شاهد.. انهيار أسرة طفل الشوامي أثناء اعترافات المتهمين بقتله أمام المحكمة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد المتهمين بارتكاب واقعة قتل طفل الشوامي في محافظة الدقهلية، ارتكابهم للجريمة بخطف الطالب واستدراجه للمنزل وإلقاؤه حيا بترعة بلقاس.
وخلال جلسة المحاكمة دخل والد ووالدة الطفل المجني عليه في انهيار داخل قاعة المحكمة تزامنا مع سماع اعتراف المتهمين.
وأجلت محكمة جنايات المنصورة محاكمة المتهمين بقتل طفل الشوامي لجلسة 22 أبريل لانتداب محامي للمتهمين.
وتنظر الدائرة السابعة جنايات المنصورة غدا برئاسة المستشار مجدي على قاسم رئيس الدائرة السابعة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال، قضية المتهمين بقتل الطفل يوسف طفل الشوامي مركز بلقاس بالدقهلية.
وكانت توصلت الأجهزة الأمنية بعد بحث وتحرٍ لمدة 4 أشهر لمرتكبي واقعة قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.
واعترف المتهمون بأنهم تخلصوا من الطفل حيا بربطه بحبل بلاستيكي، ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره وزوجة الجار.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تفاصيل واقعة العثور على الطفل يوسف أحمد فتحي أبوزيدن 12 عاما، المقيم بقرية الشوامي مركز بلقاس، وذلك بعد 4 أشهر من العثور على الجثمان وقيد القضية برقم إداري لعدم الوصول إلى مرتكبيها.
ونجح الأمن في التوصل لمرتكبي الواقعة، ليتبين التخلص منه حيا بربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره بمعاونة زوجة الثاني.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى 29/10/2023 حينما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية إخطارا من العقيد محمد جمعة مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من أحمد.ف.أ، 42 عاما، فني صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامي بغياب نجله يوسف 12 عاما، الطالب بالصف السادس الابتدائي، والمقيم طرفه بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل دنيا.ع. 38 عاما مدرسة ومقيمة بندر بلقاس بتحريض نجله على ترك المنزل، لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية، وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
جرى استدعاء المشكو في حقها في ذلك الوقت من قبل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، وأنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية رؤية للطفل.
وبعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني، لذكر في العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وتبين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله نحو متر حول البطن، مثبتة بطرفه قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين، ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات شخصية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب في ذلك الوقت، وتبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه، وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان.
وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفى، ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات، وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
وكلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارة البحث الجنائي بميرية أمن الدقهلية، وفرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس.
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكابها الواقعة كل من نجل ابن عم والد المجني عليه “ علاء.ح.أ ” 30 عاما محام حر، ومقيم قرية الشوامي، والثاني جار المجني عليه "السيد.ع.م"، 50 عاما لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا “ رنا.م.ع” 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة، وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكابهما الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته، فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقي دروسه.
وكشف المتهمين عن خطة تنفيذ الجريمة بتاريخ تغيب الطفل في أكتوبر من عام 2023، وحال قدومه من أحد الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني، فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.
وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطائه حقنة مهدئة، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه، ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح أمرهم، اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه، وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به المجني عليه، وألقيا به بمكان العثور عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.
المتهمين 1000199980 1000199992 1000199993 1000199997 1000199977
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة محكمة جنايات محافظة الدقهلية وحدة مباحث الصف السادس محكمة جنايات المنصورة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الصحة: حصول مركز طب أسرة القلعة على الاعتماد وفقًا لمعايير GAHAR
أعلنت وزارة الصحة والسكان، حصول مركز طب أسرة القلعة بمحافظة الإسكندرية، على اعتماد معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، بهدف تقديم خدمات صحية بأعلى درجات الأمان والسلامة وفقا للضوابط والمعايير القياسية المعتمدة للجودة، واستعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن هذا الاعتماد يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وخطة قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة لتقديم خدمات طبية متكاملة وآمنة وذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين، مؤكدًا أن خدمات الرعاية الأساسية تعد حجر الزاوية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، على التقييم المستمر والمتابعة الدورية باعتبارهما ركيزة أساسية لضمان استدامة التطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية، لافتًا إلى أن الوزارة مستمرة في تقديم كافة الدعم للفرق الطبية والإشرافية لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات.
إجمالي منشآت الرعاية الأولية الحاصلة على اعتماد “جهار”وأوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن إجمالي منشآت الرعاية الأولية الحاصلة على اعتماد "جهار" خارج محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يبلغ 8 منشآت تضم مركز طب أسرة (ابيس ٤ بمحافظة البحيرة، كفر عشما بمحافظة المنوفية، دنا القديمة والقلعة بمحافظة الإسكندرية، أسرة الجبايلة محافظة دمياط، الترفيهي محافظة القليوبية، الهناجر محافظة القاهرة، سعود محافظة الشرقية).
يذكر أن الاعتماد هو عملية مراجعة وتقييم شامل للمنشأة الصحية، توضح مدى التزامها بالمعايير التي تضعها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تتضمن شروط الحصول على الاعتماد، تحسين مؤشرات سلامة المرضى في المنشآت الصحية، بما يتطابق مع كافة المتطلبات الوطنية للسلامة، فضلاً عن تحقيق متطلبات الجودة الأساسية، لضمان كفاءة وفعالية الخدمة الصحية، بما يحقق رضا المنتفعين.