حماس: إسرائيل دمرت مقدرات في مجمع الشفاء وأحرقت مبان بمحيطه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت حركة حماس مساء اليوم الخميس 21 مارس 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي دمر العديد من مقدرات مجمع الشفاء الطبي، وفجر وحرق مبان سكنية بمحيطه خلال العملية التي دخلت يومها الرابع، مستنكرة "الصمت الدولي إزاء ما يحدث"، ومطالبة "بتحرك عربي عاجل".
وقالت حماس في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه: "يواصل جيش الاحتلال الصهيوني النازي لليوم الرابع على التوالي، عدوانه على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في مدينة غزة ".
وأضافت: "جيش الاحتلال قام بتدمير العديد من مقدرات المجمع، وتفجير وحرق المباني السكنية المحيطة به، فضلاً عن احتجاز النازحين والأطقم الطبية والمرضى والتنكيل بهم، والطلب منهم مؤخرًا النزوح إلى الجنوب تحت تهديد السلاح".
وتابعت: "الصمت المعيب تجاه ما يتعرض له مجمع الشفاء والمحاصرين فيه هو وصمة عار وإخفاق أخلاقي من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة العاجزين عن وقف آلة القتل الصهيونية، والضغط على واشنطن لوقف شراكتها ودعمها بالسلاح للاحتلال الصهيوني النازي".
ودعت الحركة الدول العربية والشعوب "إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الإبادة وعمليات التدمير الممنهج لمرافق الحياة في قطاع غزة".
وطالبت بـ"مزيد من التضامن والنصرة لشعبنا المحاصر والذي يتعرض لجرائم بشعة على أيدي النازيين الجدد منذ نحو ستة أشهر متواصلة".
ولليوم الرابع يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح؛ وينفذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف النازحين داخل المستشفى ويقصف المنازل المحيطة به ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
والأربعاء، أقر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بأن الهجوم على المجمع يهدف إلى "الضغط" على "حماس" خلال المفاوضات الجارية في قطر للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 310 شهداء جراء غارات الاحتلال الصهيوني
بغداد اليوم - متابعة
استأنفت إسرائيل حربها، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت أكثر من 310 شهيداً فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي في القطاع أن "كثر من 310 مدني سقطوا جراء القصف الصهيوني الذي استهدف وسط وشمال وجنوب غزة".
فيما أفاد شهود عيان بأن القصف تركز على شمال ووسط القطاع، حيث سُمع دوي انفجارات متتالية، فيما تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب كثافة الهجمات، حسب رويترز.
" أبواب الجحيم ستفتح"
من جهته، أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس أن القوات الإسرائيلية "عادت إلى القتال في غزة بسبب رفض حماس إطلاق سراح الرهائن وتهديداتها بإلحاق الأذى بجنود الجيش الصهيوني "
وقال في بيان مقتضب:" إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح في غزة، وسيواجه مقاتل حماس قوات لم يعرفوها من قبل"،وفق تعبيره.
كما شدد على أن الغارات لن تتوقف ما لم يعد جميع الأسرى وتحقق الحرب جميع أهدافها، حسب قوله.
"ستتواصل ما لزم الأمر"
بالتزامن، أعلن مسؤول صهيوني أنّ الهجوم الواسع النطاق سيستمر "ما لزم الأمر".
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّ الجيش الصهيوني "شنّ سلسلة ضربات استباقية استهدفت قادة عسكريين من الرتب المتوسطة، ومسؤولين قياديين، وبنية تحتية تابعة لحركة حماس".
وتاتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.
المصدر : وكالات