قالت وسائل إعلام عبرية، إن الدوائر القانونية في وزارة حرب الاحتلال، وقيادة الجيش، تستعد لسيل الملاحقات القانونية غير المسبوقة، للضباط والجنود، على خلفية المجازر التي ارتكبت في العدوان على غزة.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الملاحقات، ستفضي إلى اعتقال ضباط وجنود حول العالم، وتقديمهم للمحاكمة على ما جرى في غزة.




ولفتت إلى أن الجيش يخشى من عواقب ما جرى بغزة، بشكل قد لا يعرض فقط الضباط والجنود للخطر، بل قد يحد بشكل رئيسي من حرية الاستمرار في هجمات الجيش والتي تعتمد على الشرعية الدولية ومنح الغرب للاحتلال، ما أطلقوا عليه "حق الدفاع عن النفس".

وأشارت يديعوت، إلى أن البعثات الدبلوماسية للاحتلال، تلقت معلومات، عن منظمات فلسطينية في الخارج، بدأت في إعداد قوائم سوداء بأسماء مئات الضباط والجنود الذين شاركوا في العدوان، ونشر هوياتهم وتفاصيل عنهم وحساباتهم عبر مواقع التواصل، ولقطات للجرائم التي ارتكبوها في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة قتلى الاحتلال ملاحقات قانونية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب

كشف قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السبت، عن وجود 10 آلاف حالة إعاقة في قطاع غزة نصفها من الأطفال جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، محذرا من تداعيات الحرب الدموية على حياة ذوي الإعاقة.

وأشار قطاع التأهيل، في بيان، إلى تسبب العدوان في نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف صعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها، مشيرا إلى أن المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة استشهدوا جراء العدوان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد البيان على أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية ومقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.


ولفت إلى أن "حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي"، موضحا أنه "فيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير الموائمة، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية".

ونوه إلى  أن "الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون كغيرهم من المواطنين الفلسطينيين لجرائم الاحتلال، إلا أن وقعها يكون مضاعفاً عليهم، إذ إن نقص مقومات الشمول في البيئة المحيطة أو تدمير هذه المقومات بفعل الاحتلال أو تدمير أدواتهم المساندة، يقلل من فرص نجاتهم".

وفي السياق ذاته، شدد قطاع التأهيل على أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات مضاعفة خلال الحرب، خصوصاً مع انعدام المستلزمات الصحية الخاصة بهن كنساء ذوات إعاقة، يضاف إلى ذلك النقص الحاد في متطلبات الشمول، والازدحام الشديد داخل الملاجئ".

كما أوضح أن "النساء ذوات الإعاقة يواجهن أيضا صعوبات تتعلق بالحصول على الغذاء والدواء والمتابعات الصحية والتأهيلية، التي قد تؤثر بشكل كبير في وضعهن الصحي، ونتيجة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية فهن عرضة أيضا للانتهاكات والعنف، ما يفاقم أوضاعهن النفسية".

وأدان قطاع التأهيل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.


وطالب في ختام بيانه، بالإسراع في "توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم".

ولليوم الـ267 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • بعد تسعة أشهر من العدوان الهمجي على غزة:صواريخ المقاومة تدك العمق الصهيوني وجيش العدو يُعلن حاجته لتجنيد عشرة آلاف مقاتل بشكل فوري
  • يديعوت: قطر قدّمت 3 صيغ بديلة لحماس واللحظات الحالية مصيرية وحرجة
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير
  • أبو ردينة: الاستيطان جزء من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني
  • تحذير من تداعيات العدوان على ذوي الإعاقة بغزة.. 10 آلاف حالة جراء الحرب
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 شخصا
  • "تأهيل ذوي الإعاقة" يحذر من تداعيات العدوان على غزة على الأشخاص ذوي الإعاقة