افتتح الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، المؤتمر الدولي للعيادة النباتية ضمن انشطة مشروع العيادة النباتية والممول من برنامج ايراسموس بلس بمقر الجامعة بقنا، بمشاركة الشركاء من الجامعات الأوربية من دول بلغاريا، المجر، إيطاليا والجامعات المصرية الإسكندرية، قناة السويس، سوهاج، المنصورة بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة السابق، والدكتور أحمد عكاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم.

أخبار متعلقة

محافظ قنا يُجرى جولة تفقدية بمديريتي الطرق والإسكان

جامعة جنوب الوادى تنظم قافلة طبية بشرية لمدينة دشنا العزيزية بقنا

محافظ قنا يتفقد وحدة استرداد أراضي الدولة

قنا

ورحب رئيس الجامعة بضيوف الجامعة من الجامعات المصرية والأوربية مؤكدا أن هذا المشروع يهدف إلى اعداد دبلومة في العيادة النباتية لخريجي كليتي العلوم والزراعة وتأهيلهم لسوق العمل مشيرا إلى حرص جامعة جنوب الوادي على تعزيز التعاون الدولي في مختلف الانشطة البحثية بالتعاون مع الجامعات العالمية وتناقل الخبرات وتبادل المعرفة واهمية هذا التعاون في تنمية المهارات البحثية لمنسوبي الجامعة وتطوير البنية التحتية من معامل واجهزة ووجه الشكر لبرنامج ايراسموس لإتاحة هذه الفرصة لتنمية مهارات الباحثين من خلال برنامج دبلومة العيادة النباتية الذي يتضمن الدراسة في فصلين دراسيين خلال عام واحد

قنا

وأشادت الدكتورة فيلي هاريزنوفا منسق مشروع العيادة النباتية من دولة بلغاريا بتنظيم جامعة جنوب الوادي لهذا الحدث مشيرة إلى أن المشروع يساهم في بناء قدرات الباحثين ويساهم في نقل المعرفة ويستهدف انشاء عددا من العيادات النباتية في مجموعة من الجامعات المصرية. واشارت إلى التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في مجال التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي وضرورة قيام مؤسسات التعليم العالي بإعداد عناصر مؤهلة جيدًا للتعامل مع مختلف التحديات واعربت عن سعادتها بالمستوى العلمي للطلاب المشاركين بدبلومة العيادة النباتية بجامعة جنوب الوادي .

قنا

وأكد الدكتور محمود سيد عبدالصادق منسق مساعد مشروع العيادة النباتية بالجامعة اهمية هذا المشروع في اعداد خريج متخصص وعلى درجة كبيرة من التدريب العملي والميداني والبحثي في مجال امراض وقاية النبات مشيرا إلى اهمية هذا اللقاء بين الشركاء من الجامعات الاوربية والمصرية ومشاركة طلاب برنامج العيادة النباتية وعددهم 18 طالب من كليتي العلوم والزراعة. وقدم عرضا تقديميا عن جامعة جنوب الوادي استعرض خلاله الكليات والمستشفيات الجامعية والتصنيفات الدولية للجامعة والانشطة المجتمعية والبحثية والتعاون الدولي وتفاصيل برنامج العيادة النباتية، ودار حوار مفتوح بين طلاب دبلومة العيادة النباتية واعضاء المشروع من الجامعات المصرية والأوربية.

جامعة جنوب الوادي العياده النباتية قنا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة جنوب الوادي قنا زي النهاردة جامعة جنوب الوادی الجامعات المصریة رئیس الجامعة من الجامعات

إقرأ أيضاً:

عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة

تعرضت جميع القطاعات في غزة إلى التدمير الممنهج، حيث عمل الاحتلال الإسرائيلي على جعل قطاع غزة مكانا غير صالح للعيش سعيا منه إلى تفريغ القطاع من أهله.

لم تسلم أي من القطاعات من جرائم الاحتلال؛ سواء القطاع الصحي أو التعليمي أو الخدمي أو قطاع المساجد.

وقد نال القطاع التعليمي النصيب الوافر من الاستهدافات خصوصا قطاع الجامعات والتعليم العالي.

"عربي21" التقت في إسطنبول الرئيس السابق للجامعة الإسلامية في غزة، والذي يشغل حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، ورئيس مجلس إدارة "وقف الأمل التعليمي"، ومقره في إسطنبول، وحاورته حول الواقع التعليمي في غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

يؤكد شعث أن الضغوط المستمرة التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما كانت دافعا نحو التحدي والإنجاز، وبالنسبة للأكاديميين فإنه "كلما كانت تشتدُّ الضغوط عليهم كانت تقوِّي لديهم الإرادة والعزم وليس العكس".


