5 أعمال جديدة تنضم لقائمة مسلسلات النصف الثاني من رمضان 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مسلسلات رمضان 2024 .. مع اقتراب انقضاء النصف الأول من شهر رمضان2024، وانتهاء عدد من مسلسلات رمضان التي تتكون من 15 حلقة، يبدأ النصف الثاني من شهر رمضان بـ 5 أعمال جديدة من المسلسلات.
وتتنوع تلك الأعمال الفنية مابين الكوميدي، والدرامي، والاجتماعي، ويستعرض لكم موقع «الأسبوع» أهم 5 أعمال سوف تبدأ مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان 2024.
يبدأ مسلسل فراولة بطولة الفنانة نيللي كريم، مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان 2024، وهو من الأعمال الكوميدية، والذي تجسد فيه الفنانة نيللي كريم، شخصية فتاة بسيطة ابنة حارس عقار وتدور أحداث المسلسل حول قصة صعود تلك الفتاة إلى عالم الأثرياء، ويشاركها البطولة شيماء سيف، وحجاج عبد العظيم، وأحمد فهيم، وإيمان السيد، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد علي.
يطرح مسلسل بدون سابق إنذار مع بداية النصف الثاني من شهر رمضان 2024، وهو بطولة الفنان آسر ياسين، وعائشة بن أحمد، وهو من مسلسلات التشويق والإثارة، حيث تدور أحداث المسلسل حول زوجان تتغير حياتهما في لحظة مع مرض طفلهما الصغير، ويتسبب ذلك في اكتشاف سر خطير، من إخراج هاني خليفة وتأليف ألما كفارنة.
تدور أحداث مسلسل مليحة حول القضية الفلسطينة، وذلك من خلال قصة فتاة أجبرت في طفولتها على ترك موطنها، ومع وصولها لسن الشباب تقرر العودة لفلسطين رغم الصعوبات، بطولة دياب، وسيرين خاس، وميرفت أمين، من تأليف رشا عزت الجزار، وإخراج عمرو عرفة.
يعرض مسلسل بقينا اتنين، بطولة الفنان شريف منير والفنانة رانيا يوسف، والذي يتكون من 15 حلقة، ويدخل في النصف الثاني من موسم رمضان 2024، واستخدم المسلسل الذكاء الإصطناعي لإستكمال مشاهد الفنان طارق عبد العزيز الذي توفى أثناء تصوير المسلسل.
يعرض مسلسل جودر بطولة الفنان ياسر جلال، في النصف الثاني من موسم رمضان 2024، وتدور أحداث المسلسل حول حكايات ألف ليلة وليلة، ويشارك في بطولة المسلسل بجانب ياسر جلال، ياسمين رئيس، ونور اللبنانية، وهو من إخراج إسلام خيري وللكاتب أنور عبد المغيث.
اقرأ أيضاًمواعيد عرض مسلسلات رمضان 2024 على قناة النهار
مواعيد عرض مسلسلات رمضان 2024 على قناة الحياة.. أبرزهم مسلسل «المعلم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 مسلسلات 15 حلقة مسلسل بقينا اتنين مسلسلات 2024 مسلسل فراولة أبرز مسلسلات رمضان 2024 مسلسل مليحة مسلسل بدون سابق انذار مسلسل جودر قائمة مسلسلات 15 حلقة النصف الثاني من رمضان 2024 النصف الثانی من شهر رمضان مسلسلات رمضان بطولة الفنان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
منال الشرقاوي تكتب: مسلسل «Adolescence» دراما تحاكم المجتمع
كنت أنوي الكتابة عن المسلسل من زاوية فنية خالصة؛ عن الأرقام القياسية التي حققها في نسب المشاهدة خلال وقت وجيز، عن براعة الكاميرا في تقنية الـ"وان شوت" التي خلقت تواصلًا بصريًا حيًا مع المشاهد، عن الأداء التمثيلي الذي تجاوز حدود النص، وعن الإخراج الذي التقط اللحظة قبل أن تنفلت.
لكن قلبي سبق قلمي،
فوجدت نفسي لا أكتب عن "نجاح عمل" فقط، وإنما عن قيمة أبعد من الأرقام.
لا أتوقف عند "مشهد جميل"، وإنما أتتبع أثرًا تركه في الوجدان ولا يزال حاضرًا.
وجدتني أقرأ المسلسل من منظور تربوي، قبل أن أقرأه بعين ناقدة.
رأيت في المراهقين الذين على الشاشة، وجوهًا حقيقية نراها كل يوم في بيوتنا ومدارسنا وشوارعنا.
