العالمي يرد
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز لي أن أتصدق من مال زوجي دون علمه؟
وقال مركز الأزهر في فتوى له، إن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستشهد مركز الأزهر بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله: «إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري].
وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )].
كما استشهد بحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
وأكد مركز الأزهر أنه لا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه.