دينا لـ«ع المسرح»: «أعشق فريدة فهمي وأراها مصدر طاقتي.. وعمري ما أذيت حد»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت الفنانة دينا، إن شخصيتها لم تتغير على الإطلاق منذ طفولتها وحتى اللحظة الآنية، مشيرًة إلى أنها لديها القدرة على اتخاذ قرارتها بمفردها منذ طفولتها.
دور فريدة فهمي في حياة ديناوأضافت خلال لقائها ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، قائلة: «بحب فريدة فهمي من طفولتي وعاشقة لها، وكان نفسي أبقي زيها، وكانت هي مصدر الطاقة في حياتي، وأنا عندي 9 سنين أخدت قرار أني أدخل فرقة المدرسة للفنون الشعبية رغم أني كنت في البداية بعزف على آلة الكمانجا وكنت في فريق الكورال، وطول عمري بحب المزيكا، وحتى الآن بعرف أعزف شوية».
وتابعت: «فيه مطبات بتقوي ومش بتضعف، هناك مطبات خلتني أشتغل أحسن وأنجح في الجامعة، ولما أعدي حاجة مش ببص عليها تاني، ولا كأنها جات أساسًا، ولو غلطت بقول أنا بني آدم طبيعي يغلط زى بقية الناس، الأهم أني مكونش آذيت أحد، وعمري ما أذيت حد حتى لو بدون قصد، لكن اتأذيت، ولما اتأذي أول حاجة بفكر فيها أني أقوم من جديد وأبقى كويسة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريدة فهمي دينا قناة الحياة الشركة المتحدة منى عبد الوهاب على المسرح
إقرأ أيضاً:
باحثون يبتكرون عدسة فريدة لمساعدة مرضى الصرع الحساس للضوء
الصرع الحساس للضوء هو شكل من أشكال الصرع تبدأ فيه النوبات من خلال المحفزات البصرية التي تشكل أنماطا زمانية أو مكانية، مثل الأضواء الساطعة، ويشخص هذا المرض لدى واحد من كل 4000 شخص، وتبلغ نسبته 5 بالمئة بين المصابين بالصرع.
ومحلولة لمساعدة مرضى هذا النوع من الصرع ابتكر علماء من جامعة غلاسكو وجامعة برمنغهام نموذجا أوليا لعدسة بلورية سائلة يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الصرع الحساس للضوء.
وتشير مجلة Cell Reports Physical Science إلى أنه وفقا للمبتكرين ارتداء نظارات بمثل هذه العدسات التي تحجب الموجات الضوئية المسببة للصرع لدى البعض ستحسن نوعية حياتهم.
ويمكن التحكم في هذه العدسات من خلال تغيرات طفيفة في درجة الحرارة مدمجة في العدسة، وعند تنشيطها، يمكن أن تحجب أكثر من 98 بالمئة من الضوء في نطاق الطول الموجي 660- 720 نانومترا الذي يسبب نوبات لدى معظم المرضى الذين يعانون من صرع الحساسية للضوء.
ويقول البروفيسور زبير أحمد من جامعة برمنغهام: "هذا مشروع مثير جدا، وعندما بدأنا به قبل 4.5 عام بدا وكأنه خيال علمي. ولكن دراستنا توضح إمكانية استخدام عدسات بلورية سائلة يمكن تعديلها لتنقل ضوءا بطول موجي محدد. ويوضح النموذج الأولي كيف يمكن للدائرة الكهربائية المثبتة في إطار النظارات أن تعمل على تشغيل هذه العدسات واستخدامها في المواقف التي يمكن أن يسبب فيها ضوء بطول موجي معين نوبات الصرع، مثلا، أثناء مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر".
ووفقا له، هذه الدائرة الكهربائية تسخن العدسات إلى درجة حرارة مريحة للمستخدم وتمنع مرور 98 بالمئة من الضوء بطول موجي يسبب نوبة الصرع.
ومن جانبه يشير كبير الباحثين في هذه الدراسة البروفيسور رامي غانم من جامعة غلاسكو إلى أن العمل مستمر لتحسين هذه العدسات قبل الاختبارات السريرية على البشر.
ووفقا لهما، اتضح أن النموذج الأولي يعمل في غرف تصل درجة حرارتها إلى 26 درجة مئوية. أي في الظروف الأكثر حرارة ستكون هناك حاجة إلى إجراء تحسينات إضافية للتكنولوجيا. ويشير الفريق إلى إمكانية زيادة الوقت اللازم لتسخين وتبريد النموذج الأولي.