البنك الأهلي المصري يطرح ودائع قصيرة الأجل بالدولار وثلاث عملات أخرى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يطرح البنك الأهلي المصري لعملائه القائمين والجدد، وديعة العملات الأجنبية ذات الأجل القصير، بأربع عملات، هي الدولار والجنيه الإسترليني، اليورو، الريال السعودي.
وييسر البنك الأهلي المصري على عملائه إمكانية فتح وديعة الدولار بدءًا من 1000 دولار، في حال تحديد أجل الوديعة من شهر حتى سنة، أما لفتح وديعة الدولار بأجل أقل من شهر فمن 250 ألف دولار، كحد أدنى.
وفي الودائع الأخرى، يتيح البنك الأهلي فتح وديعة قصيرة الأجل بالجنيه الإسترليني من 500 جنيه، وفي الوديعة باليورو من 700 يورو بحد أدني، وفي وديعة الريال السعودي بدءًا من 4 آلاف ريال.
وتتراوح الفائدة على ودائع العملات الأجنبية لدى البنك الأهلي المصري بأجل يمتد من أسبوع حتى 12 شهرا، كالتالي
- سعر الفائدة على وديعة الدولار في البنك الأهلي المصري: 1% للأسبوع، 5.30% لشهرية، 5.35% للوديعة مدة شهرين، 5.5% لمدة 3 أشهر، 5.6% أجل 6 أشهر، 5.75% أجل 9 أشهر، 5.8% أجل 12 شهرا.
- سعر الفائدة على وديعة الجنيه الإسترليني في البنك الأهلي: 5.10% لشهرية، 5.15% أجل شهرين، 5.25% أجل 3 أشهر، 5.30% أجل 6 أشهر، 5.40% أجل 12 شهرا.
- سعر الفائدة على وديعة اليورو لدي البنك الأهلي المصري: 2.30% لشهرية، 2.35% أجل شهرين، 2.45% أجل 3 أشهر، 2.45% أجل 6 أشهر، 3% أجل 12 شهرا.
- سعر الفائدة على وديعة الريال السعودي بالبنك الأهلي المصري: 0.25% لشهرية، 0.375% أجل شهرين، 0.5% أجل 3 أشهر، 0.75% أجل 6 أشهر، 1.50% أجل 12 شهرا.
يمنح البنك الأهلي المصري العائد على ودائع العملات الأجنبية بأجل من أسبوع لـ12 شهرا، بنهاية مدة الوديعة عند استرداد الأصل.
ويتيح البنك الأهلي المصري الحصول على تسهيل ائتماني بضمان ودائع العملات الأجنبية، مع إمكانية كسر الوديعة واسترداد المبلغ قبل نهاية المدة.
ويرتفع سعر الدولار مقابل الجنيه بعد بدء تحرير سعر الصرف في 5 مارس الجاري، ليتراوح بين مستوي 47 جنيها، بعدما كانت الورقة الخضراء تتحرك أدني 31 جنيها بنحو 5 قروش.
اقرأ أيضاًأسعار الفائدة على شهادات استثمار البنك الأهلي المصري بعد رفعها من «المركزي»
بأعلى عائد.. كيفية شراء شهادات البنك الأهلي المصري
بعد رفع البنك المركزي للفائدة.. شهادات ادخار البنك الأهلي المصري في العام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الدولار مقابل الجنيه البنك الأهلي المصري سعر الفائدة ودائع البنك الأهلي المصري بنوك وشركات ودائع العملات الأجنبية الودائع قصيرة الأجل
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة لأول مرة منذ 5 سنوات.. هل تحتفظ شهادات البنك الأهلي بعوائدها المغرية؟
أثار القرار الأخير للبنك المركزي بخفض أسعار الفائدة اهتمامًا واسعًا بين المواطنين، خاصةً الباحثين عن أفضل أوعية ادخارية في ظل التطورات الاقتصادية المتسارعة.
شهدت محركات البحث ارتفاعًا ملحوظًا في الاستفسارات حول شهادات الادخار بالبنك الأهلي المصري، أكبر البنوك الحكومية، بعد أن أعلن البنك المركزي خفضًا مفاجئًا لأسعار الفائدة الأساسية لأول مرة منذ عام 2020، لينهي بذلك فترة طويلة من التثبيت استمرت لسبعة اجتماعات متتالية.
ويأتي هذا القرار في وقت دقيق تسعى فيه الحكومة المصرية إلى تنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار وتخفيف أعباء الدين العام، وهو ما دفع المتابعين إلى التساؤل عن مصير العوائد على الشهادات الادخارية، خاصة ذات العائد المرتفع التي طرحها البنك الأهلي خلال الفترة الماضية.
