أطباء لبايدن : الاحتلال يدمر مستشفيات غزة لإجبار سكانها على الهجرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة هآرتس العبرية ان وفدا من الأطباء الأمريكيين والبريطانيين ذهبوا إلى واشنطن لينقلوا لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن صورة وضع القطاع الصحي في قطاع غزة.
ويرى هؤلاء الأطباء أن جيش الاحتلال يدمر بشكل منهجي البنية التحتية الصحية في غزة من أجل طرد الفلسطينيين من منازلهم.
وبين هؤلاء الأطباء الذين تطوعوا مؤخرًا في المستشفيات المحاصرة في غزة، انهم سيجتمعون مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس وان رسالتهم لهم هي إنه لا معنى للوعود بزيادة المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة إذا لم يتم الإعلان على الفور عن وقف لإطلاق النار.
وقال البروفيسور نيك ماينارد، مدير عيادة السرطان في جامعة أكسفورد، والذي عمل في مستشفى الأقصى وسط مدينة غزة مطلع العام، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب "فظائع مروعة ولا يقتصر الأمر على المباني فحسب، بل إنهم يدمرون أيضًا البنية التحتية للمستشفيات وتدمير أسطوانات الأكسجين في مستشفى الشفاء والتخريب المتعمد لأجهزة التصوير المقطعي سيجعل من الصعب للغاية استعادة البنية التحتية .
ويعتقد ماينارد أن إغلاق المستشفيات والأضرار التي لحقت بها هو جزء من استراتيجية لإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم.
وأضاف ماينارد "هذه هي الطريقة لإقناع السكان بالمغادرة. عندما يتم تفكيك مستشفى ولا توجد خدمات طبية وبنية تحتية صحية، يفضل السكان الهجرة جنوبا".
وفقاً للأمم المتحدة، من بين 36 مستشفى في غزة، ستة منها تعمل جزئياً بينما تم تدمير الآخرين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تدهور البنية التحتية و غياب مرافق الترفيه يحول القنيطرة إلى “قرية كبيرة”
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد عاصمة الغرب في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في إستقبال الزوار، وسط صمت غير مفهوم للمسؤولين، وذلك بعدما كانت وجهة مفضلة لدى ساكنة سلا والرباط على الخصوص.
وعلى الرغم من المؤهلات الطبيعية للمدينة، إلا أنها لازالت تعاني من نقص في الإهتمام بتطوير بنيتها التحتية السياحية، حيث سجل نشطاء القنيطرة غياب تام للمرافق الترفيهية ووسائل النقل الحضري اللائقة بالزوار.
كما أصبح التنقل إلى القنيطرة، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحديًا كبيرًا لساكنة الرباط بسبب الإزدحام المروري على الطريق السريع ،مادفع بالعديد من الزوار إلى تغيير وجهتهم نحو مدن اخرى اقرب وبها خدمات سياحية أفضل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه عاصمة الغرب تقاعسا كبيرا في جذب الزوار، بسبب إهمال المسؤولين، تشهد المدن المجاورة لها تطورًا ملموسا في البنية التحتية، مما جعلها خيارات بديلة للقنيطرة كونها أكثر جذبًا لقضاء العطلات القصيرة لساكنة الرباط ومدن مماثلة أخرى.
وسجل نشطاء القنيطرة، أن مدينتهم تفتقر إلى مسؤولين حقيقيين، لهم إرادة قوية لإحياء السياحة بعاصمة الغرب، كما أن غياب المرافق السياحية، جعل منها مدينة أقل جذبًا مقارنة بمدن اخرى تقدم برامج غنية وخدمات متنوعة.
ولفت ذات النشطاء، أنه على الرغم من المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها القنيطرة، مثل شاطئ المهدية وواد سبو، إلا أن البنية التحتية السياحية لم تلقَ الإهتمام المطلوب مادفع بعشاق المدينة إلى تغيير وجهتهم نحو وجهات اخرى.
إلى ذلك يشتكي نشطاء القنيطرة، من غياب مرافق ترفيهية مناسبة للزوار ، إضافة إلى ذلك، يعاني شاطئ المهدية وواد سبو على حد سواء، من كل اشكال الإهمال وقلة النظافة، في ظل غياب تام لتدخل المعنيين بالأمر.