ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلت تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التي قال فيها إن "حزب الله" يُخزّن أسلحة خطيرة، ونشر وثائق عن الأمر، قائلاً إن "الحزب" قد يملك أسلحة كيميائية وقد يستخدمها في حربه المقبلة ضد إسرائيل. وقالت "معاريف"، إنّ "الحزب يضع بنيته التحتية الإنتاجية في قلب السكان المدنيين في جنوب لبنان والبقاع وبيروت"، لافتة إلى أنه "يستخدم الشعب اللبناني درعاً بشرياً".



وأشارت إلى أن "توثيق حجم الهجمات والانفجارات الثانوية ومدة الحرائق في تلك المناطق يشكل دليلاً على أسلوب عمل "حزب الله" الذي يُخزّن المتفجرات والمواد الكيميائية الخطيرة في القرى المدنية". وتقول الصحيفة إنه بعيداً عن هذ  المواد الخطيرة يقول البعض إن "حزب الله" قد يمتلك أسلحة كيميائية. 

وفي بحث لتال باري مدير الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيليّ للدراسات المتخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الشمال، جاء "حسب المنشورات، تمتلك سوريا أنواعاً مختلفة من الأسلحة الكيميائية، واحتمال نقلها إلى حزب الله قائم".

ووفقاً للبحث "لا يمكن استبعاد الاستخدام التكتيكي لأنواع من المواد الكيميائية من  "حزب الله" في الصراع المقبل ضد إسرائيل". ويقدر باري أن "استخدام الحزب لتلك المواد سيكون محدوداً عن طريق القذائف أو الصواريخ". ويقول باري إن من وجهة نظر "حزب الله"، فإن مثل هذا الاستخدام سيعتبر الملاذ الأخير لضمان "ذهنية للنصر" وإثارة الذعر، ويقدر أن تلك المواد تسبب حروقاً كيميائية بدرجات متفاوتة مثل الكلور.

وأضاف في بحثه أنه "إذا استخدم حزب الله هذا النوع من الأسلحة، فإنه يفضل أن يفعل ذلك ضد قوات الجيش الإسرائيلي التي تناور داخل الأراضي اللبنانية، أو بالقرب من خط الحدود"، موضحاً أن "الحزب" يعتبر ذلك مشروعاً على التراب اللبناني لأنه "المدافع عن لبنان"، وذلك رغم أن رد الفعل الإسرائيلي على استخدام تلك الأسلحة غير التقليدية سيكون معروفاً، وسيسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه". (الامارات 24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عن إسم الرئيس.. هذا ما قاله الحزب للودريان

أفادت قناة "الجديد" عن أن النائب محمد رعد أكد خلال لقائه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، أن حزب الله لا ينوي الوقوف عائقًا أمام أي إجماع لبناني حول اسم رئيس الجمهورية المقبل.   وأوضحت المعلومات أن الثنائي الشيعي ثابت على موقفه لناحية أنّ انتخاب قائد الجيش يتطلّب تعديلاً للدستور وهم لن يتّجهوا الى تعديل دستوري.   بالتوازي أشارت المعلومات إلى أنّ  اجتماعات الثنائي الشيعي مستمرة والتنسيق مع التيار الوطني الحر مستمرة.   وكان قد استقبل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، اليوم الأربعاء، الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في مقرّ الكتلة في حارة حريك، بحضور مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي والوفد المرافق.
 
 

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على دار الرئاسة والأعيان المدنية انتهاك سافر لسيادة اليمن وتصعيد خطير
  • العونيون غاضبون من حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات
  • رئيس لبنان الجديد يتعهد بنزع سلاح حزب الله ويحذر من التآمر على سيادة دول شمال أفريقيا
  • البابا فرانسيس يُهاجم إسرائيل: عدوانها على غزة خطير ومُخزٍ
  • المشدد 10 سنوات والحبس عاما لـبطش شكوكولاتجاره في المخدرات وحيازة سلاح ناري بأسيوط
  • من المسدس إلى الكلاشينكوف.. طوفان سلاح الضفة يفاقم هواجس إسرائيل
  • عن إسم الرئيس.. هذا ما قاله الحزب للودريان
  • هل يعود حزب الله حزباً سياسياً؟