نحتاج أحيانا لبداية جديدة.. لنقطة ومن أول السطر.. فالكثير منا فى بعض مراحل الحياة يرغبون فى ترتيب الأوراق آملا فى الأفضل، وأحيانا تتيح لنا الحياة فرصة لذلك، فنحلم بأن نحكم على الأشياء بعقولنا لتكون العواقب مأمونة.
نريد فتح صفحة لم يُكتَب فيها حرف.. ولم تتلوث بخيبة، ولم تشهد على كسر الخاطر ووجع القلب.
نحتاج لإضاءة شمعة تنير لنا طريقاً جديداً، وعلينا أن نثق بأن كل نهاية هى بداية لشئ أجمل.. وبداية أى تغيير تأتى عند إدراك قيمة ذاتنا.
وإذا كنا ننشد بدايات جديدة لحياتنا، فعلينا أن ندرك أن الاهتمام لا يُطلب من أحد، لأن روعة الحياة أن نكون بقرب أشخاص يدركون معنى الاهتمام أولاً، ثم الحب ثانياً.. فالأعذار والتحجج بالظروف ما هى إلا مجرد كذبة.. فحبوا من يحبونكم، وأعشقوا من يهتمون بكم، فإحساس عظيم عندما يشعركم أحدهم بأنكم تعنوا لهم أكثر مما تتوقعون.. فمن الشائع أن الغياب له سبعين سبب، لكن الحضور له ثلاثة أسباب فقط، إما شوق، أو مصلحة، أو صدفة.
لنقول جميعا وداعاً لنصف الاهتمام.. لنصف الشوق.. لنصف المشاعر.. لنصف القلب.. لنصف الحب.. لنصف الوقت.. لأننا لسنا بحاجة إلى أنصاف الأشياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الخريف
إقرأ أيضاً:
صايفي: “المولودية تملك حظوظها في التأهل لنصف نهائي رابطة الأبطال”
اعتبر اللاعب الأسبق لفريق مولودية الجزائري، رفيق صايفي، بأن المولودية تملك كامل حظوظها في التأهل لنصف نهائي رابطى أبطال إفريقيا.
وصرح صايفي، في هذا الخصوص، لشبكة “بين سبورتس”: “كنا نتوقع قرعة أفضل، لكن كل الأندية كبيرة في هذا المستوى”.
كما أضاف: “مولودية الجزائر، تملك حظوظها في التأهل، ويبقى كل شيء ممكن في هذا الدور من المنافسة الإفريقية”.
وتابع رفيق صايفي: “يجب على المولودية الفوز في مباراة الذهاب، وأهم شيء هو التفكير في التأهل، وحظوظنا وفيرة مثل كل الأندية الأخرى”.