وقد أنتجت غزة العديد من الأكاديميين الأفذاذ، منهم عالم الفيزياء الأستاذ الدكتور سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الذي استشهد بعد شهر من الحرب، وقد كان يعتبر من العلماء المعدودين في مجاله على مستوى الوطن العربي، وربما على مستوى العالم، كما يقول شعث.

وبحسب شعث فإن السبب الرئيسي وراء مواجهة كل تلك الضغوط والتفوق هو "أن الوضع في غزة يلتقي فيه الجانب الإيماني والجانب الديني والجانب الوطني، حيث أن الأكاديمي الذي يؤدي دوره كأكاديمي يشعر أن هذا يصبُّ في هذه القنوات كلها، فيرى أن تفوقه عبادة".

وكذا يمكن القول عن حب الفلسطينيين للتعليم، وحب أهل غزة خاصة للتعليم، ومن ناحية أخرى لشدة الحاجة للتعليم؛ فغزة منطقة مواردها محدودة جدًّا جدًّا، وأيُّ إنسان يريد أن يعمل شيئًا أو يخطو خطوةً فالتعليم مدخل له.

حازت الجامعات الفلسطينية على مركز جيد جدًّا بالنسبة للجامعات في الدول المحيطة أو بالنسبة لجامعات العالم الثالث؛ ففي مختلف التصنيفات العالمية التي تجري في الوقت الحاضر نجد أن هناك ربما ثلاث أو أربع جامعات رئيسة (جامعة النجاح، الجامعة الإسلامية بغزة، جامعة بيرزيت، جامعة القدس) في مراكز جيدة ضمن هذه التصنيفات، وهذه الجامعات مصنَّفةٌ ضمن أحسن مائة جامعة عربية من ضمن 1200 جامعة على المستوى العربي، حتى على المستوى العالمي تُصنَّف من ضمن أحسن 10% من الجامعات على مستوى العالم التي تبلغ حوالي 33 ألف جامعة.

ومع ذلك فإن الصعوبات التي تواجه سواء الطلبة أو الجامعات كبيرة جدا، فغزة "سجن كبير" كما يقول شعث، وبالتالي فالحركة منها وإليها صعبة جدًّا. وجزءٌ من حياة الأكاديمي وخبرته وتفوقه ربما يأتي من تلاقح الأفكار، وتوسيع المدارك، ومن اللقاءات من خلال حضور الندوات والمؤتمرات والمشاركة فيها وغيرها، وهذا الأمر كان فيه صعوبة بالغة.

الصعوبة الأخرى هي الحياة العامة من حيث الظرف الاقتصادي في البلد، والبطالة وغيرها، وقد كان لها انعكاساتها على العمل الأكاديمي، والموارد المالية أو الموارد البحثية العامة خاصة في الجانب العلمي.

يرى شعث أن الاحتلال يستهدف الفئة المؤثرة في غزة ومن ضمنها الأكاديميين، ويؤكد أن الجامعة الإسلامية خسرت العديد من النُّخب، وكذلك الجامعات والكليات الأخرى كذلك، لكنه يرى ذلك في سياق "ضريبة المقاومة وتحرير الأقصى وتحرير فلسطين.

ويشير شعث هنا إلى ذلك الأستاذ الأكاديمي الذي كان يُدرِّس في كلية الطب بنظام جزئي، وكان قد خرج من غزة للاختصاص لمدة ثماني سنوات، حتى يعود إلى غزة مختصًّا في جانبٍ محددٍ في الطب، وبعد ثماني سنوات عاد إلى غزة، ومَكث فيها سنة ونصف ثم استشهد!.

تحدي الاستمرار
يدهشك البرفوسور شعث حين يكشف أن الجامعة الإسلامية وكذلك جامعات أخرى، وحين بدا أن الحرب ستطول، بدأت باستدراك ما فات، حيث دشنت فصلها الدراسي الأول عن بعد عبر التعليم الإلكتروني، وذلك بالرغم من وجود مشكلةٌ كبيرةٌ تواجهها غزة في الكهرباء والانترنت، وتوفر الحواسيب، وتوفر بيئة الدرس المناسبة؛ فليس هناك مكان للبعض ليجلس فيه، ومع ذلك بدأنا التدريس.

ويدهشك أكثر حين يقول إنهم الآن على وشك الانتهاء من الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الماضي، وتم فتح المجال لدراسة الفصل الذي يليه، وكان هناك إعلان قبل أيام لقبول طلاب في الماجستير والدكتوراة، وعُقدت عديد من المناقشات لرسائل ماجستير ودكتوراة، وتم تقديم خطط بحث لمن يستطيع من الطلبة. "وهكذا بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي المحدود؛ لأن قدراتنا الأكاديمية محدودة، وإمكانيات طلابنا محدودة، إلا أننا أردنا أن نبدأ بما هو متاح، وبما نستطيع حتى تستمر العملية التعليمية".