في زمن تتسابق فيه المسلسلات على اقتناص انتباه المشاهد، نجح هذا العمل في الرهان على الحصان الذي غالبًا ما يخشاه صناع الدراما: المراهقة.
ليست كل جريمة نهاية قصة، أحيانًا، تكون الجريمة بداية لأسئلة أكبر بكثير من القاتل والمقتول، هكذا يفتتح مسلسل Adolescence حكايته، بجريمة مروعة يرتكبها فتى في الثالثة عشرة من عمره، لكنها ليست سوى البوابة إلى عوالم داخلية معقدة.
فقد يبدو للوهلة الأولى أن المسلسل يقدم دراما ذات طابع بوليسي، لكن سرعان ما يتضح أن ما يُروى ليس عن الجريمة، وإنما عن السياقات التي سمحت لها أن تحدث.
الثيمة الأعمق هنا هي العزلة الرقمية، وكيف يمكن لطفل أن يضيع أمام أعين الجميع وهو متصل دائمًا، كيف أصبح الإنترنت وطنًا بديلًا للمراهقين حين غابت الأسرة والمدرسة عن احتضانهم.
يعالج المسلسل ببراعة مفهوم "الذكورة السامة"، ليس من خلال الخطاب المباشر أو التلقين، وإنما عبر تتبع التغير التدريجي في شخصية البطل "جيمي".
فتى يعاني من قلق داخلي، يبحث عن صورة لذاته في مرآة معطوبة، ويتلقى وابلًا من الرسائل الرقمية التي تشكل وعيه دون رقابة أو حوار.
جيمي ليس شريرًا، لكنه ضحية لفجوة بين الواقع والواقع الافتراضي؛ حيث تتحول مفاهيم القوة والقبول إلى معايير مشوهة تفرض عبر ضغط الأقران الرقمي.
المسلسل يدين فشل الأسرة والمدرسة في لعب دور الحامي والموجه، فرغم أن جيمي ينشأ في بيت محب، إلا أن الحوار الحقيقي غائب، واليقظة العاطفية مؤجلة.
المدرسة، بدورها، تبدو مشغولة بالإدارة اليومية، غافلة عن مراهقين يتشكل وعيهم في أماكن أخرى لا يراها الكبار.
هذا الإخفاق المؤسسي لا يقدم بتجريم مباشر، وإنما كصورة متكررة لأب يحاول، لكن لا يرى، ومدرسة تحاول، لكن لا تسمع.
وكأن الرسالة تقول إن النوايا الحسنة وحدها لا تكفي حين تكون أدوات التواصل مفقودة.
يتعمق المسلسل أكثر من خلال اعتماده على أسلوب السرد المتعدد؛ إذ تروى كل حلقة من منظور مختلف: الأسرة، الشرطة، الطبيب النفسي، والأصدقاء، هذا التنوع يقدم رؤية فسيفسائية دقيقة لأثر العزلة الرقمية، حيث تتكامل الأصوات لتشكل صورة شاملة لأزمة جيل بأكمله.
فنحن لا نرى جريمة، وإنما سلسلة من الفراغات، كل واحدة منها تساهم في صنع النتيجة النهائية.
من أبرز ما يميز مسلسل Adolescence هو تسليطه الضوء على التناقض العميق بين الارتباط الرقمي والانفصال الاجتماعي.
فالمراهقون في هذا العمل لا يفتقرون إلى الاتصال؛ على العكس تمامًا، فهم يغرقون فيه، لكنهم يفتقرون إلى الحضور الحقيقي، إلى من يُصغي، لا من يراقب.
"Adolescence" مسلسل يخلخل يقيننا اليومي ويعيد توجيه البوصلة نحو جيل يعيش في عزلة مزدحمة بالضجيج الرقمي.
هو تذكير صارخ بأن الاتصال الدائم لا يعني الحضور، وأن المراقبة لا تعني الرعاية.
في كل مشهد نواجه حقيقة مريرة، هناك مراهقون يتشكل وعيهم في فراغ، تعيد صياغتهم خوارزميات بلا قلب، وتهملهم مؤسسات فقدت قدرتها على الإصغاء.
حتى أدوات الإخراج لم تكن عبثية؛ فـتقنية الـ"وان شوت" تجاوزت حدود الإبهار البصري، ونجحت في إيصال عزلة جيمي إلى المشاهد بصدق مباشر، دون فواصل أو فلاتر.
المسلسل لا يُنهي الحكاية، وإنما يفتح نقاشًا نحتاجه بشدة.
لأن السؤال الأصعب لم يعد: ماذا فعل الطفل؟
بل: أين كنا نحن حين كان يبحث عمن يسمعه؟