رمضان 2024..فضل صلاة التراويح وحكمها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
صلاة التراويح هي صلاة يؤديها المسلمون في كل ليلة من شهر رمضان الكريم وهي قيام شهر رمضان، ويقال أن صلاة التراويح سميت بهذا الاسم لأن الناس كانوا يستريحون بعد كل أربع ركعات من الصلاة، أي سميت الجلسة التي بعد كل أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وبعدها سميت هذه الصلاة بالتراويح، لأن المسلمون يطيلون القيام فيها ويجلسون ترويحة أي استراحة بعد كل أربع ركعات.
لقد حث النبي، -صلّى الله عليه وسلّم-على قيام شهر رمضان قائلًا في حديثه (مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ)، رواه البخاري ومسلم، وفي هذا الحديث الشريف معنى (قام رمضان) أي صلّى صلاة القيام في شهر رمضان، وصلاة القيام تعرف في شهر رمضان بصلاة التراويح، وحكم صلاة التراويح أنها سنة عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم.
التضرع والخشوع.. دعاء القنوت في صلاة التراويح مواعيد صلاة التهجد في شهر رمضان موعد صلاة التهجد في رمضان 2024: فرصة للابتهال والغفران صلاة التراويح رمضان 2024..كيفية أداء صلاة التراويح
توضح بوابة الفجر الالكترونيه كيفية صلاة التراويح خطوة بخطوة، يقوم المسلم بأداء صلاة العشاء وهي أربع ركعات، ثم يصلّي سنة العشاء وهي ركعتين، وبعد ذلك يصلّي صلاة التراويح، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فيمكن لكل مسلم أن يصلّى عدد ركعات حسب قدرته ويكون بذلك له ثواباّ وأجرًا أيضًا، ثم يصلّي صلاة الشفع وهي ركعتين، ويقرأ في الركعة الأولى الفاتحة وسورة الأعلى وفي الركعة الثانية يقرأ الفاتحة وسورة الكافرون، ثم يصلّي صلاة الوتر ويقرأ فيها الفاتحة وسورة الإخلاص، ثم يركع ويرفع يديه ويدعي الله بكل ما يتمنى ولا ينسى المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، ثم يسجد.
صلاة التراويح رمضان 2024..كيفية صلاة التراويح في المنزل
يصعب على البعض من المرضى أو النساء قيام صلاة التراويح في المنزل، وحكم صلاة التراويح في ذلك أنه لا حرج على المسلم أن يؤدي صلاة التراويح في المنزل مع تفضيل صلاة التراويح في المسجد لأن قيام رمضان سنة في المساجد بقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه) فكون المسلم يقوم ليل رمضان مع إخوانه في المسجد أفضل ولكن لا حرج لصلاة المسلم في بيته.
صلاة التراويح رمضان 2024..كيفية صلاة التراويح للنساء
صلاة التراويح أو أي صلاة أخرى سواء كانت فريضة أو نفل للنساء من الأفضل أن تكون في المنزل عن الصلاة في المسجد كما قال العلماء، وتكون عدد الركعات حسب ما تيسر للمرأة المسلمة ولكن المفضل اتباع سنة النبي، صلى الله عليه، وسلم وهي إتمام إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة.
صلاة التراويح رمضان 2024..فضل صلاة التراويح
قيام رمضان من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله في هذا الشهر المبارك، وحكم "صلاة التراويح "أنها سنة مستحبة باتفاق العلماء، وهي من قيام الليل، وقد قال الحافظ ابن رجب: (واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه؛ جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التراويح حكم صلاة التراويح فضل صلاة التراويح رمضان 2024 أهمية صلاة التراويح كيفية صلاة التراويح للنساء كيفية اداء صلاة التراويح صلاة التراویح فی فی شهر رمضان ى الله علیه فی المنزل رمضان 2024 ی صلاة
إقرأ أيضاً:
هل القنوت فى صلاة الفجر بدعة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصري سؤالا يقول صاحبه: قام إمام مسجد بقريتنا بالقنوت في صلاة الفجر؛ فادَّعى أحد المصلين أن ما قام به من القنوت في صلاة الفجر بدعة، وحدث خلافٌ بين المصلين في ذلك؛ فما حكم القنوت في صلاة الفجر؟
حكم القنوت فى صلاة الفجر
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن القنوت في صلاة الفجر سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من علماء الأمصار، وجاء فيه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قنت شهرًا يدعو عليهم -أي أحياءٍ من العرب- ثم تركه، وأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا"، وهو حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه كما قال الإمام النووي وغيره، وبه أخذ الشافعية والمالكية في المشهور عنهم؛ فيستحب عندهم القنوت في الفجر مطلقًا، وحملوا ما روي في نسخ القنوت أو النهي عنه على أن المتروك منه هو الدعاء على أقوام بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وأضافت: والفريق الآخر من العلماء يرى أن القنوت في صلاة الفجر إنما يكون في النوازل التي تقع بالمسلمين، فإذا لم تكن هناك نازلة تستدعي القنوت فإنه لا يكون حينئذٍ مشروعًا، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة.
وأشارت الى انه إذا ألمَّتْ بالمسلمين نازلة فلا خلاف في مشروعية القنوت في الفجر، وإنما الخلاف في غير الفجر من الصلوات المكتوبة؛ فمن العلماء من رأى الاقتصار في القنوت على صلاة الفجر كالمالكية، ومنهم من عدَّى ذلك إلى بقية الصلوات الجهرية وهم الحنفية، والصحيح عند الشافعية تعميم القنوت حينئذٍ في جميع الصلوات المكتوبة، ومثَّلوا النازلة بوباء أو قحط أو مطر يضر بالعمران أو الزرع أو خوف عدو أو أسر عالم.
وذكرت ان الحاصل أن العلماء إنما اختلفوا في مشروعية القنوت في صلاة الفجر في غير النوازل، أما في النوازل فقد اتفق العلماء على مشروعية القنوت واستحبابه في صلاة الفجر واختلفوا في غيرها من الصلوات المكتوبة.
وأكدت بناء على ذلك أن الاعتراض على قنوت صلاة الفجر بحجة أنه بدعة اعتراض غير صحيح؛ بالنظر إلى ما تعيشه الأمة الإسلامية من النوازل والنكبات والأوبئة وتداعي الأمم عليها من كل جانب وما يستوجبه ذلك من كثرة الدعاء والتضرع إلى الله تعالى عسى الله أن يرفع أيدي الأمم عنا ويرد علينا أرضنا وأن يقر عين نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بنصر أمته ورد مقدساتها؛ إنه قريب مجيب.
هذا إذا أخذنا في الاعتبار تواصل النوازل وعدم محدوديتها، وأما من قال بمحدودية النازلة ووقتها بما لا يزيد عن شهر أو أربعين يومًا، فالأمر مبني على أن من قنت فقد قلد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أمرنا باتباعهم في قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43]، ومن كان مقلدًا لمذهب إمام آخر يرى صوابه في هذه المسألة فلا يحق له الإنكار على من يقنت؛ لأنه لا ينكر المختلف فيه، ولأنه لا ينقض الاجتهاد بالاجتهاد.