لبنان ٢٤:
2024-11-23@04:35:24 GMT
إسرائيل خائفة جدّاً من سلاح خطير يمتلكه الحزب... متى سيستخدمه ضدّها؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلت تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التي قال فيها إن "حزب الله" يُخزّن أسلحة خطيرة، ونشر وثائق عن الأمر، قائلاً إن "الحزب" قد يملك أسلحة كيميائية وقد يستخدمها في حربه المقبلة ضد إسرائيل. وقالت "معاريف"، إنّ "الحزب يضع بنيته التحتية الإنتاجية في قلب السكان المدنيين في جنوب لبنان والبقاع وبيروت"، لافتة إلى أنه "يستخدم الشعب اللبناني درعاً بشرياً".
وأشارت إلى أن "توثيق حجم الهجمات والانفجارات الثانوية ومدة الحرائق في تلك المناطق يشكل دليلاً على أسلوب عمل "حزب الله" الذي يُخزّن المتفجرات والمواد الكيميائية الخطيرة في القرى المدنية". وتقول الصحيفة إنه بعيداً عن هذ المواد الخطيرة يقول البعض إن "حزب الله" قد يمتلك أسلحة كيميائية.
وفي بحث لتال باري مدير الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيليّ للدراسات المتخصص في التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الشمال، جاء "حسب المنشورات، تمتلك سوريا أنواعاً مختلفة من الأسلحة الكيميائية، واحتمال نقلها إلى حزب الله قائم".
ووفقاً للبحث "لا يمكن استبعاد الاستخدام التكتيكي لأنواع من المواد الكيميائية من "حزب الله" في الصراع المقبل ضد إسرائيل". ويقدر باري أن "استخدام الحزب لتلك المواد سيكون محدوداً عن طريق القذائف أو الصواريخ". ويقول باري إن من وجهة نظر "حزب الله"، فإن مثل هذا الاستخدام سيعتبر الملاذ الأخير لضمان "ذهنية للنصر" وإثارة الذعر، ويقدر أن تلك المواد تسبب حروقاً كيميائية بدرجات متفاوتة مثل الكلور.
وأضاف في بحثه أنه "إذا استخدم حزب الله هذا النوع من الأسلحة، فإنه يفضل أن يفعل ذلك ضد قوات الجيش الإسرائيلي التي تناور داخل الأراضي اللبنانية، أو بالقرب من خط الحدود"، موضحاً أن "الحزب" يعتبر ذلك مشروعاً على التراب اللبناني لأنه "المدافع عن لبنان"، وذلك رغم أن رد الفعل الإسرائيلي على استخدام تلك الأسلحة غير التقليدية سيكون معروفاً، وسيسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه". (الامارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله
أعلن النائب نديم الجميّل، اليوم الجمعة، أن "الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران".وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أوضح الجميّل في تصريحاته لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا".
وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".
وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".
وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى أنّ "رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي".
وأوضح أن "الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل"، لافتا إلى أن "عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته".
ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي." (الحرة)