البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من مركز لوجوس بوادي النطرون
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من مركز لوجوس بوادي النطرون، ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من كنيسة التجلى بمركز لوجوس بدير .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من مركز لوجوس بوادي النطرون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء اليوم الأربعاء من كنيسة التجلى بمركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال الاجتماع الأسبوعى - أهمية قيام الإنسان بأعمال الرحمة مع الجميع دون النظر لأى اعتبارات أخرى، لافتا إلى أن السيد المسيح كان حزينا من الكتبة والفريسيين لأنهم كانوا يعترضون على عمل الرحمة في أيام السبت.
وأضاف أن المجتمعات المادية تجعل الإنسان قلبه غليظ، وهو ما حدث عندما جاء اليهود بإمرأة خاطئة وكان الكل مستعد أن يرجمها، دون أن يسأل أحد أنه ربما تكون مظلومة، ولمن السيد المسيح صنع معها عمل رحمة، وقال من منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر.
وأضاف أن تعاليم السيد المسيح ارتكزت على أعمال الرحمة، وأنه على الإنسان ألا يسأل من يستحق الرحمة ومن لا يستحق، لأن الله يقدم الرحمة لكل البشر، وأن نمو الإيمان يستلزم معه أن ننظر لبعضنا البعض بعين الرأفة والمحبة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد التقى أمس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، صاحبي النيافة الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما بإيطاليا، والأنبا أرساني أسقف هولندا بعد عودتهما من زيارة إيبارشية جنوب ألمانيا للاطمئنان على صحة أسقفها نيافة الأنبا ميشائيل بناء على تكليف من قداسة البابا.
وأرسل نيافة الأنبا ميشائيل معهما تقريرًا وافيًا عن الخدمة وكنائس الإيبارشية والآباء الكهنة، وكذلك عن دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ والرهبان الذين فيه.
وناقش قداسة البابا معهما هذا التقرير، متمنيًا الشفاء العاجل لنيافة الأنبا ميشائيل ونجاحًا للخدمة في الإيبارشية والدير الذي يعتبر أول دير قبطي في أوروبا.
البابا تواضروس يدشن كنيسة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون
البابا تواضروس الثاني يكرم المتفوقين من الشهادة الإعدادية بالإسكندرية
54.70.54.255
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية من مركز لوجوس بوادي النطرون وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
واجه صعوبات ولكنه لم يشكُ.. عظة البابا تواضروس في صلاة تجنيز الأنبا أغابيوس
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، الأربعاء، صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذي توفي أمس، الثلاثاء.
عظة التجنيزوقال البابا تواضروس في عظة التجنيز: "على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران المبارك نيافة الأنبا أغابيوس، مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا"، وتأمل قداسته في الآية "وَلَمَّا كَمِلَتْ أَيَّامُ خِدْمَتِهِ مَضَى إِلَى بَيْتِهِ" (لو 1: 23)، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: "هل استعددت لهذا اليوم؟!".
وأضاف: “الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل: ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟ العلاقات الطيبة؟ العمل المفيد؟ الخدمة التي بنت وربت أجيال؟ والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في نيافة الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته، ثم ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم”.
وتابع: “وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكُ، إذ كان دومًا ناظرًا إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع (عب 12: 2)”.