الكهرباء: دعم مشروعات ربط التيار مع دول الجوار لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن نجاح قطاع الكهرباء بفضل المساندة والدعم الكبير الفعال من جانب القيادة السياسية في التغلب على التحديات التي تواجهه، مشيرا إلى الجهود التى يبذلها القطاع لدعم شبكة النقل على الجهود المختلفة لتحسين كفاءة الشبكة وتقليل الفقد لتكون قادرة على نقل الطاقة الكهربائية المستدامة من كافة مصادر الإنتاج لكافة العملاء وفقًا للمعايير العالمية من خلال عمل مؤسسى يتبنى التشغيل الإقتصادى لمحطات الإنتاج وسياسات الجودة والإستخدام الأمثل للموارد والأصول والحفاظ على البيئة اعتمادًا على قدرات بشريه وتكنولوجيه عالية الكفاءة وإنجاز الأعمال بطريقة آمنة بما يحقق صالح العملاء والعاملين، والمجتمع.
وقالت إنه تم اتخاذ أجراءات لدعم مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار لجعل مصر مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بين الدول عن طريق دعم مشروعات الربط الاقليمى القائمة بين (الأردن وليبيا والسودان) وكذلك مشروع الربط الجارى تنفيذه مع (السعودية )، ومشروعات الربط الجارى دراستها بين (مصر /قبرص، ومصر / الأردن / هيئة الربط الخليجي، مصر / اليونان، مصر / إيطاليا ).
وأشارت الوزارة انه تم بين مصرو الأردن توقيع اتفاقية اطارية لتعزيز قدرات الربط الكهربائى بين البلدين وتم نهو دراسة الجدوى الفنية والإقتصادية لرفع السعة الحالية لخط الربط مما يتيح إمكانية تبادل الطاقة حتى 2000 م.و بدلا من 550 م.و. على الجهد 500 ك.ف. وحول الربط المصرى / الليبى إمكانية رفع القدرة المنقولة الى الجانب الليبي تم اجراء الدراسة الفنية المطلوبة والتي خلصت إلى إمكانية رفع القدرة المنقولة من 240 م.و على جهد 220 ك.ف الى 2000 م، على جهد 500 ك.ف.
واكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع 23 مذكرة تفاهم مع عدد من التحالفات الدولية لمشروعات الهيدروجين الأخضرو تقدم 13 مستثمر جديد بطلب لإنشاء مشروعات للهيدروجين الأخضر وتوقيع مذكرات تفاهم مع الأطراف المصرية المعنية وان اجمالى القدرات التي سيتم توليدها من الطاقات الجديدة والمتجددة لتلك المشروعات حوالى 100 جيجاوات كما تم توقيع عدد (11) اتفاقيات إطارية.
واستعرضت المهندسة صباح مشالى رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء تقريرًا اكدت فيه تنفيذ استثمارات بلغت حوالي 5،7 مليار جنيه مصري وذلك لإحلال وتجديد محطات وخطوط جهد عالى وفائق واستكمال محطات وخطوط وكابلات جهد عالى وفائق وتوسع واضافة جديدة لمحطات وخطوط وكابلات الجهد الفائق والعالى وتوسع وجديد لمحطات وخطوط وكابلات الجهد العالىو انشاء وتطوير التحكمات الإقليمية
هذا وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد الفائق بنسبة زيادة (5،88) % لتصبح (128968،5) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد الفائق بنسبة قدرها (3)% لتصبح (32807،1) كم وتم زيادة سعات محطات محولات الجهد العالى بنسبة زيادة (3) % لتصبح (70547،7) م.ف.أ كما تم زيادة أطوال خطوط وكابلات الجهد العالى بنسبة قدرها (0،4) % لتصبح (24697،1) كم.وتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الطاقة المتجددة مشروعات الربط الكهربائي محطات وخطوط تم زیادة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.
وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.
وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.