قال الدكتور ماهر صموئيل الطبيب النفسي والواعظ الديني، إنه في بعض الأوقات المرور بين السيارات أثناء ذهابه إلى الجامعة لعل سيارة تصدمه لكثرة الأزمات الداخلية وشعوره أن الحياة عبثية وبلا معنى.

أضاف صمؤئيل خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090: «كنت أتذكر في بعض الأوقات مقولة لشكسبير الحياة أقصوصة يرويها أحمق فهي بلا معنى».

سجود ماهر صموئيل

تابع: «في لحظة كنت أجلس على مكتبي، ثم قمت بالسجود على الأرض وتحدثت إلي الله، وكانت أول مرة أتكلم مع الله خلال الـ4 سنوات التي أمر بها بأزمات، لحظة سجودي على الأرض وسط بكاء من الدموع  تكلمت مع ربنا، وطلبت منه مغفرة ذنوبي واغفر لي الابتعاد عنك طوال الأوقات، وقربني إليكا وأنا أسلمك حياتي وجعلت من حياتي العبثية، حياة لها معنى تعاش، وبعد فترة من الحديث إلى الله، أجابني أن صرت أقل قبحًا وأكثر نفعا».

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الواعظ الديني كلم ربنا

إقرأ أيضاً:

أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان

المناطق_واس

تُعد أنسنة المدن مفهومًا عصريًا يحقق متطلبات الأساليب الجديدة لجودة الحياة، من خلال طرح طرق مبتكرة في تصميم المناطق المركزية في داخل المدن ذات الطابع البيئي والذكي المُستدام.

 

أخبار قد تهمك القوات الخاصة للأمن والحماية تضبط 6 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة تبوك 18 نوفمبر 2024 - 8:12 مساءً تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة تبوك 16 نوفمبر 2024 - 4:10 مساءً

وتعمل أمانة منطقة تبوك على تحقيق ذلك، من خلال استحداث أنماط حديثة في التخطيط وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة بما يكفل من تعزيز المعايير الجمالية والطابع الهندسي والإرث التاريخي فيها، حيث ستنطلق قريبًا أعمال تطوير المنطقة المركزية بمدينة تبوك، من خلال إنشاء المسطحات الخضراء بمساحة تتجاوز الـ 170 ألف متر مربع، وتضم ما يزيد عن 870 موقفًا للمركبات، و 120 مقعدًا على طول الممشى الممتد لمسافة 4 كم، وتحيطها أكثر من 1200 شجرة، و 20 ألف زهرة موسمية، إلى جانب ما سيتم من تطوير للطرق المحيطة المحيطة بالمنطقة بطول 5 كم، والسعي الحثيث في العمل على توفير الأمكنة والأجواء والمساحات، وإرساء قيم جمالية تصب في أنسنة تبوك، وتوفير كل ما من شأنه العناية بالخدمات المتنوعة التي تعزز من رفاهية الإنسان.

 

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك يحي الجراح، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة إستراتيجية؛ تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية والحفاظ على الهوية التي تمتاز بها المنطقة، مع التركيز على دعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تعزز الترابط المجتمعي من خلال إنشاء مثل هذه التجمعات المركزية، وتدعيمها بكل ما يُعزز من جماليات المكان فيها، مشيرًا إلى أن مثل هذه المشاريع ليست فقط استثمار في تحسين المشهد الحضري، بل هي استثمار في الإنسان ورفاهيته، مما يسهم في إيجاد بيئة حضرية مستدامة تُلبي تطلعات الجميع.

 

وأكد أن الأمانة تعمل إلى جانب ذلك بترسية عددٍ من المشروعات التنموية والاستثمارية بقيمة إجمالية تصل لـ 387 مليون ريال في 17 مشروعًا لإنشاء الجسور ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومشاريع تنموية متنوعة تهدف إلى خدمة أهالي منطقة تبوك وزائريها.

مقالات مشابهة

  • صناع الحياة 20 عاما من الإنجازات.. حلم بدأ بالشباب ومازال مستمرا
  • الحياة لمن عاشها بعقل.. "خمسٌ يُعرفن بخمسٍ"
  • أوزين يرفع الدعاء لطلب الهداية و التواب للمسؤولين في الجارة الشرقية
  • الصحة: تعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الحياة يبدأ برعاية الطفولة المبكرة
  • دي كابريو يشيد بكيت وينسلت: موهبة استثنائية وصديقة العمر
  • الدعاء عند حدوث الرياح: وقت الاستجابة وطلب الرحمة
  • الصبر في الإسلام: مفتاح الفرج والسكينة في الأوقات الصعبة
  • الدعاء والاستغفار في أوقات العواصف والأمطار: فتح أبواب الرحمة
  • أنسنة المنطقة المركزية بـ “تبوك”.. استثمار في جودة الحياة وخدمة الإنسان
  • دعاء المطر: أوقات مباركة لطلب الخير والاستجابة