7 متسابقين في تاسع أيام مسابقة دبي الدولية للقرآن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دبي: سومية سعد
تصوير: هيثم الخاتم
أكد المتسابقون في مسابقة «دبي الدولية للقرآن» ل«الخليج» أن الجائزة كانت حلماً لهم تمنوا الوصول إليه كما هو حلم حفظة القرآن حول العالم.
وأشاد المتسابقون المشاركون في اليوم التاسع بمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها السابعة والعشرين بقوة المنافسة بينهم وتقارب مستوياتهم في الحفظ والأداء.
وشهدت فعاليات اليوم التاسع من المسابقة مشاركة 7 متسابقين وهم بوانيكا علي من أوغندا، محمد أحمد محمد محي الدين من كينيا، جاسم عبدالله جاسم محمد مبارك الجوهر من الكويت، كيتا تجان من غينيا كوناكري، عبدالله جالو من ليبيريا، أحمد جرنو باري من غينيا بيساو، وقد تنافسوا على الحفظ برواية حفص عن عاصم، فيما تسابق عبدالرحمن تاباكوفيتش من البوسنة في الحفظ أمام اللجنة برواية قالون عن عاصم.
وقال الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب: إننا نشهد تطوراً كبيراً كل عام في مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما تشهد الدورة السابعة والعشرون للمسابقة الدولية مشاركة مستويات عالية ومنافسة قوية للمتسابقين أمام لجنة التحكيم.
وأفاد المتسابق ناجي عطية ناجي بن سليمان ممثل ليبيا، أنه طالب في السنة الأولى بكلية القانون، ويقوم بتدريس القرآن الكريم في المركز نفسه الذي حفظ القرآن فيه.
أما المتسابق عبد الرحمن علاء راتب مصري ممثل فلسطين، فهو طالب في السنة الثانية في تخصص هندسة الحاسوب، نشأ في أسرة حافظة لكتاب الله، فوالده ووالدته حافظان، وأخته الكبرى حافظة أيضاً. وكان حفظه للقرآن ضمن برنامج المدرسة التي تتلمذ فيها.
وقال المتسابق سليمان عمر علي ممثل تنزانيا إنه طالب في السنة الثانية في كلية الطب، بدأ حفظ القرآن الكريم بسن الثامنة وختمه في أربع سنوات.
وذكر المتسابق محمد أحمد محمد ممثل كينيا والبالغ من العمر ثلاثاً وعشرين سنة أنه دخل ثلاث مدارس لتحفيظ القرآن الكريم.
أما المتسابق كيتا تجان ممثل غينيا كوناكري، والبالغ من العمر واحداً وعشرين سنة، فقد شجعه أساتذته على حفظ القرآن الكريم في أحد مراكز التحفيظ في بلده.
وذكر المتسابق أحمد جرنو باري ممثل غينيا بيساو أنه تخرج في الثانوية العامة، ويدرس القرآن في أكاديمية قرآنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن إمارة دبي شهر رمضان دبی الدولیة للقرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تختتم «اقرأ» للقرآن في بنغلاديش
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت جمعية الشارقة الخيرية أمس الأول، فعاليات مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم التي تُنظمها الجمعية سنوياً في بنغلاديش.
شهدت المسابقة مشاركة 626 طالباً من بينهم 86 من المكفوفين والمكفوفات، ما يعكس مدى الاهتمام الذي تحظى به المسابقة والدور الكبير الذي تلعبه في تشجيع الطلبة على الاستمرار في مسيرتهم لحفظ القرآن الكريم.
وأسفرت النتائج عن فوز 51 مشاركاً بالمراكز الأولى منهم 36 طالباً من المبصرين و15 من المكفوفين والمكفوفات، بعد منافسة قوية أظهرت مدى تفاني المشاركين في إتقان كتاب الله. وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة الكفالات ورعاية الأيتام في جمعية الشارقة الخيرية، إن المسابقة تأتي في إطار الجهود المستمرة للجمعية لدعم حفظة القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية بين الأجيال الصاعدة، وفق أعلى المعايير لضمان توفير بيئة تنافسية عادلة تشجع الطلاب على التفوق والإبداع في الحفظ والتلاوة. وأضاف أن المسابقة احتضنت عدة مواقع تعليمية بارزة في مدينتي داكا وسلهت، حيث شارك الطلاب في اختبارات تنافسية تهدف إلى تقييم مدى إتقانهم للحفظ والتجويد، بمشاركة نخبة من المحكمين المتخصصين في علوم القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الجمعية حرصت على تتويج الفائزين في حفلين منفصلين الأول أقيم في داكا والثاني في سلهت.
وأكد آل علي أن مسابقة «اقرأ» لتحفيظ القرآن الكريم تعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تحرص جمعية الشارقة الخيرية على تنظيمها سنوياً في عدد من الدول، بهدف تشجيع النشء على حفظ كتاب الله وإتقان تلاوته وترسيخ القيم الإسلامية في نفوسهم، كما تعكس هذه المبادرة التزام الجمعية برسالتها الإنسانية والتنموية في نشر وتعليم القرآن الكريم.