بلومبرج: وفد صندوق النقد الدولي في إثيوبيا لإنقاذها من أزمة الديون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وصل مسؤولو صندوق النقد الدولي إلى إثيوبيا هذا الأسبوع لمناقشة برنامج دعم جديد للبلاد، قبل أقل من أسبوعين من انتهاء اتفاق تعليق خدمة الديون.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها إن الفريق وصل إلى العاصمة أديس أبابا في 19 مارس الجاري في زيارة مدتها أسبوع واحد، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتعليق.
وأشارت المصادر لوكالة بلومبرج إلى أنهم سيجتمعون بمسؤولين من وزارة المالية الإثيوبية والبنك المركزي الإثيوبي.
وتحتاج إثيوبيا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لإحراز تقدم في إعادة هيكلة الديون، حيث حدد الدائنون 31 مارس الجاري موعدا نهائيا للاتفاق على برنامج صندوق النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى اثيوبيا ازمة الديون صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
الزمالك يرد بحسم| التصعيد الدولي خيارنا بعد تصريحات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة القمة
في ظل التوتر الذي يحيط بكرة القدم المصرية، ووسط الجدل القائم حول أزمة مباراة القمة 130، خرج مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك ليؤكد موقف القلعة البيضاء من تداعيات الشكوى التي تقدم بها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. الزمالك، الذي لم يكن طرفًا في الأزمة منذ بدايتها، شدد على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، مع الإشارة إلى استعداده للتصعيد الدولي في حال تعرضه لأي ظلم.
الزمالك يطالب بالعدل والمساواةأكد المصدر، في تصريحاته، أن الزمالك لا يعتبر نفسه طرفًا في الأزمة المثارة بين الأهلي واتحاد الكرة، لكنه يطالب بتطبيق اللوائح والقوانين بشكل عادل على جميع الفرق. وأضاف قائلًا:
"لسنا طرفًا في المشكلة، وإنما نطالب بالمساواة والعدل وتطبيق اللوائح والقوانين بما يحقق مبدأ النزاهة في المسابقات الرياضية."
وأشار المصدر إلى أن الزمالك لن يتردد في اللجوء إلى الجهات الخارجية، إذا رأى أن هناك أي قرار يتجاوز حقوقه أو يخالف ما أعلنت عنه رابطة الأندية بخصوص مباراة القمة. وأوضح:
"النادي سيتوجه إلى الجهات الخارجية دوليًا لأخذ أي حق يُسلب منه، خاصة إذا تم اتخاذ قرارات تخالف اللوائح التي أعلنتها الرابطة مؤخرًا."
يأتي هذا الموقف من الزمالك بعد تصريحات ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، التي تناول فيها الشكوى التي قدمها الأهلي ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية. وأوضح إدريس أن اللجنة الأوليمبية لها دور قانوني في مثل هذه القضايا، وأن من حقها البت في الشكاوى المقدمة من الأندية واتخاذ القرار المناسب بشأنها. كما أشار إلى أن الأهلي واتحاد الكرة يعلمان ذلك جيدًا.
خلفية الأزمةوكانت الأزمة قد اندلعت بعد انسحاب الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري، رغم طلبه استقدام حكام أجانب لإدارة اللقاء. وقد قدم الأهلي مستندات جديدة لدعم شكواه، في محاولة للتأثير على مسار القضية لصالحه.
بينما لا يزال الجدل قائمًا، يبقى موقف الزمالك ثابتًا في المطالبة بتطبيق القوانين بحيادية، دون تمييز لأي طرف.
ومع تصاعد الأحداث، تظل كل الاحتمالات مفتوحة بشأن مستقبل القضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، مما يضيف مزيدًا من الإثارة إلى المشهد الرياضي في مصر.