اليونسكو.. تجديد جائزة السلطان قابوس لصون البيئة 6 سنوات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
باريس"العُمانية": جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) جائزة اليونسكو - السُّلطان قابوس لصون البيئة - لمدة ست سنوات قادمة؛ وذلك بعد النتائج الإيجابية لعملية التقييم الخارجي للجائزة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى منظمة اليونسكو في أعمال الدورة الـ 219 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو والمنعقدة حاليًا بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى الـ 27 من مارس الجاري.
وأشار تقرير التقييم الخارجي إلى أنّ الجائزة تتوافق مع مهام واختصاصات اليونسكو، وذلك بعد استعراض الوثائق الصادرة بهذا الشأن، ونتائج المقابلات والدراسات الاستقصائية التي أُجريت في هذا الصدد.
وتكمن أهمية الجائزة في تنفيذ استراتيجية اليونسكو متوسطة الأجل للفترة (2022-2029)، لا سيما الهدف الاستراتيجي الثاني المتمثل في "السعي إلى بناء مجتمعات مستدامة وحماية البيئة عن طريق تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتراث الطبيعي".
وتتوافق الجائزة مع برامج وأولويات قطاع العلوم التابع للمنظمة، ومع أهداف برنامج اليونسكو الخاص بالإنسان والمحيط الحيوي، من خلال تكريم الأنشطة المتميزة التي يضطلع بها الأفراد والمؤسسات في مجال حفظ البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة إطلاق برنامج التبادل الطلابي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، بهدف توفير فرص تعليمية عملية تسهم في تطوير الجيل القادم من المهندسين والخبراء في مجال الموانئ والهندسة البحرية.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص عملية للطلاب والخريجين لاستكشاف التحديات والفرص الواقعية في بيئة الأعمال، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية واكتساب خبرات ميدانية، كما يركز البرنامج على تطوير كفاءات قادرة على تلبية الاحتياجات المتجددة للميناء والمنطقة الحرة، ويعزز بيئة تشجع على التعاون وتبادل المعرفة، مما يسهم في بناء مجتمع حيوي بالمواهب يدعم النمو المستدام والابتكار ويعزز التنافسية الإقليمية.
وستشهد هذه الشراكة مشاركة الطلاب في مشروع بحثي يركز على دراسة التحديات الواقعية التي تواجه المنشآت البحرية، مع التركيز على استدامتها وتطبيق تقنيات الحماية المختلفة. وكجزء من البرنامج، تم تنظيم زيارة إلى ميناء روتردام، حيث شارك الطلاب في برنامج مكثف لمدة أسبوع شمل العديد من الورش والزيارات الميدانية، إذ تهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة مثالية للطلاب لاكتساب المعرفة والتعلم من الخبرات العملية في مجالي الهندسة البحرية وإدارة الموانئ.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة: "نؤمن في ميناء صحار والمنطقة الحرة بأهمية تمكين الشباب العماني وتوفير بيئة تعليمية وعملية تعزز من قدراتهم وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس هذا البرنامج التزامنا بتطوير منظومة المواهب المحلية من خلال الشراكات المحلية والدولية الرائدة، ونسعى من خلاله إلى تمكين المشاركين من اكتساب الخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات العملية ودفع عجلة الابتكار في القطاع اللوجستي والصناعي."
ويمثل البرنامج، الذي يختتم بنهاية العام الجاري، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، مع التركيز على استدامة البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية.