السعودية توفر خدمة جديدة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجدين النبوي والحرام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تنفيذ خدمة جديدة تهدف إلى تسهيل تنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من الطائفين، وتتمثل الخدمة في توفير 50 عربة جولف على سطح المطاف.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الخميس، أن الخدمة توفرها عربات جولف مجهزة بمقاعد ملائمة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل يوميا من الساعة 4 مساء حتى الساعة 4 صباحا، وتوجد في المواقع التالية: سلالم أجياد الكهربائية، ومصاعد باب الملك عبد العزيز، ومصاعد باب العمرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين، وتأكيدا على التزامها بتوفير بيئة مريحة وميسرة للقاصدين أثناء أداء مناسك العبادة والزيارة.
ومن جهة أخرى، تكثف وحدة شؤون المصاحف بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي مهامها وجهودها بالعناية الفائقة بالمصاحف داخل المسجد النبوي.
وتعمل الوحدة على تأمين المصاحف التي يحتاجها قاصدو المسجد النبوي والمصلون، إضافة إلى توفير التراجم لغير الناطقين بالعربية، والعناية بترتيب المصاحف داخل المسجد النبوي وتوسعاته وساحاته، ومتابعة نظافة وسلامة المصاحف من خلال جولات ميدانية للمراقبين على مدار الساعة عناية بالكتاب العظيم.
ويتجاوز عدد المصاحف الموجودة بالمسجد النبوي 155 ألف مصحف، منها مترجم المعاني بـ 52 لغة مختلفة، إلى جانب توفير 65 مصحفًا بطريقة برايل للمكفوفين، إضافة إلى توفير 10 ألاف و496 كرسيًا للمحافظة على المصاحف.
كما يعد مشروع تظليل ساحات المسجد النبوي الشريف من أهم الأعمال الجليلة التي هيأتها المملكة للعناية بضيوف وقاصدي المسجد النبوي.
ويتضمن المشروع 250 مظلة متحركة صمّمت خصيصًا للمسجد النبوي وتم تركيبها في الساحات المحيطة بالمسجد باتجاهاته الأربعة، بهدف توفير الراحة والاطمئنان لقاصدي المسجد النبوي، وحماية المصلين من الحرارة وأشعة الشمس ومن الانزلاق والسقوط أثناء هطول المطر.
وشيّدت المظلات وفق متطلبات عديدة وجودة تلبّي كافة الاحتياجات وبمواصفات إنشائية خاصة توفّر مقاومة عالية للرياح والحرائق والأمطار وثباتا في نوعية النسيج والمواد المستخدمة في تنفيذها ولونها الرملي بما يمكن من نفاذ الضوء وحماية التصاميم والزخارف التي رسمت على كل مظلة.
وتتكون كل مظلة من جزأين متداخلين يعلو أحدهما الآخر وتتساوى عند الإغلاق وتبلغ أبعاد المظلة نحو 25، 5 متر في 25، 5 متر، ويصل ارتفاعها إلى نحو 22 مترا وتزن ما يقارب الـ 40 طنا، وتعمل بنظام آلي لفتح المظلة مع بزوغ الشمس وإغلاقها قبل الغروب، وتشمل أجزاء المظلة أذرعاً مغطاة بألياف كربونية زجاجية كسيت بزخارف من الفسيفساء، وصمّمت المظلات بمواد ذات كفاءة عالية من بينها النحاس المطلي بالذهب، ويتكوّن جسم المظلة من أسطوانة تحوي بداخلها وحدة التشغيل وثمان دعامات علوية وثمان دعامات سفلية وثمانية أذرع داخلية ووسطية وأخرى قطرية وأذرع مساندة توفّر إنسيابية في حركة فتح وإغلاق المظلة وفق نظام آلي مرن.
وتحوي المظلات على 436 مروحة رذاذ تم تركيبها في جوانب المظلات تساعد على تلطيف الجو وخفض درجة الحرارة، بالإضافة إلى وجود أكثر من ألف وحدة إنارة على مظلات المسجد النبوي، ويستوعب محيط المظلة الواحدة أكثر من 900 مصلٍ، وأكثر من 228 ألف مصلٍ في عموم مظلات المسجد النبوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي الهيئة العامة كبار السن المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح إجراءات الإبلاغ عن أخطاء المصاحف وضوابط طباعتها
أكدت لجنة المصحف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أنه في حال اكتشاف أي خطأ في إحدى نسخ المصاحف، يجب على من يكتشفه التوجه إلى مقر اللجنة بمدينة نصر، مصطحبًا النسخة محل الشكوى.
وبعد فحصها من قبل لجنة مراجعة المصحف، يتم إعداد تقرير بالأخطاء وإبلاغ الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الجهة المخالفة.
كما حددت اللجنة مجموعة من الضوابط للراغبين في تقديم أعمال تتعلق بالمصحف الشريف، حيث يجب أن يتم التقديم من خلال مطبعة أو مكتبة أو دار نشر، مع الالتزام بعدم استخدام الألوان داخل النص القرآني.
وبالنسبة لكتب علوم القرآن، يتم تقديمها من صاحب الشأن مرفقة بإقرار رسمي من دار النشر أو المطبعة. أما التلاوات القرآنية المسجلة، فيشترط تقديمها من صاحب الشأن أو من ينوب عنه بتوكيل رسمي موثق.
وفيما يتعلق بطباعة المصحف، وضعت اللجنة لوائح واضحة، منها ضرورة تقديم المصحف من خلال مطبعة أو دار نشر، مع تقديم المستندات المطلوبة مثل السجل التجاري والبطاقة الضريبية، وصورة من بطاقة الرقم القومي لصاحب المنشأة. كما يُلزم المتقدم بإقرار يثبت أن الخط المستخدم في المصحف يعود للدار المقدمة وليس لأي جهة أخرى، بالإضافة إلى تقديم نسختين من العمل للمراجعة قبل منح إذن الطباعة.