رئيس الإمارات وعاهل الأردن يبحثان عددة من القضايا ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم الخميس، بملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، لبحث العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها لخدمة مصالحهما المشتركة وتلبية طموحات شعبيهما نحو التقدم والرخاء.
في إطار اللقاء، تمت مناقشة عدة قضايا إقليمية ودولية تهم البلدين، مع التركيز على التعاون في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية.
أثناء اللقاء، تطرق الشيخ محمد بن زايد وملك الأردن إلى التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الجوانب التنموية والاقتصادية والسياسية، حيث تم استعراض التحديات والفرص التي تواجه البلدين والمنطقة بأسرها.
كما تم التطرق إلى التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للسكان المتضررين.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد والملك عبد الله الثاني عن حرصهما على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق بين البلدين، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التنمية والرخاء لشعوبهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد بن زايد عبد الله الثاني الأردن الامارات
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات.
وأكد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال، ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
وأكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثة الجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
واستعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.