الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال 5 من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء اليوم الخميس، أنه "اعتقل العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في حماس وقتل 140 مسلحا"، في العملية الجارية بمجمع مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأوضح الجيش أنه "تم نقل المسلحين المعتقلين إلى جهاز الأمن العام لاستجوابهم، فيما يواصل الجيش العملية في مجمع مستشفى الشفاء".
وأشار إلى أنه "تم العثور على العديد من الأسلحة والوثائق".
وأكد الجيش على أنه "تم اعتقال 600 مسلح خلال العملية، بمن فيهم مسؤولون كبار في حماس ومن حركة الجهاد الإسلامي ، الذين لم يكونوا يديرون النشاط في قطاع غزة فحسب، بل أيضا في الضفة الغربية".
وأفاد البيان أنه "من بين الاعتقالات الأخيرة قياديون بارزون في حماس، مثل عمرو عزيدة الذي يرأس أنشطة الحركة في منطقة نابلس بالضفة الغربية، ومحمود القواسمي، الذي خطط ومول عملية اختطاف ثلاثة فتيان في عام 2014. والثالث هو حمد الله حسن علي، الذي كان يروج للأنشطة العدائية في الولايات المتحدة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه قتل "أكثر من 140 مقاتلا فلسطينيا" في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.
هذا وتشهد العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات اجتماع السداسية العربية بشأن غزة، المؤلفة من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن والسلطة الفلسطينية.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مفاوضات الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين تقترب من الاتفاق، وأن "الفجوات تضيق، والاتفاق أصبح ممكنا جدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس مستشفى الشفاء بغزة قطاع غزة مستشفى الشفاء الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.