يتحدث شعث بمرارة عن غياب الدعم الأكاديمي الخارجي للجامعات قبل الحرب، وهو ما كان له أثر واضح على العاملين في القطاع الأكاديمي، فاضطر البعض أن يجد مورد رزق آخر.

لكن بعد الحرب اشتد الأمرُ كثيرًا، فحتى الجزء من الراتب الذي كان يحصل عليه الأكاديمي الموظف لم يعد من الممكن توفيره، فصارت تُصرف بين الحين والآخر سلف محدودة لا تسد كثيرًا من حاجة الناس خاصة مع تفاقم الوضع الاقتصادي والغلاء، "وهذا جزءٌ من الحالة العامة، ونحن نحاول قدر الإمكان أن نُحسِّن من هذه الظروف"، كما يقول شعث.

ومع ذلك يؤكد شعث أنهم تلقوا سيلا من الاتصالات من أكاديميين من غزة أو من خارجها أو من الأكاديميين العرب أو المسلمين ومن غير المسلمين يريدون المساعدة، "وقد اعتذرنا من الكثيرين منهم؛ فهناك صعوبة في الاستفادة منهم، فطالما هم بعيدون، والمنطقة التي يريدون خدمتها خدماتها شبه منهارة، وفيها قتل وحرب وغيرها، فالمتلقِّي غير جاهز، وليس هناك إمكانية لتجهيزه أو مساعدته".

آلية استمرار التعليم العالي في غزة
يقول شعث إنه في الوقت الراهن "نعمل أن يدرس الطلاب في الجامعة، ولا نطالبهم برسوم جامعية، وفي نفس الوقت نحتاج أن نغطي ولو جزءًا بسيطًا من رواتب المدرِّسين، فنحاول قدر المستطاع أن نُوجِد منحا للطلاب حتى ندفع للمدرسين جزءًا من رواتبهم".

ويرى شعث أن على رأس أولويات العمل لنصرة غزة في القطاع التعليمي هو "كفالة الطلاب ودفع رسوم لهم، فنسبة الطلاب الذين يدرسون لدينا الآن 50%، والنصف الآخر ظروفهم القاهرة لم تمكنهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة الالكترونية. وهذه هي الأولوية في الوقت الراهن".


وأما مرحلة ما بعد الحرب مباشرة فالخطة هي نصب مائة خيمة خلال شهر في الجامعة الإسلامية وفي الجامعات الأخرى كذلك، في ظل الإمكانات الموجودة يبدأ التدريس. ويعقب "بدأنا التدريس في الجامعة الإسلامية في الخيام ونعود في الخيام. وبعد ذلك إعادة البناء".

وبالنسبة للطلبة الغزيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج قال شعث إن هناك "محاولات لخدمة طلاب الطب الذين خرجوا إلى مصر خلال العدوان قبل أن يُغلَق معبر رفح، فقد تم الترتيب لمعظمهم لإكمال دراساتهم في الجامعات المختلفة، فبعضهم قُبِل في جامعة مرمرة وفي جامعة مدنيات في إسطنبول، وتم ذلك بمساعدة وزير الخارجية التركي، وبعضهم ذهب إلى جنوب أفريقيا، والبعض نعمل الآن على توفير مقاعد دراسية لهم في باكستان".

يشغل الدكتور كمالين شعث حاليًّا منصب نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة ورئيس مجلس إدارة وقف الأمل التعليمي، ومقره في إسطنبول، تركيا. وقد شغل مناصب أكاديمية وإدارية مهمة خلال حياته الأكاديمية. كان رئيس الجامعة الإسلامية في غزة من عام 2005 إلى عام 2015، ساهم في التطوير الاستراتيجي للجامعة، وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ومهندساً في شركة استشارية هندسية في دبي.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تتصدر الجامعات في محو الأمية دورة يوليو
  • رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام الدراسة ببرامج الفرع الدولي بمدينة ٦ أكتوبر
  • رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام الدراسة ببرامج الفرع الدولي
  • رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام الدراسة ببرامج الفرع الدولي بمدينة 6 أكتوبر
  • جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدًا من إحدى الجامعات الدولية
  • رئيس جامعة بنها: نسعى لتكوين شراكات مع الجامعات الدولية لتطوير البحث العلمي
  • بناء الإنسان.. جامعة جنوب الوادي تدفع بقافلة شاملة إلى قنا
  • "بداية".. جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية بشرية وتمريضية بقرية البراهمة
  • انتظام الدراسة ببرامج جامعة جنوب الوادي الأهلية
  • عربي21 تحاور الأكاديمي الفلسطيني كمالين شعث حول واقع التعليم الجامعي في غزة