مديرة صندوق النقد الدولي: محافظو البنوك المركزية يواجهون تحديات عديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
علقت كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك، التي لجأت لتثبيت سعر الفائدة، أمس الأربعاء، قائلة: «يواجه محافظو البنوك المركزية العديد من التحديات وتتزايد الأصوات المنادية بخفض أسعار الفائدة، حتى ولو كان ذلك سابقًا لأوانه».
وأوضحت المدير العام لصندوق النقد الدولي، في بيان، أن محافظي البنوك المركزية نجحوا في إدارة الأزمة بفاعلية، وأطلقوا العنان للتيسير النقدي القوي الذي ساعد في منع الانهيار المالي العالمي وتسريع التعافي.
وقالت إنه عندما تلعب كل من البنوك المركزية والحكومات أدوارها، فإننا نرى سيطرة أفضل على التضخم، ونموًا أفضل وتشغيل العمالة، وانخفاض المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي.
وتابعت مع تحول التركيز نحو استعادة استقرار الأسعار، شدد محافظو البنوك المركزية السياسة النقدية بشكل مناسب - وإن كان ذلك على جداول زمنية مختلفة، وساعدت استجابتهم في الحفاظ على توقعات التضخم ثابتة في أغلب البلدان حتى مع وصول زيادات الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عدة عقود، وكانت الأسواق الناشئة رائدة في تشديد السياسة النقدية في وقت مبكر وبقوة، الأمر الذي أدى إلى تعزيز مصداقيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تثبيت الفائدة البنوك الأمريكية الفيدرالي الامريكي البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المغربي بـ3.9% خلال 2025 و3.7% في 2026
يرتقب أن يسجل المغرب نموا بنسبة 3.9 بالمائة هذه السنة و3.7 بالمائة في 2026، وذلك وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الصادرة اليوم الثلاثاء.
وتوقعت المؤسسة المالية الدولية، في آخر تحديث لـ »آفاق الاقتصاد العالمي »، أن يبلغ التضخم 2.2 بالمائة خلال 2025، و2.3 بالمائة في السنة المقبلة.
وحسب هذه التوقعات، التي تم نشرها بمناسبة الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، المنعقدة ما بين 21 و26 أبريل الجاري بواشنطن، فمن المرتقب أن يتباطأ معدل البطالة، الذي بلغ 13.3 بالمائة في 2024، إلى 13.2 هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى 12.9 بالمائة في 2026.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يستقر رصيد الحساب الجاري للمملكة عند ناقص 2.0 بالمائة خلال 2025، ثم ناقص 2.2 بالمائة في السنة الموالية.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المتوقع أن يصل النمو، الذي بلغ 1.8 بالمائة خلال 2024، إلى 2.6 بالمائة في 2025، قبل أن يقفز إلى 3.4 بالمائة في سنة 2026.
وتشكل هذه التوقعات تراجعا في تقديرات الصندوق الخاصة بهذه المنطقة التي صدرت في أكتوبر الماضي. وكانت هذه التقديرات تشير إلى 2.1 بالمائة في 2024 و4.0 بالمائة خلال 2025.
كلمات دلالية نسبة النمو، النقد الدولي، الاقتصاد الوطني