في ثاني اجتماع لها خلال عام 2025، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري مساء الخميس الماضي، خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 225 نقطة أساس، لتصبح:
سعر عائد الإيداع لليلة واحدة: 25%سعر عائد الإقراض لليلة واحدة: 26%سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي: 25.5%سعر الائتمان والخصم: 25.5%ويعد هذا الخفض الأول من نوعه منذ ما يقرب من خمس سنوات، إذ حافظ البنك المركزي على سياسته النقدية المشددة منذ عام 2020، في إطار السيطرة على معدلات التضخم وحماية قيمة الجنيه.
تأثير محدود على الشهادات الثابتةفي أعقاب هذا القرار، أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن لجنة الأصول والخصوم بالبنك ستجتمع خلال الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار بشأن مصير أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية، بما يتناسب مع التوجهات الجديدة للسياسة النقدية.
وأشار الإتربي في تصريحات إعلامية إلى أن الشهادات ذات العائد الثابت، مثل شهادة الـ27% السنوية، ستبقى دون تغيير، ولن يتأثر العائد الخاص بها بقرار البنك المركزي. بينما أوضح أن الشهادات متغيرة العائد، خاصة تلك الممتدة لأكثر من عام، ستتأثر فعليًا بالخَفض الجديد، وذلك ارتباطًا بسعر الفائدة المرجعي الصادر عن البنك المركزي.
كما لفت إلى أن قرار خفض الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الكلي، من خلال تحفيز الاستثمار وتراجع تكلفة الدين العام، إلى جانب تخفيف الضغوط على الموازنة العامة للدولة مع انخفاض عوائد أدوات الدين الحكومية كأذون وسندات الخزانة.
أنواع شهادات الادخار بالبنك الأهلي المصري وأسعار العائد الحالية:تتنوع شهادات الادخار التي يقدمها البنك الأهلي المصري لتناسب مختلف احتياجات العملاء، ما بين عوائد ثابتة ومتغيرة ومتناقصة، وهي كالتالي:
أولًا: الشهادات البلاتينيةالبلاتينية السنوية (عائد ثابت) | سنة | 27% | يُصرف عند الاستحقاق |
البلاتينية السنوية (عائد ثابت) | سنة | 23.5% | شهريًا |
البلاتينية السنوية (عائد ثابت) | سنة | 23% | يوميًا |
البلاتينية الثلاثية (عائد ثابت) | 3 سنوات | 21.5% | شهريًا |
البلاتينية المتغيرة | 3 سنوات | 27.5% | ربع سنوي |
البلاتينية متناقصة شهريًا | 3 سنوات | 26% (السنة الأولى) - 22% (الثانية) - 18% (الثالثة) | شهريًا |
البلاتينية متناقصة سنويًا | 3 سنوات | 30% (الأولى) - 25% (الثانية) - 20% (الثالثة) | سنويًا |
البلاتينية المتغيرة | 3 سنوات | 25.25% | ربع سنوي |
استثمار «أ» | 10 سنوات | 12% | عائد مجمع يُصرف بنهاية المدة | 500 جنيه |
استثمار «ب» | سنة | 14% | شهريًا | 500 جنيه |
استثمار «ب» | سنتان | 13.5% | ربع سنوي | 500 جنيه |
استثمار «ب» | 3 سنوات | 17% | ربع سنوي | 500 جنيه |
في ظل التطورات الجارية، يُتوقع أن تتخذ البنوك المصرية، وعلى رأسها البنك الأهلي، خطوات تدريجية في إعادة تسعير منتجاتها الادخارية، مع الحفاظ على جاذبية تلك المنتجات لتلبية تطلعات العملاء الذين يبحثون عن عوائد مرتفعة وآمنة.
وقد تشهد الشهادات متغيرة العائد انخفاضًا في العائد خلال الأشهر المقبلة، خصوصًا إذا استمرت لجنة السياسة النقدية في اتجاهها نحو خفض تدريجي للفائدة لمواجهة الركود وتحفيز النمو الاقتصادي. أما بالنسبة للمستثمرين الباحثين عن عوائد ثابتة، فقد تكون الشهادات ذات العائد الثابت حاليًا فرصة استثمارية مناسبة قبل أي تعديلات مستقبلية محتملة.
وقرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة يمثل تحوّلًا مهمًا في السياسة النقدية بعد سنوات من التشديد، ويأتي في إطار دعم النمو وخفض تكلفة الاقتراض والدين العام. أما بالنسبة لشهادات الادخار في البنك الأهلي المصري، فقد تبقى الشهادات الثابتة على حالها مؤقتًا، فيما تظل الشهادات المتغيرة مرهونة بتطورات السياسة النقدية في الفترة القادمة.
إذا كنت تفكر في الادخار أو الاستثمار عبر الشهادات البنكية، فالمتابعة الدقيقة لهذه التحولات ضرورية لاتخاذ القرار الأمثل.