محمد مصطفى : سأقدم التشكيلة الوزارية للرئيس عباس وفق المدة القانونية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء المكلف محمد مصطفى اليوم الخميس 21 مارس 2024 ، أنه سيقدم التشكيلة الوزارية للرئيس الفلسطيني محمود عباس للمصادقة عليها وفق المدة القانونية ، وأنها ستكون حكومة كفاءات مهنية وطنية مشهود لها بالكفاءة.
ويواصل مصطفى ، مشاوراته التي بدأها منذ تسلمه كتاب تشكيل الحكومة التاسعة عشرة مع مختلف الجهات والأطياف الوطنية.
واجتمع محمد مصطفى مع كافة النقابات والاتحادات، ومع عدد من الكتاب والمحللين، إضافة لمشاوراته المرتقبة مع مؤسسات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات والمؤسسات والفعاليات.
وتركزت المشاورات على جهود تشكيل الحكومة التاسعة عشرة، والأولويات التي تتم صياغتها بناءً على كتاب التكليف لتشكيل الحكومة، وفي مقدمتها التعامل مع حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة ، وملف الإصلاح، إضافة إلى الوضع المالي والاقتصادي.
وشدد رئيس الوزراء المكلّف محمد مصطفى خلال اللقاءات، على الأولوية الوطنية المتمثلة بوقف العدوان، والجرائم في قطاع غزة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل، مشددا على ضرورة تعظيم وتنسيق هذه المساعدات الإنسانية، وضمان الانتقال الفعال والسريع من الاحتياجات الطارئة إلى جهود الإغاثة والتعافي.
وأكد محمد مصطفى، أن العمل قد بدأ لوضع الخطط العريضة لبرنامج الحكومة، بما في ذلك رسم الخطط التفصيلية التي تشمل الإجراءات الفورية، وقصيرة وبعيدة المدى من أجل تحقيق المهام المطلوبة، مشيرا إلى أن التحديات صعبة وكبيرة، ولكن ذلك يجب أن يكون حافزا للعمل أكثر من أجل تجاوزها، وأن الحكومة الجديدة ستنتهج مبدأ المشاركة، والمكاشفة في عملها.
ويواصل رئيس الوزراء المكلّف محمد مصطفى، استقبال الوفود الدبلوماسية الدولية، التي أكدت مواقف حكوماتها والجهات التي تمثلها بدعم جهود السلطة الوطنية والإعلان عن التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة، ومواصلة الدعم للسلطة الوطنية في هذه المرحلة الصعبة والحساسة، ومنهم وزير خارجية سنغافورة، وعدد من القناصل وممثلي البعثات الدولية، والمنظمات الدولية والأممية العاملة في فلسطين، ومساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى.
ودعا رئيس الوزراء المكلف أبناء شعبنا، وكافة الجهات الشعبية والرسمية إلى الالتفاف حول برنامج عمل الحكومة، مشددا على أن المرحلة الخطرة التي تواجه قضيتنا وشعبنا، خاصة في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة، ومواصلة الإجرام والاستعمار في الضفة الغربية بما فيها القدس ، تتطلب الوحدة الوطنية، والتكامل، والتكاتف ما بين كافة مكونات شعبنا، ومؤسساته من أجل تمكين الحكومة من تنفيذ برنامج عملها.
وناشد مصطفى أبناء شعبنا، ووسائل الإعلام، وكافة الأطراف إلى عدم الالتفات إلى الأخبار المزيفة التي يجري تداولها بين حين وآخر، لافتا إلى أن الحكومة ستعتمد مبدأ المكاشفة والتواصل المباشر في الإعلان عن برامجها لدى الانتهاء من صياغتها، وما يتم إنجازه بواقعية أمام التحديات الكبرى التي تواجه فلسطين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل محمد بن راشد
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتبادل سموهما - خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي - التحية مع الحضور والأحاديث الأخوية الودية.
كما بحث سموهما عدداً من الموضوعات والقضايا المتعلقة بشؤون الوطن والمواطن والذي يأتي على قمة أولويات الدولة وفي جوهر خططها وأهدافها التنموية، خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية، بجانب السبل الكفيلة بمواصلة تعزيز مسيرة الدولة، وتحقيق مستهدفاتها الوطنية الطموحة على جميع المستويات محلياً وعالمياً، سائلين المولى عز وجل أن ينعم على دولة الإمارات وشعبها بدوام الازدهار والتقدم على جميع المستويات.
حضر اللقاء، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والضيوف والمواطنين.