دراسة تكشف أضرار كتمان المشاعر.. أبرزها تدمير الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مع مرور البشر بحالات مزاجية مختلفة على مدار عمرهم، يلجأ البعض لكتمان مشاعرهم والتظاهر بعكس ما يشعرون به، إلا أن ذلك بدوره يمكن أن يسبب أثار سلبية أكثر بكثير مما تنتج عنه المشاعر التي تم كتمانها، بحسب دراسة حديثة تم الكشف عنها مؤخرا، عما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة المعقد.
ماذا يحدث عندما تكتم المشاعر باستخدام C-PTSD؟، هكذا تحدثت الدراسة التي أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية، والتي نشرت في مجلة «الطب النفسي الجسدي» وفقا لموقع «hindustantimes»، عن كتمان المشاعر، أو ما يسمى اضطراب ما بعد الصدمة المعقد.
C-PTSD أو اضطراب ما بعد الصدمة المعقد، هي حالة يعاني فيها الشخص من أعراض من أعراض مثل صعوبة التحكم في العواطف والشعور بالغضب وعدم الثقة والشعور باليأس.
«التنقل بين العواطف باستخدام اضطراب ما بعد الصدمة»، هكذا أوضحت المعالجة النفسية ليندا ميريديث، في تفسيرها الذي نقله التقرير، أنها تلاحظ تأثيرات قمع العواطف باستخدام اضطراب ما بعد الصدمة C-PTSD والتي من المهم أن يعرفها الناس.
أضرار كتمان المشاعروأوضحت: «كبح المشاعر وعدم التعبير عنها بطريقة صحية يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، كما أن الصمت الناتج عن عدم معالجة المشاعر المكبوتة يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الشك في الذات وانخفاض الثقة بالنفس».
غالبًا تظهر المشاعر المكبوتة على أنها تدهور في الصحة، يمكن أن يظهر هذا كأعراض جسدية وأمراض مزمنة، عندما لا نعبر عن مشاعرنا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدمير علاقتنا مع الأشخاص المحيطين بنا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الصراع، هكذا أوضحت الدراسة التي أكدت أنه عندما نتجنب مشاركة عواطفنا، فإننا نميل إلى عزل أنفسنا عن أحبائنا، وهذا يمكن أن يمنحنا الشعور بالوحدة.
من جانبه أكد دكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، لـ «الوطن» أن تعرض شخص لحادث معين ويكون مؤثر جدا بالنسبة له ويحاول أن يتعايش بعده دون إخراج مشاعره، يؤدي إلى مضاعفات عديدة، موضحا: «لو عاش موقف مشابه يشعر بخنقة وزغللة، وممكن آلام في القولون، وضربات قلبه تتسارع، أو يتعرض لارتعاش أو تنميل في يده أو صداع، بيكون حاسس إنه هيموت».
وأضاف: «مش كل الناس ممكن تتعرض لها، بيكون ساعات ناس عندها تاريخ نفسي في الأسرة»، مختتما: «معالجة الأمر يكون بالتعامل مع الموقف أو الصدمة سريعا ، في ناس بتلجأ للكتمان علشان تبان أقوياء، ومع وجود موقف مشابه كل شيء داخله ينفجر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاعر الاكتئاب اضطراب ما بعد الصدمة یمکن أن یؤدی یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
في اكتشاف مذهل بموقع هيراكونبوليس في صعيد مصر، تم العثور على بقايا خمسة كباش ذكور تعود إلى 5,700 عام، تُظهر أدلة واضحة على تعديل قرونها بشكل صناعي. يُعد هذا الكشف أقدم دليل مادي مباشر على ممارسة تشويه قرون الماشية في أفريقيا، وأول مرة يتم فيها توثيق هذا السلوك مع الأغنام.
اعلانوكشفت البحوث أن ثلاثة من هذه الأغنام ذات القرون الحلزونية الشكل قد عُدّلت قرونها لتتجه عموديًا إلى الأعلى، في حين كانت قرون كبش آخر أقل استقامة ولكن أقرب إلى الثلاثة، منه إلى الشكل المعتاد. أما الكبش الخامس، فقد أُزيلت قرونه بالكامل، بينما ظل السادس بقرون عادية.
عالم آثار مصري يعيد ترميم فخار تم اكتشافه حديثًا في موقع هرم زوسر المدرج في سقارة، على بعد 24 كم جنوب غرب القاهرة، مصر.Amr Nabilتشير الدراسة إلى أن المصريين القدماء استخدموا الحبال لربط القرون معًا، وفقًا اللعالمة في الآثار الحيوانية، بيا دي كوبير، من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية. وأوضحت أن الثقوب في عظام الجمجمة تدل على أن الرعاة كسروا جماجم الحيوانات الصغيرة لإجبار القرون على النمو بشكل مستقيم.
تعتبر هذه الممارسة مألوفة بين المجتمعات الرعوية في أفريقيا حتى يومنا هذا، لكنها تثير التساؤل حول السبب الذي دفع المصريين القدماء إلى تطبيقها. زيعتقد الباحثون أن الدوافع قد تكون شعائرية أو تعبيرًا عن سيطرة الإنسان على الطبيعة.
حارس آثار مصري يقف في وادي الملوك في الأقصر، مصر.Amr Nabil/APوأوضحت الدراسة أن الأغنام ذات القرون المعدلة عُثر عليها في مقبرة النخبة في هيراكونبوليس فقط، وتميزت هذه الأغنام بحجم أكبر وأعمار أطول، مقارنة بالأغنام التي استُخدمت كغذاء. ويُعزى ذلك إلى عملية الإخصاء التي تجعل الحيوانات أكثر طواعية وأطول عمرًا.
يشير الباحثون إلى أن هذه الأغنام قد تكون استخدمت كرمز للقوة أو كجزء من الطقوس الدينية. ويضيف عالم الآثار الحيوانية ويم فان نير، قائلا: "ربما كانت النخبة تسعى لجعل أغنامها تبدو شبيهة بالظباء الصحراوية، أو ربما كانت الحيوانات تشارك في طقوس معينة. ليس في وسعنا في الوقت الحالي سوى التخمين".
Relatedدراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرةدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةتأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثةتحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخيرويظل هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الأغنام، مما يجعلها أقدم مثال معروف لتشويه قرون الماشية في التاريخ. وقد تكشف الدراسات المستقبلية المزيد عن الدوافع والآليات التي دفعت المصريين القدماء لتعديل قرون هذه الحيوانات، وربما تسلط الضوء على تطور أنواع الأغنام في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين بحث علميأهراماتدراسةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبل يعرض الآن Next مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل يعرض الآن Next من "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟ يعرض الآن Next الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخعيد الميلادبشار الأسدتل أبيبسورياقصفألمانياكوارث طبيعيةأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024