عشرات رؤساء الدول السابقين يدعون لاتفاق يمنع جوائح مستقبلية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أطلق أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة سابقين، وعشرات الشخصيات البارزة الأخرى، نداءً رسمياً وعاجلاً إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية للتوصل إلى اتفاق دولي لمنع ظهور جوائح جديدة في المستقبل.
وستُعقد مناقشات هذا الأسبوع والأسبوع المقبل في جنيف لإيجاد أرضية مشتركة حول نص مشترك قبل الموعد النهائي في مايو 2024.
ولكن، بعد جلسات تفاوضية عدة، لا تزال هناك نقاط خلاف كبيرة بين البلدان الأعضاء في منظمة الصحة العالمية.
ولذلك، أبدى الموقعون على النداء خشيتهم من ألا يكون النص جاهزاً لاعتماده خلال جمعية الصحة العالمية التي تعقد في مايو المقبل.
مع ذلك، فإن "التوصل إلى اتفاق بشأن الجوائح أمر ضروري لحماية مستقبلنا الجماعي"، وفق ما كتب الموقّعون على النداء.
وتابعت الرسالة "وحده ميثاق عالمي قوي ضد الجوائح يمكنه حماية الأجيال المقبلة من تكرار أزمة كوفيد-19، التي أدت إلى وفاة الملايين وتسببت في دمار اجتماعي واقتصادي واسع النطاق، خصوصاً بسبب عدم كفاية التعاون الدولي".
وأبدى الموقّعون على النداء اقتناعهم بأن جائحة جديدة ستحصل عاجلاً أم آجلاً، محذرين من أنه "ليس هناك عذر لعدم الاستعداد لها".
وشددوا على أنه "من الضروري تطوير نهج فعال ومتعدد القطاعات والأطراف للوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها".
ووُلدت فكرة الاتفاق الدولي حول هذا الموضوع في أعقاب جائحة كوفيد-19.
يهدف الاتفاق، الذي يجري التفاوض عليه حاليا، إلى ضمان استعداد عالمي أفضل واستجابة أكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية، بعد أن أظهر وباء كوفيد-19 بسرعة حدود التضامن العالمي مع طرح اللقاحات الأولى ضد فيروس كورونا بكميات غير كافية.
وفي يناير، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريبسوس أن جميع البلدان بحاجة إلى القدرة على رصد مسببات الأمراض التي تشكل خطراً وتبادلها، فضلاً عن الوصول السريع إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات.
كما وصف الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى بأن الاتفاق سيتنازل عن سيادة الدول الأعضاء لمنظمة الصحة العالمية أو يمنحها القدرة على فرض عمليات إغلاق وتفويضات تطعيم بأنها "كاذبة تماماً". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية اتفاق جائحة كورونا رؤساء دول الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يختتم أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس مرصد الصحراء والساحل الجلسة الختامية لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، وخلال كلمته وجه "فاروق" الشكر الى حبيب عبيد وزير البيئة التونسي والوزراء أعضاء مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل.
فرصة مهمة لتحديد الأولويات المستقبلية
وأكد أن اجتماعات هذه الدورة كانت فرصة مهمة لتقييم التقدم المنفذ وتحديد الأولويات المستقبلية والتأكد من أن جهود الدول الأعضاء تسير في الاتجاه الصحيح.
وثمن العمل الدؤوب للأمانة التنفيذية لمرصد الصحراء والساحل، برئاسة الأمين التنفيذي نبيل بن خطرة مما مكن من إعداد وثائق دقيقة وشاملة مكّنت من إتخاذ قرارات مبنية على معطيات واضحة وموضوعية.
تقديم الدعم المادي والمعنوي
وشدد وزير الزراعة على أهمية استمرار الدول الأعضاء في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواصلة قيام مرصد الصحراء والساحل بدوره الهام وفقاً للأولويات وطبقا لأهداف استراتيجيته 2030 .
وقال إن استدامة تنفيذ أنشطة المرصد ومشروعاته تعتمد في الأساس على مدى إلتزام الدول الأعضاء بتقديم الدعم المادي للمرصد الذي تراجع في الأونة الأخيرة ، مما كان عائقاً أدى إلى تأخير تنفيذ بعض المبادرات والمشروعات التي تستهدف تحسين مستوى معيشة الأفراد خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من الجفاف وتدهور إنتاجية الأراضي والآفات الطبيعية.
دور المجتمع المدني في خدمة القطاع الزراعي
وأكد فاروق، على أهمية دور المجتمع المدني في خدمة القطاع الزراعي مشيرا الى ان التنمية الزراعية المستدامة من أهم المجالات التى تلقى اهتمام مرصد الصحراء والساحل ، بالاضافة الي الامن الغذائي .
في ختام كلمته وجه وزير الزراعة الشكر الى الجمهورية التونسية على حفاوة الإستقبال وحسن الضيافة ولكل من ساهم في إنجاح أعمال مجلس الإدارة وتمنى مواصل العمل المشترك بروح من التعاون والمسؤولية
وفي نهاية الجلسة الختامية تم الاتفاق على استضافة مصر اجتماع مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في ابريل 2026 في دورته ال 33